حكاية شاكر وحسنا بقلم ديدا الشهاوى

موقع أيام نيوز


تشيرته ونط في البسين ووهو بيطلعه 
_ها هتلم نفسك من ناحيتي وايدك مشفهاش علي اختي 
_طلعني بس استاذ سليم 
وهنا سليم طلع شاكر واللي كان بيرتعش 
الجد شاكر... شوفت ياشكوره سليم مطقش يشوفك بتستنجد ونزل ينقذك 
_ااه شوفت كتر خيره والله... وهنا شاكر بص لسليم شكرا ياحبيبي
الكل طلع اوضهم وشاكر كان بيرتعش وبيعطس 

_ايه ياشاكر نطه بسين تعمل فيك كده امال لو كنت بټغرق في بحر 
_ياشيخه الملافظ سعد.. هتتتتتتش 
_يرحمكم الله
شاكر نام وحسنا زهقت تقعد في الاوضه لوحدها نزلت تقعد تحت معاهم
واول مانزلت لاقت سولي ونانو قاعدين علي النت 
_بتعملوا ايه
_مافيش قاعدين بنتسلي علي النت 
وهنا نانو امال فين شاكر 
_نام شكله خد برد
_سولي... دا شكله طيب اوي بهباله
_حسنا... پغضب سليم متتكلمش علي شاكر كده... وهنا قامت بره في الجنينه وشاكر طلع وراها
_اسف ياحسنا مش قصدي حاجه.. بس الصراحه انتي خساره فيه
_تاني ياسليم... 
_خلاص سوري مش هتكلم
_مبسوطه ياحسنا مع شاكر 
_ياعني... لسه بنعرف بعض 
_بجد انتي تستحقي كل حاجه حلوه
_شكرا ياسليم
_وهنا حسنا عن اذنك انا طالعه 
__لسه بدري خليكي 
_لا هنام تصبح على خير 
وجرت حسنا علي اوضتها واول مادخلت سامعه شخير شاكر 
_ياربي دا دكتور ازي عاوزة افهم
الكل دخل اوضته ينام وفي الفجر شاكر قلق واللي كان نايم من بدري وحس بالجوع وفعلا قام ونزل تحت في المطبخ وفتح التلاجه وقعد علي تربيزه المطبخ 
سولي كان لسه صاحي وشاف شاكر نزل علي المطبخ بسرعه طلع اوضته وجاب وش عفريت سولي كان بيحب يعمل مقالب في اصاحبه
ولبسكله اسود في اسود ولبس وش العفريت ونزل يتسحب في المطبخ وشاكر كان ناسي نفسه في الاكل 
وسليم قرب علي تابلوه الكهربا وفصل كهربا الدور اللي تحت وبقت الدنيا ضلمه
في المطبخ 
_الله حبكت النور يقطع دلوقتي وانا باكل هكمل اكل ازي بس ولا هطلع اوضتي ازي 
وهنا شاكر قام يدور علي اي شمعه والدنيا كحل ويحسس في الادراج ونور كشاف موبيله وبعد معاناه لاقي شمع وبيولعه 
_اخيرا لاقيت شمع هولعه بقي واطلع اوضتي بقي.. اهولاقيت كبريت الحمد الله 
_اااااااه الحقوني.......... الحقوني
بارت_9
جيم_اوڤر
_الله حبكت النور يقطع دلوقتي وانا باكل هكمل اكل ازي بس ولا هطلع اوضتي ازي 
وهنا شاكر قام يدور علي اي شمعه والدنيا كحل ويحسس في الادراج ونور كشاف موبيله وبعد معاناه لاقي شمع وبيولعه 
_اخيرا لاقيت شمع هولعه واطلع اوضتي بقي.. اهولاقيت كبريت الحمد الله 
_اااااااه الحقوني.......... الحقوني... وفجاءه طلع يجري علي السلم في الضلمه وهو مش شايف حاجه وكل شوي يتكعبل علي السلم لغايه ماوصل اوضته.. وبسرعه دخل جنب حسنا في السرير.. وهو مړعوپ ومعرفش ينام 
وفجاءه قام واتعدل وبدا يندب حظه 
_ااا ياااني....

اااه ياخرابي... هي العفاريت جات ورايا ولا اي... عاوزين مني ايه بالظبط انا في حالي والله
حسنا كانت نايمه وحست بحد بيعدد علي حظه والتفتت ولاقيت شاكر جنبها وقاعد يولول علي روحه وعلي حظه.. قامت واتعدلت 
_مالك ياابهانه زرعتي طلع 
_اتريقي... اتريقي.. ماهوانتي مش فالحه غير في كده 
_في ايه شاكر... 
_نزلت اكل عشان جوعت.. اقولت اشوف حاجه اكلها.. وانا باكل لاقيت فجاءه النور قطع.. وجيت اۏلع شمع وانا بولعه لاقيت عفريت في وشي.. الشمعه وقعت مني وطلعت اجري في الضلمه لغايه ماجيت الاوضه
_نور اي اللي قطع سلامه نظرك ياحبيبي انت مش شايف التكيف شغال اهو 
_ااه صح مايمكن قطع وانتي محستيش 
_لا كنت حسيت بالحر لو النور قطع 
_ياعني ايه... 
_ياعني تهيئات ياحبيبي... بلاش تتقل في الاكل... وبعدين احنا مش اتعشينا 
_جوعت ياستي... جوعت چريمه دي كمان
_لا بس بتجي علي دماغي انا بسبب تهيئاتك... تصبح على خير نام ياشاكر 
شاكر فضل صاحي ... بيفكر في كلامها.... لغايه ماغلبه النوم
في نهار جديد
الجد شاكر كان مبسوط ان احفاده واولاده معاه وانه بيقرب بين احفاده..
_شاكر انت صحيت امتي مش عوايدك 
_من ساعه ياجدي.. ونزلت الجنينه اشم هوا الجو حر اوي وهنا الجوحلو 
_عامل ايه ياحبيبي مع مراتك... 
_مراتي مين.. 
_ناعم ياخويا.... انت رجعت تستهبل 
_لا افتكرت كويسه ياجدي 
_والله كل بعقلي حلاوه 
_مش انت عاوز تسمع كده اديني بقوله
_ياحبيبي مش عاوز اسمع المهم يكون حقيقه
وهنا شاكر سرح شويه... وبص لجده 
_ممكن اسالك سؤال ياجدي ومتزعلش 
_اقول ياحبيبي انت عارف كل احفادي كوم وانت كوم 
_انت ليه جوزتني حسنا 
_عشان هي بتحبك من صغرها متعلقه بيك... وحتي لما سافرت كانت بتبقي في عيد وانت بتتكلم مكالمه او تجي زياره وتمشي 
حسنا اتحرمت من امها ومعندهاش اخوات... فكنت لازم اجوزها ليك عشان انت حنين عليها وكمان بتحبك
_طب ورايء مش مهم ليك مجتش سالتني موافق ولا لا... بحبها
ولا لا... بفكر في الجواز من اساسه ولا لا
هنا الجد... بص لشاكر وكمل
_حسنا بنت عمك وهي بټموت فيك ومش شايفه غيرك وهي اللي هتخليك تهتم بنفسك وتدي لعقلك اجازه وتشغل قلبك 
وهنا الجد شاكر قام... وطبطب علي كتف شاكر 
_اللي بيحبك هيفضل يحبك مهما عملت فيه .... 
_اشمعني بقي 
_عشان الحب مش بايدنا... فاهمني 
وهنا هز شاكر راسه.... والجد شاكر... مشي ودخل الفيلا... وشاكر كان كلام جده بيدور في دماغه وبدا يفتكر حياته مع حسنا من قبل مايتجوزا وهما ولاد عم
فلاااااااش باااااك
_حمد
 

تم نسخ الرابط