منتقبه أوقعتنى ف حبها

موقع أيام نيوز

ياسين: لا انسي حوار التاكسي دا من النهارده يالا كفايه اللي حصل 
وركبوا 
ياسين وصلهم: هاتخلصوا امتي
فاطمه: الساعه اربعه 
ياسين: تمام 
وسابهم وراح لفيروز 
فيروز: تاخد خديجه وريم وفاطمه من بكرا الشركه تدربهم
ياسين: حاضر يا امي كل اللي تؤمري بيه 
فيروز: وعملت اي مع مراتك 
ياسين: اهي في البيت انا هاساوي بين الاتنين 

فيروز: وانت بفكرك خديجه هاترجعلك 
ياسين: اللي بيحب بيسامح
فيروز: ربنا يريح بالك 
ياسين: يارب اروح بقا لشغلي

خديجه وفاطمه قابلوا ريم وحاكولها وكانوا كلهم فرحانين 
خديجه: يالا نصلي الضهر 
كلهم راحوا يصلوا ولقوا واحده قاعده في ركن لوحدها
خديجه راحتلها 
وبعدين قالتلها بهدوء: نتعرف 

البنت: انا اسماء وانتي 
خديجه: وانا خديجه ممكن اعرف قاعده لوحدك ليه 
اسماء: عادي 
خديجه: لا قولى 
اسماء: عملت زنب وخايفه ربنا ما يسامحنيش فا حبست نفسي هنا 
خديجه: ومين قالك ربنا مش بيسامح 
اسماء: بس زنبي كبير 
خديجه: طاب هاحكيلك قصه 
اسماء بفرحه: ياريت 
خديجه نادت لريم وفاطمه: تعالو هاحكلكم قصه 
كلهم راحوا وهما فرحانين 
خديجه: هاتكلم النهارده علي قصه سيدنا ثعلبه بن عبد الرحمن 
سيدنا ثعلبه كان بيخدم الرسول في كل ما يحتاجه 
وفي يوم الرسول بعته في أمر 
فا وهو في الطريق عد علي باب رجل من الأنصار فشاف امرأه بتغتسل ففضل يبصلها وبعدين ادرك اللي عمله فا خاف الا جبريل يبلغ الرسول فا راح الجبل اللي بين المدينه ومكه وفضل فيها أربعين يوم وبعد كدا الوحي نزل علي الرسول قاله ( ان هناك رجلا من أمتك بين حفره من الجبال متعوذا ) 
فقال الرسول لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي يذهبوا الي المدينه ليبحثا عنه لحد ماراو رجل راعي من رعاه المدينه يدعي زفافه 
فسيدنا عمر سأله عن شخص مختبئ يدعي ثعلبه 


فرد عليه قاله أنت عايز اللي هارب من النار 
فقاله عمر وايه اللي عرفك انه هارب 
رد عليه قاله لما بيجي الليل يرفع ايده للسما ينادي ربه ويقول ( ياليتك قبضت روحي بين تلك الأرواح ) 

فسيدنا عمر راحله 
سيدنا ثعلبه لما شافه حضن سيدنا عمر 
وقاله هل الرسول علم بزنبي 
فقاله سيدنا عمر انه مايعرفشي بس الرسول بعته ليه علشان نجيبك 
فطلب من سيدنا عمر انه مايدخلشي علي الرسول الا وهو بيصلي 
فدخل للرسول وهو بيسلم من الصلاه الرسول لما شافه 
سأله عن غيبته فرد عليه 
ذنبي يارسول الله فقاله الرسول الا ادلكم علي ايه تمحي الذنوب والخطايا فقاله بلي فرد الرسول ( ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار ) 
فرد عليه ثعلبه ذنب-ي أعظم يا رسول الله 
فرد الرسول بل كلام الله أعظم وطلب منه انه يذهب لبيته مر تمن ايام 
فراحله الرسول وحط.سيدنا ثعلبه راسه بين حجر الرسول وبعدين قام بسرعه 
فالرسول سأله عن السبب اللي يخليه يقوم 
فرد عليه انها مليئه بالذ-نوب واحس بدبيب النمل بين عظمي 
فرد الرسول عليه قاله ماتشتهي.
رد ثعلبه قاله المغفره 
فنزل جبريل 
وقال ( ايها النبي ان ربي يقول لو ان هذا العبد لقيني بقراب الارض بذنوب لقيته بقرابها مغفره 
نستفيد ايه بقا نستفيد ان مهما غلطنا مانياسشي لازم نقعد نستغفر ولا تياسوا من روح الله إياك تياسوا ربنا غفور رحيم ربنا ارحم علينا من آلام بولدها بس اهم حاجه انك تتوبي توبه صادقه

اسماء حضنتها: ربنا بعتك ليا والله ربنا يخليكي ليا ممكن نبقا صحاب 
خديجه: طبعا 
وكلهم حضنوا بعض 
خلص اليوم وياسين خدهم البيت 
فيروز: قوموا ناموا بدري علشان هاتروحوا تدربوا مع ياسين في الشركه 
فاطمه فرحة 
خديجه: طاب عايزه ريم معانا 

تم نسخ الرابط