رواية جديدة مشوقة جدا بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


وهوا نظراته كانت حلوه اوي توهت فيها وبعدت وانا ببص لساعتي وقولت فرصه سعيده يا بشمهنس ادم بعد ازنك 
مشيت وساره سلمت عليه ومشيت ورايا وهوا كان واقف يبصلي ومبتسم 
قرب منو العميد واخده لمكتبه وانا رجعت حضرت اخر محاضرة ليا وبعدين خرجت من الجامعه 
ومشيت شويه ولقيت عربيه سوداء خمنت اني عرفاها وكان ادم موجود فيها وقرب مني وقال انسه رنا لو سمحتي انا محتاجك في موضوع مهم 

بصتلوا وحسيت ان الموضوع ذاد عن حده وقولت بشمهندس ادم للاسف انا مش هعرف اركب مع حضرتك الباص زمانه علي وصول متشكره 
نزل من عربيته وقرب مني وانا بصيت في كتابي علشان اتجاهلوا بعد الكتاب ب بايديه  وقال. ! نور عاوز يشوفك 
رفعت عيني وبصيتلو وقولت وايه المناسيبه 
قالي هوا عمرة ما طلب مني حاجه ودا اول طلب ليه من بعد ما ولدته ماټت 
انا وقتها افتكرت كلام رحيم جوز اختي وان نور عنده عقده نفسيه وكلام غريب كدا بس لما سمعتو قالي انتي اول واحده نور يكلمها وبالزات انو طلب منك طلب والي هوا تجيبيلو الكوره دي الي طلعتي جيبتهالو نور طول عمره بيتكلم قليل ومش بيتعامل مع سيدات بس انا اتفجات زيك بالظبط لما هوا قالي ان في بنت اسمها رنا ساعدته وان حبها وعاوز يشوفها ابتسمت وقولت انا الي حبيته والله !
بصلي بابتسامه بس انا رجعت وقولتله بس مينفعشي اجي معاك اعذرني 
كنت متوقعه ان هيزعل او هيقول كلمه مثلا اني مغروره او كدا بس اتفجات بيه قالي تمام الي يريحك انتي وانا مش هغصب عليكي بعد ازنك! 
ركب عربيته وقالي خلي بالك علي نفسك يارنا 
مشي وانا فضلت بصه للعربيه وانا حاسه اني حبيته حطيت ايدي الي قلبي لما نطقت الكلمه دي والباص وصل وركبت ووصلت شقتنا وكلمت مياده اختي اطمن عليها وانا طالعه علي السلم كانت ماما فاتحه الباب وسامعه صوت دوشه واول مقربت  من الشقه قفلت مع مياده ولقيت خلاتي واولادهم وجوز خالي وبنات خالتي يعتبر العيله كلها موجوده وببص لقيت مياده اختي ورحيم طالعين علي السلم اټصدمت من الي حصل دا وقولت اي دا مياده انتي بتعملي ايه هنا اخدتني مياده من ايدي ودخلنا وماما كانت بتجهز عصير هيا وخالتي 
ودخلت اوضتي ومعايا مياده اختي وبنات خالتي كان في فستان جميل موجود علي سرير قربت باستغراب وانا مش فاهمه حاجه هو ايه الي بيحصل دا مسكت الفستان بايدي وقلت هو في ايه الي بيحصل 
مياده قالتلي يلا يا رنا البسي الفستان 
بصيتلها باستغراب وقولت  وانا هلبسه بناء عن ايه متفهميني 
ضحكت مياده وحضنتني جايلك عريس يا رنا وبصراحه ميترفضش وماما وانا ورحيم  وخالاتك مش شايفين فيه عيب يترفض علشانه 
قولتلها باستغراب بس انا لسا بدرس فس الجامعه ومش مستعده للخطوة دي 
ردت مياده باقناع مهوا العريس عارف دا وقال انو مستحيل يخليكي تسيبي جامعتك وان هو الي هيوديكي بنفسه للجامعه من كلامها حسيت اني عارفه العريس دا كان في شعور غريب اوي حاسه بيه لما مياده قعدت تحكيلي علي العريس دا وفعلا اقنعتني وانا لبست الفستان وبدات مياده تحطلي مكياج وكل دا انا سامعه صوت زغاريد ماما وخلاتي ولما خلاص خلصت الميكب وكنت جهزت مياده قالت عارفه مين دا بق يا رنا 
بصراحه الفضول كان هيموتني واعرف مين دا الي مستعد يعمل علشاني اي حاجه 
قالت عارفه البشمهنس ادم الي وصلنا يوم الحفله الي هوا صاحب القصر والشركه وكدا 
هوااا دااا اااه صوت قلبي الي ظهر لما مياده نطقت اسم ادم مش عارفه ليه كان في احساس كبير اوي جوايا كان بيأكدلي بان هوا ادم 
مياده حطت ايديها علي خدي وشهقت رنا انتي سوخنه
انتبهت ليها وحطيت ايدي علي وشي وحاولت اهدا من التوتر وبعدين مياده ضحكت هههه عليكي يا رنا لما بتقلشي بتبقي فصيله ضحكت علي ضحكها ولقينا ولاء بنت خالتي بتقول يا بنات العريس وصل بس اي دا يا بت يا رنا مز اوي 
بصيتلها بغيره من مغزالتها عليه وقومت عدلت نفسي وبينت
 

تم نسخ الرابط