رواية عشقت زوجت أبى
بواحد ملياردير اسمه رفعت الزعيم.. راجل وسخ وشغله كله في القذارة.. مخدرات سلاح غسيل اموال.. كل حاجة.. المهم استغلني في حاجات كتير وصفقات كتير بأسمي عشان لو انفضح اشيل انا الشيلة.. لكن انا طلعت اذكي منه وخليته كتبلي نص
ثروته بأسمي.. ولما حس انه اتسرع في قراره ده وان المنفعة من ورايا انتهت وان البوليس بدأ يكشف امري طالبني بفلوسه.. انا رفضت وقلتله ده حقي.. قام قرر انه ينتقم مني
وسلط مختار هاشم ابو كريم وطلب منه يصورك وهو بينام معاكي ويبعتله الفيديو
قصاد مناقصة كبيرة هيرسيها عليه.. وده كله عشان يضغط عليا بيكي فارجعله فلوسه مقابل
الفيديو اللى انتى فيه مع كريم.. وطبعا عشان مختار عاجز جنسيا قام عارض عليه حد تاني يقوم بالمهمه دي فطقت في دماغ رفعت ان اللي يقوم بالمهمه دي كريم ابنه علي اساس انه بكده يبقي ضربني في مقتل ومقدرش
انطق بكلمة والا هتبقى الفض.يحة هتكون على الملأ.. وبكده يعرف ياخد فلوسه مني.
. ولان مختار اوسخ منه وافق وكمان عشان هدده لو منفذش هيقتل كريم
كريم متعجبا بشدة: بس ازاي اب يعمل في ابنه الوحيد حاجة زي دي؟!!
مفيش مبرر ابدا لده!!
الفت.. لأنه مش ابوك يا كريم
كريم.. ايه؟!!!!!
الفت.. ايوة.. مختار هاشم مش ابوك.. انت ابوك م١ت وانت لسة في بطن امك ومختار اتجوزها.
. ولما ولدت نسبك ليه وكتبك علي اسمه.. مختار عاجز جنسيا وعقيم وعمره ما يقدر يخلف
كريم.. ازاي ؟!! ده بيتجوز كل سنه واحدة!!
الفت.. هههههه دي منظرة مش اكتر واغلبها مصالح لشغله
كريم.. لا يمكن... ازاي ؟!!
الفت.. صدقني انا بقولك الحقيقة.. انت ابوك اسمه عادل المنوفي جوز مامتك الله يرحمها الاولانى
كريم لم يصدق كلامها ولكنها قدمت له قسيمة الجواز واخبرته ان له اخت من ابيه من زوجه اخري
كان قد تزوجها قبل امه
قام كريم بالبحث والتحري وتأكد من صحة كلامها وقام برفع دعوي لاثبات النسب
وفعلا بفحص الحمض النواوي الذي اثبت بأنه ابن عادل المنوفي وليس مختار هاشم
حزن حزنا شديدا وفرح ايضا فرحا اشد.. حزن لأنه اكتشف ان الشخص الذي رباه طول
عمره ليس بأبيه وفرح لأنه بذلك يستطيع الارتباط بفرح وانها ليست محرمة عليه..
وبالفعل تطلقت فرح من مختار وتزوجها كريم بعد ذلك الذي انتقلت لتعيش معه داخل منزل ابيه
الحقيقي حيث فرحت اخته من ابيه به فرحا شديدا وانه قد ظهر لها اخ طيب شهم ليكون سندا لها بعد ابيها وحاول
مختار الاتصال بكريم ولكن كريم كان يرفض ان يتواصل معه
.. فقد سقط من نظره لكنه لم ينسئ ابدا.. فهو لم ينسى انه رباه تربيه
حسنة ولم يحرمه من شئ قط.. فكان يوده من آن لآخر...
عاش كريم مع فرح قصة حب جميلة تحاكي بها الناس.. فقد جمعتهما الصدفه بعد ان
اصبح اجتماعهما سويا شبه مستحيل
النهاية