في احدي المناطق العشوائية

موقع أيام نيوز

 

 

الشاب: ي ستي، انا مليش دعوه بالحورات دي، ده انا كنت هروح في دا’ هيه بس ربنا ستر
سلوي: نهارك ا’ سود ع دماغك وانتي اللي زيك يعرف ربنا ي حيلتها ولما انت تعرف ربنا وافقت ليه، اهو بوظت الدنيا وانا كده هيبقى عندى حوار كبير بسببك
الشاب: ي ستي وانا مالي وقفل في وشها
سلوي:الو، الو واتصلت بحد تاني

ولما رد: بقي كده ي سعد، تبعتلي واد مبيفهمش
سعد: ازاى
سلوى: اه والله، الواد معملش حاجه وانا كده هيبقى عندي موووال
سعد: خلاص يستي ولا تزعلي، هعملك انا الحوار بنفسي
سلوي: انت، طيب ما كان من الاول، عموما هشوف كده، وابقي ارد عليك وقفلت معاه ومسكت الفون اتصلت بمجهوله
مجهوله: اي، حصل
سلوي: للأسف لا
مجهوله بزعيييق: انا كنت عارفه انك مش قدها، انا غلطانه وقفلت في وشها
سلوي: آلو، قفلت اممم
__ في صباح اليوم التالي…
قامت هيام من النوم رغم أنها منامتش واتصلت بملك تتطمن عليها بس اللى رددت مرات عمها وطلبت منها تعمل اكل لأنهم جايبين بعد العصر قفلت معاها وبقت تروق الشقه وجهزت اوضه لملك وصابر
الفون رن برساله واتسسسس
مسكت الفون وكان صابر وكاتب رساله
” حبيبتى صباح الخير، يارب تكوني فكرتي كويس
وياريت توافقي لان بجد انا مش شايف حد غيرك ام لمالك، شافت الرساله ومردتش”
بس لسانها نطق بكلمه واحده
( كان نفسي اكون امه، ياريت وسكتت للحظه واستغفرت، اي اللي انا بقولوا ده)
ودخلت المطبخ تعمل أكل وتجهز غدا
ويدوب طلعت الفراخ من التلاجه وحطتها علشان تتسلق وبتكلم نفسها ( ياااه ده انا نسيت اشترى ملوخية، خلاص مش مهم وبعدين افتكرت ان مرات عمها مش هتسكت لو ملقتش جمب الأكل ملوخية ولسان عصفور زي ما متعودين، يارب اعمل اي دلوقتى وقالت: مفيش غير سميره هي اللى هتنجدني وخرجت خدت الفون واتصلت بيها بس لقت ان سميره بره مش فالبيت وقفلت معاها وملقتش غير حل واحد انها تنزل هي السوق بنفسها، طفت ع الفراخ ودخلت لابست وخدت مفتاح الشقه ونزلت من غير تليفون وراحت ع السوق)
كانت ماشيه في الشارع عادى وفجأه بنت غريبه عن المنطقه وقفت قصادها وبتسألها
البنت بقلق: بقولك، فين بيت سميره
هيام باستغراب: سميره
البنت: ايوه
هيام شاورت بإيدها وكانت بتوصف لها البيت وسألتها: هو في حاجه
البنت: اه في، هي عملت حادثه ورجليها ات’كسرت وعاوزه حد من أهلها بسرعه
هيام: ازاى ده انا لسه مكلماها وكانت كويسه ولسه هتكلمها فون افتكرت انه في البيت
البنت: فين بيتها بس وانا هبلغهم
هيام: انا زي اختها واكتر، بس هي فين
البنت: في المستشفى ومستنبه حد يجى ياخدها
هيام بخوف: انا هاجي معاكى ومشيت مع البنت

وخرجوا بره المنطقه
هيام: هي في اي مستشفي
البنت: هي بعيده عن هنا ولازم تاكسي
هيام: اه
البنت وقفت تاكسى والاتنين ركبوا فيه
وبعد ما ركبوا، التاكسي اتحرك وبعد ما مشي بدقايق غير الطريق ووقفوه اتنين ستات طول وعرض وركبوا معاهم

هيام: اي ده هو في اي، بتوجهه الكلام للسواق
السواق مش بيرد وطلع ع مكان فاضى كان فى وسط غيطان
هيام: انت يعم انت، رايح فين
البنت حطت ايدها ع كتف هيام. التاكسي وقف وطلبت منها تنزل وقبل ما تنزل الستات نزلوا فيها ض’رب وجرجروها بره التاكسي وواحده
منهم ك’سرت لها دراعها والثانيه بقت ت’ضربها على رجليها لحد ما و’ رمت وات’كسرت
هيام بقت ت’ صرخ ومفيش حد خالص المكان كان فاضى
وواحده منهم قربت منها وقالت لها: ملك بتقولك يارب تكون الرساله وصلتك، ابعدى عن صابر، المره دي ك’سر بس المره الجايه هيكون فيها مو’تك

يتبع….

__ بعد ما ض’ربوا هيام سابوها ومشيوا، كانت ماسكه ايدها ورجليها وبت’صرخ من الألم

( اااه، اااه، الحقونييييي، ي ناس الحقونييي، ااااه)

ايدها ورمت جدا ورجليها نفس الوضع

ده غير ان راسها اتفتحت وبقت تنزل في د’م

بعد مرور ساعتين…

في بيت هيام……

تاكسى وقف قصاد البيت ونزل منه صابر وهو شايل ابنه مالك ع ايده

ملك نزلت من التاكسي وامها معاها وكانت بتسندها

ملك لأمها: ماما معاكى كل الشنط

الام: ايوه

ملك: اوعي تكوني نسيتي اي حاجه

الام: يبنتي اخدت كل حاجه متقلقيش

تم نسخ الرابط