حضرتك

في صباح اليوم التالي.

استيقظت لارا وخرجت من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالستان مع زينب.

لارا بابتسامة: صباح الخير.

زينب: صباح النور يا حبيبتي.

لم تجب فريدة ونظرت لها جميلة بغرور فهمست لارا ل حياة: الناس دول مالهم يبيصولي كده ليه.

حياة بخفوت: سيبك منهم دول ارخم خلق الله اصلا.

لارا: ااااا…..جلست عـLـي طاولة الافطار وبعد دقائق جاء ادهم وجلس هو ايضا.

كان الصمت يعم المكان حتى نطقت فريدة: ازيك يا ادهم بقالك زمان مسألتش عننا.

نظر لها ادهم بهدوء ثم تابع تناول طعامه بـ⊂gن مبالاة.

زينب: احم معلش هو مشغول ف حاجة مهمة.

جميلة بضـــ،،ــيق: والبت ديه هي الحاجة المهمة.

نظرت لها لارا وقبل ان تتحدث قـ|طـcـهـ| ادهم بحدة: اسمها الدكتورة لارا Oــش بت يا انسة.

انحرجت جميلة ونظرت لطبقها بينما ابتسمت لارا ونظرت له ب اعجاب !!!

نهض ادهم وقال بهدوء: الحمد لله….مش محتاجة حاجة يا |oـي

زينب: سلامتك يا حبيبي.

اومأ ادهم وخرج وبقيت الفتيات.

فريدة بضـــ،،ــيق: قوليلي بقى يا دكتورة انتي بتعملي هنا ايه اقصد معندكيش بيت تقعدي فيه ولا اهل.

لمعت عيني لارا بالحزن لكنها قالت بابتسامة: لا عندي بس ب امريكا Oــش هنا وانا قاعدة هنا كام يوم وهرجع.

فريدة بخـــ،،ــبث: اه يعني هترجعي قبل فرح بنتي.

لارا باستغراب: فرح بنتك!!

نطقت زينب: اه هي هتتجوز ابني ادهم بعد فترة.

تضايقت حياة وهمست: استغفر الله العظيم.

جميلة: ايه يا لارا Oــش هتباركيلي.

لارا: الف مبروك ربنا يكون فعونك يا اللي هتتجوزي الضابط.

نهضت فقالت حياة: ر|يـ⊂ــة فين يا لارا.

لارا: شبعت الحمد لله هروح اسمع الاغنية بتاعتي.

حياة باستغراب: بس الكاسيت….

نظرت لارا لفريدة واردفت بابتسامة مستفزة: لا ادهم صلحهالي اصل انـL كنت بـcـيط وهو فضل طـgل الليل بيصلحها….عن اذنكم بقى.

ذهبت لارا لغرفتها مسرعة بينما بدا عـLـي وجه زينب وفريدة وجميلة المتماسك الشديد!!!

ابتسمت حياة بمكر وهي تطالعها بنظرات خبيــ##ــثة ثم نهضت وصعدت لغرفتها هي ايضا.

فريدة بضـــ،،ــيق: انتي شوفتيها بتعاملني بقلة ادب ازاي يا زينب.

زينب بضـــ،،ــيق هي الاخر: اه شوفت انـL Oــش عـ|oــية

فريدة: وكمان قالت ان ادهم…..

قاطعتها بحزم: خلاص بقى يا فريدة هي لسا عيلة وoــش فاهمة كلامها اولا واخيرا جميلة هتتجوز ادهم وده اللي بيهمنا.

زفرت فريدة بغـــ،،ــيظ وحدثت نفسها: البنت ديه لازp تطلع من القصر ب اي تمن.

_________________

كان طارق في طريقه لعمله مر بجوار الفيلا التي كانت تعيش بها لارا حتى لمح فتاة تقف امام الفيلا وتنظر لها بصـ⊂oــة !!!

توقف بالسيارة ونزل اقترب منها وقال: انتي مين.

استدارت له وصــ##ــرخت: وانت مال اهلك غـgر من وشي يا بابا يلا.

طارق بحدة: احترمي نفسك يا بــنــ،ــت وقوليلي انتي مين.

صــ##ــرخت به مجددا: انت ب اي ⊂ـق تسألني.

طارق بســـ،،ــخرية: بصفتي الضابط طارق ممكن بقى تقوليلي انتي مين وجاية هنا ليه.

قلبت عيناها بملل وهتفت: بدور عـLـي واحدة بس الفيلا ديه محروقة جايز غلــ##ــطت بالعنوان.

طارق بداخله: لا ديه وراها حكاية……حمحم وقال: مضطرة تشرفينا يا انسة وياريت متعترضيش.

هتفت بفزع: ليه انـL عملت ايه.

طارق: معملتيش حاجة بس لازp تجي مــcـــ|يــ| شويا لو سمحتي.

اومأت بمضض وركبت معه في السيارة اخذ طارق هاتفه وطلب رقما رن رن ثم فتح الخط.

طارق: ايوة يا ادهم…..في بــنــ،ــت مــcـــ|يــ| كانت واقفة قصاد الفيلا اللي اتحرقت وبدور عـLـي واحدة هجيبهالك بسرعة…..تمام.

اغلق الخط ونظر لها وجدها تطالعه بشراسة.

طارق بخــgف مصطنع: ايه مالك بتبصيلي كده ليه.

تمتمت بحنق: انت واخدني عـLـي فين يا رgح مامتك ولا فاكرني بــنــ،ــت ضعيفة وتقدر تاخدني عـLـي اي مكان تعوزه.

طارق: لا خالص بس في جريـoـــه حصلت متعلقة بالفيلا ديه وشغل بقى.

زفرت بتأفأف ونظرت من النافذة……

_________________