رواية جديدة لـ ميار خالد مشوقة جدا

موقع أيام نيوز


حدثت و بعدها تم رفد هذا المدير و تعيين شخصا آخر مكانه أكثر امانه منه خرجت براء من الشركه مع خالد و هي شاردة الذهن فلم تنتبه لخالد الذي يتحدث بجانبها حتي لاحظ هو شرودها هذا فحرك يده أمام عينيها فانتبهت له فقال هو 
سرحتي في أيه!
لا ولا حاجه .. معلش أنا تعبتك معايا النهاردة 
يا ستي اتعبيني كده كل يوم 

أبتسمت براء بتحفز و قالت  
طيب أنا لازم أرجع الاتيليه دلوقتي 
ايه رأيك نتغدي سوا النهاردة .. أعرف مطعم حلو جدا تعال..
قاطعته براء و قالت 
خالد .. أعتقد بعد كلامي أمبارح يعني ..
صمتت براء بتوتر ليقول خالد بابتسامه  
و أنا قولتلك أني لسه مقولتلكيش رأيي .. براء أنا بحبك و عايزك!
نظرت له براء بدهشة و عيون متسعة ليكمل هو  
و مش فارق معايا أي حاجه عنك .. كل اللي فارق معايا براء اللي قدامي دلوقتي .. أنت مفكيش أي حاجه تخلي حد يرفضك بالعكس .. أرجوكي افهمي كلامي و بلاش تكسري قلبي 
نظرت له براء بتوتر و لم تعرف ماذا تقول فقال خالد  
أنا مش عايز اضغط عليك .. و هسيبك تفكري براحتك بس أرجوكي فكري صح 
أبتسمت براء بتوتر و قالت 
إن شاء الله 
برضو مش موافقة على الغدا 
معلش مرة تانيه .. عن أذنك 
عن أذنك إيه أحنا طريقنا واحد .. للشغل يعني 
أبتسمت براء بتحفز ثم سار الاثنان بصمت و اتجهوا الي عملهم ..
و بعد مرور يومين كانت براء قد أنهت كل التصاميم وأتصلت بأحد من الفرع حتي يأتي و يأخذ التصاميم و في هذا اليوم ايضا كان كريم قد سافر الي الإسكندرية و اتجه الي الفرع حتي يتابع ما يحدث فيه و كانت زوجته و ملك مع والدته و تركت نسمه ابنتها مع جدتها و ذهبت بسيارتها الي مركز صيانه الهواتف حتي تصلح هاتفها بعد أن رمته ابنتها في الماء..
كان كريم في الشركه حتي جاء له ايمن و قال  
المصممه أتصلت بالشركة و التصميمات خلصت و حاليا أنا هروح استلمها منها 
لا خليك أنت أنا هروح .. تقديرا ليها برضو و عشان لو لسه زعلانه من اللي حصل كل حاجه تتحل .. أهم حاجه رضى الناس اللي بتشتغل معانا 
اللي حضرتك تشوفه 
تمام .. هات العنوان و أنا هروحلها دلوقتي!
أخذ كريم العنوان من ايمن و خرج من الفرع واتجه الي اتيليه الحاج جمال وبعد لحظات وصل إليه و قبل أن يترجل من السيارة جاءه إتصال من شركته في القاهره فظل مكانه للحظات و كان الاتيليه على خط البحر مباشرا أنهى المكالمه و جاء لينزل من السيارة ولكنه توقف مكانه عندما وجد فتاه تخرج من الاتيليه و كانت تتحدث عبر الهاتف و كانت تلك الفتاه براء! نظر لها كريم پصدمة و عيون متسعة و أردف
براء!!
رواية أقدار بلا رحمة
الكاتبة ميار خالد
الفصل السابع
براء!!
ظل يطالعها للحظات حتى دخلت هي إلى الاتيليه الخاص بها و بدأت عملها نظر كريم أمامه پصدمه وقال
معقول تكون في بنت شبه براء للدرجادي .. ولا تكون هي براء فعلا! أنا لازم أتأكد من الموضوع ده في أسرع وقت
و ظل في سيارته لساعات قصيره حتي خرجت براء من الاتيلية و اغلقته ثم عادت الي بيتها ترجل كريم من السيارة و عندما لاحظ وجود محل آخر بجانب الاتيليه أتجه إليه و كان محل خالد تنحنح كريم قليلا فانتبه له خالد فقال كريم 
السلام عليكم
و عليكم السلام 
لو سمحت أنا كنت جاي استفسر منك عن حاجه بس 
أكيد اتفضل 
هو مين صاحب الاتيليه اللي جمبك ده
ده اتيليه الحاج جمال 
بس أنا شوفت بنت اللي فيه النهاردة
نظر له خالد بتساؤل و قال 
بتسأل ليه معلش
أنا بس حبيت جدا التصميمات اللي في الاتيليه و بفكر اتعامل معاها الفتره اللي جاية عشان كده بسأل 
اللي شوفتها في المحل دي بنت الحاج جمال و هي اللي ماسكه المكان كله حتي التصميمات دي بتاعتها هي موهوبه جدا ماشاء الله عليها
بنته! 
شرد كريم
 

تم نسخ الرابط