رواية جديد الجزء الاول
المحتويات
تقول بتهكم
_والله وده حاجه تتنسى حرام عليكى يا رنيم يعنى لا انتى ولا انا مذكره شكلنا هنسقط !
لوت رنيم فمها بعدم اهتمام ثم عادت لشرودها مجددا فقالت لها رنا وهى تسألها بفضول
_انتى فيكى ايه النهارده وسرحانه كده ليه !
تنهدت رنيم بعمق ثم استندت بكوعها على التخت وهي تضعها كفها على خدها ثم قالت بحيره
نظرت اليها رنا بتعجب ودهشه فتلك المره الوحيده التي تتحدث معها عن مشاعرها اوشى يخصها فبعد الحاډثه اصبح كل تركيزها على دروسها والمدرسه فقط فسألتها رنا بفضول مجددا
_ويا ترى مين الشخص ده اللى واخد عقلك!
_حسن !!
قطبت رنا جبينها بحيره فسألتها بدهشه
_مش ده اللى كان السبب في الحاډثه اياها.
اومأت لها رنيم بصمت وهى تبتسم ببلاهه بينما همت رنا بالحديث ولكن قاطع حديثها دخول المعلم الى الفصل فاعتدلوا فى امكانهم ليستمعوا اليه بينما رنيم شارده في افكارها ولم تستمع جيدا الي المعلم وما يقوله.
فى فيلا عاصم بتركيا
قص عاصم ما يريده من حلا على امير بينما عندما استمع له امير قال بتعجب
_انا مش فاهمك بصراحه منين انت بتحبها ومنين عاوز راجل تاني يحبها !!
تنهد عاصم بضيق ثم قال له بجديه
_لازم اعمل كده يعنى انت شايفنى مبسوط وانا هشوفها مع راجل تانى بس ده ارحم من اللى كانوا هيعملوه فيها علي الاقل انا هكون معاها ومش هسيبه حتي يمسك ايدهاومش هتغيب لحظه عن عينى وهى معاه !!
_انا هقولك كل حاجه يا امير
قبل شهرين في منزل عزيز الصيرفى
كان عاصم يجلس علي الاريكه باريحه وهو ېدخن سيجارته الكوبيه وكان يجلس عزيز ومازن الصيرفى بالاريكه المقابله فاول من بدأ بالحديث عزيز وهو يقول بعمليه
نظر اليه عاصم بكره حقيقى ولكنه لم يشأ ان يبين ذلك الان حتى يقضى عليهم فقال بجديه
_ما تقلقش الصفقه هتم والبوليس مش هيقدر يهوب ناحيتنا.
ابتسم عزيز برضا فهو لم يقلق ما دام عاصم معه فمنذ ان عمل معه وكل اعماله المشبوهه تجرى بخير فاستغل هو الفرصه ليقول له بجديه
توقف عاصم عن الټدخين عندما سمع اسمه فقال بعدم فهم
_ماله!!
تحدث مازن تلك المره وهو يقول بغيظ
_حاولنا نعمل معاه صفقه عشان نكبر شركتنا وزى ما انت عارف هو من اكبر رجال الاعمال ولو عقدنا معاه صفقه هيكبر شركتنا زياده ويبعد عنا البوليس بما انه سمعته نضيفه في السوق!!
لم يبدى عاصم اى رده فعل مما قاله فاستكمل مازن بجديه
_بس هو رفض واتهمنا اننا بنتاجر فى الاسلحه ومش بس كده ده طرد بابا من مكتبه قدام الموظفين!
ابتسم عاصم بداخله فلو كان مكانه لفعل ذلك واكثر فسألهم عاصم بعدم فهم
_وانتوا عاوزين تعملوا معاه ايه !!
رد عليه عزيز پشراسه
_سيف الصاوى كل سنه بتزيد نفوذه وده خطړ علينا عشان كده لازم نقتله !!
قطب عاصم جبينه بعدم رضا بينما نفى مازن برأسه قائلا بهدوء
_صعب اننا نقتله وخاصه دلوقتى واكتر واحد هيتهموه عزيز الصيرفى بسبب اللى حصل اخر مره معاه !
ارجع عزيز ظهره للاريكه فابنه محق فيما يقول بينما ظل عاصم صامتا وهو يراقب ما يقولونه فقال عزيز
_انا سمعت ان معاه بنت ايه رأيكم لو خطفناها ونضغط عليه يعقد الصفقه معانا ويمكن نخليه يهرب اسلحه معانا!!!
انهى عزيز جملته وهو يضحك باستفزاز بينما هو قبض على كفه بقوه عندما أتي بذكر حبيبته فقال پغضب
_انا مش موافق على بتقوله ده من امتى واحنا بندخل بنات فى شغلنا !!
نظر اليه عزيز بعدم فهم بينما رد عليه مازن
_مضطرين نعمل كده وبعدين يا عاصم بيه اسمحلى ده تارى انا وبابا عشان نرد كرامتنا والقرار الاخير هنجيب بنته وساعتها هيبقا زى العجينه في ايدينا نشكلها زى ما احنا عاوزينويمكن البت تطلع حلوه ونتسلى شويه!!
انهى جملته وظل يضحكا بقوه استفز عاصم الذى جز علي اسنانه پغضب وكاد ان ېحطم وجوههم المستفزه ولكنه تراجع متحليا بالصبر
عوده للوقت الحاضر
تنهد عاصم مطولا ثم قال بجديه
_عشان كده يا امير انا مضطر اعمل كده عشان احميها منهم وبعد كده عرفت ان مازن الصيرفى مراته ماټت واكتشفت الشبه الواضح بينها وبين حلا !
نهض عاصم من مجلس ثم نظر من
الشاشه الذى يرى فيها حلا بغرفتها فوجدها جالسه علي الفراش بصمت فتابع وهو ينظر لها
_فلو سبتهم يخطفوها يا عالم كان عزيز هيعمل فيها ايه ده قتل ابويا بدم بارد وانا عارف مازن مش هيقدر يأذيها لما يشوف الشبه الواضح بينهم وخاصه ان هو كان بيحب مراته جدا وحتى لو فكر ساعتها انا همحيه من وش الدنيا!
اومأ امير برأسه ثم قال بهدوء
_تمام بس انت شايف ان حلا ممكن تقدر تعمل كدههى صغيره علي انها تتعامل مع ناس زيهم دي من ساعه ما جات وهى بټعيط على اقل حاجه !
ابتسم عاصم وهو يراها يراها من الشاشه تلقى في الوسائد پغضب فالټفت الى امير ثم رد عليه بجديه
_حلا هى نقطه ضعفى عشان كده ما انا هعلمها ازاى تقدر تتدافع عن نفسها كويس بس ياريت هى تلين دماغها الناشفه دى عشان اقدر احميها منهم لو عرفت تخلى مازن يعرفها سره يبقى انتهى عزيز الصيرفى واعرف اخد بتار ابويا
يتبع
االفصل الثالث عشر
فى عياده حسن الخاصه
ذهبت رنيم مجددا الى عياده حسن وهى ترغب فى رؤيته مجددا وهى تتحجج بسؤاله عن ورقه الجواز العرفى فذهبت الى مساعدته وقالت لهه بخفوت
_لو سمحتى انا عاوزه اقابل الدكتور حسن!!!
نظرت له المساعده ثم سألتها بابتسامه
_حجزتى قبل كده ولا لسه هتحجزى.
نفت رنيم وهى ترد عليها بغيظ
__لا بس قوليله رنيم الصاوى وهو هيدخلنى على طول!!
تعجبت الممرضه منها ولكنها لم تشأ ان تضيق عليها بالاسئله فقالت لها بجديه
_طيب استريحى لان دلوقتى معاه الدكتوره سما واول ما يخلص معاها هقوله على حضرتك اتفضلى!
انهت الممرضه جملتها وهي تشير الي المقاعدبينما اغتاظت رنيم منها بشده ولكن فضلت ان تتحلى بالصبر ريثما ينتهى من الضيفه الموجوده بالداخل وجلست بجانب المرضى المنتظرين ايضا
مرت تقريبا نصف ساعه وهى جالسه بضيق تنتظره ثم فجأه فتح الباب وخرجت منه الدكتوره سما وجزت رنيم على اسنانها پغضب عندما وجدتها فتاه شابه وجميله طولا وعرضا وترتدى الملابس المنسقه التى تليق بها فنظرت تلقائيا الى ثيابها المدرسيه ولعنت غبائها فكيف تأتى بثيابها تلك مره اخرى عنده .
نظرت الى مساعدته وهي تخرج من غرفته فأشارت لها بالدخول فابتسمت لها رنيم بغرور ودلفت الى الداخل وكأنها ثبت لها انه لم ولن يدعها تنتظر بالخارج
اراح حسن ظهره على مقعده وهى ينظر لها نظرات ثاقبه وهو يشير لها بيده لكى تجلس فجلست فى المقعد الامامى لمكتبه فسألها حسن
متابعة القراءة