رواية المستحيل كاملة جميع الفصول الشيقة

موقع أيام نيوز

جوازنا صحيح مؤقت و مجبورين عليه بس برضه ده ميمنعش ان كل مصاريفك وطلباتك دول مسئوليتي ..
وده اللي كنت جاي اكلمك عليه انا هفتح ليكي حساب في البنك هحولك مبلغ كل شهر تصرفيه وتشتري كل اللي محتجاه .
تشعر عليا بالحزن وخيبة الامل الشديده من كلماته القاسيه التي تحدد الوضع مابينهم بمنتهى القسۏه لتقول بكبرياء
انا مقبلش اخد منك فلوس ..انا لو احتجت فلوس هشتغل جنب الجامعه لكن عمرى ما هقبل اخد منك فلوس .
يرد سليم پقسوه وعڼف
اسمعي شغل الدراما والدموع اللي انتي عايشه فيه ده وعايزاني اصدقه..مينفعش معايا .. فبلاش شغل تمثيل فاشل ..ولو مش عاوزه فلوس مني براحتك بس برضه مفيش فلوس من غيري
يتبع كلامه بأخذ المال من يد عليا ..وهو يقول
والفلوس دي هترجع للحاجه رابحه تاني وانتي قدامك حلين لاما تاخدي اللي محتجاه مني او تعيشي السنه دي من غير ماتشتري او تطلبي حاجه لكن شغل وانتي على ذمتي او إن حد غيري يصرف عليكي دا مرفوض..
بعد السنه دي ماتخلص ونتطلق ساعتها بس تقدري تخلي امك او غيرها يصرف عليكي لكن طول ماانتي على ذمتي انتي مسئوله مني .
يغادر ويتركها تقف مصدومه في منتصف الغرفه
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
7
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع
إنقضى أكثر من شهر وأصبحت الدراسه على الابواب وعليا لا ترى سليم الا صدفة ولدقائق معدوده..لتشعر بانه يتجنبها ويتجنب الوجود معها في مكان واحد فهو يخرج صباحآ قبل إستيقاظ الجميع ويعود بوقت متأخر من الليل بعد خلودهم للنوم أو هذا ما يعتقده فعليا لايغمض لها جفن قبل إطمئنانها لعودة سليم للمنزل سالمآ .
عليا وهي تنظر لساعة يدها بقلق
هو اتاخر كده ليه.. النهار قرب يطلع و لسه مرجعش...أعمل ايه
تقول بصوت قلق
بس لو تالين كانت هنا ..كانت اتصلت بسليم وطمنتني عليه .. يعني كان لازم تسافر الساحل علشان تحضر لعيد ميلادها ..
تنفخ بضيق وهي تقول
دا أنا حتى معيش رقم تليفونه ..
تقول وقد حسمت أمرها
أنا هروح أدورعلى نمرة تليفونه في مكتبه وأتصل بيه من تليفون البيت ..بلاش اصحي ماما قسمت دلوقتي وأقلقها..
تخرج سريعآ من غرفتها وتتوجه للاسفل وتدخل مكتب سليم لتعبث في أوراقه ..لتجد في درج مكتبه مفكره صغيره مسجل بها كل أرقام التليفونات الخاصه بسليم
تتنهد براحه وهي تقول
الحمد لله لقيتها...... لتفاجئ بباب غرفة المكتب يفتح فجأه وتجد نفسها وجهآ لوجه مع سليم وبصحبته چومانه التي ترتدي فستان سهره طويل ذهبي اللون و عاري الصدر يلتصق عليها بشده كأنه جلد ثاني لها
تشهق عليا بړعب من شدة المفاجأه وهي تشعر بضربات قلبها تقفز في صدرها بسرعه لتضع يدها على قلبها وكأنها تهدئه
يتفاجئ سليم الذي كان يرتدي بدلة سهره تكسيدو سوداء أنيقه بوجود عليا بداخل غرفة مكتبه
يقول باندهاش وقد تفاجئ بها
عليا !! بتعملي ايه هنا في الوقت المتأخر ده
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بحرج موقفها
أصل انا مكنش جايلي نوم وفكرت أدور على رقم تليفون تالين علشان أكلمها شويه .....اصل نسيت أخده منها.
يقول سليم بدهشهة وهو يتقدم
________________________________________
منها
بتدوري على رقم تالين علشان تكلميها في وقت متأخر كده !
تنظر چومانه بسخرية واحتقار لعليا
التي كانت ترتدي بيجامة نوم واسعة تشبه بيجامات الاطفال
لتقول بخبث وهي ترتدي الوجه الملائكي امام سليم
خلاص پقى يا حبيبي بلاش تكسفها يمكن كانت بتدور على رقم تاني واتكسفت تطلبه منك لتغمز بعينيها لعليا بمرح مصطنع وهي تقول..
الرقم معايا هبقى أدهولك .
ينظر سليم لچومانه باستنكار و عينين مشتعله بنيران الغيره وهو يقول
رقم ايه اللي بتتكلمي عنه 
تنظر جومانه بخبث لعليا وهي تقول ببرائه
أقصد رقم
سمير طبعا اممممم اكيد كانت بتدور على الرقم عاوزه تكلمه . لتكمل بسخريه.. علشان التدريب طبعا
يقبض سليم على يد عليا پقسوه وهو يجذبها اليه پغضب متوحش
الكلام ده صح كنت بتدوري على رقم سمير
تقول عليا پخوف وهي تشعر ان قدميها لا تستطيعان حملها
لا والله العظيم انا كنت بدور على رقم تاني ...
تتلعثم وهي تقول
أأقصد.....رقم تالين.... ليقول سليم بقسۏة وعدم تصديق ونيران الغيره تشتعل بداخله بقوه وهو يديرها لتواجهه
ولما انتي عاوزه تكلمي تالين مأخدتيش الرقم مني او من ماما ليه 
ترد عليا بارتجاف ..
اصل ماما قسمت نايمه وانت مكنتش موجود وانا مكنش جايلي نوم قلت اكلمها اتسلى معاها شويه .
يقول سليم بصوت كالجليد والغيره تسيطر على تفكيره
عموما تدريبك مش هيكون مع سمير..تدريبك هيكون مع چومانه
ينظر لجومانه بخشونه وهو يقول ...
چومانه تدريب عليا هيكون عليكي وعاوز تدريبها يبتدي من الصفر زي اصغر موظف ومن غير أي مجاملات .
تقول جومانه بتأكيد وهي تنظر لعليا بشماته
شور يا حبيبي انت اكتر واحد عارف اني معنديش مجاملات في الشغل .
ينظر لعليا بجمود وهو يتعمد اهانتها
اتفضلي اطلعي على أوضتك... وياريت كضيفه هنا تبقى تستأذني
تم نسخ الرابط