تسمحلى اخدلك صوره

موقع أيام نيوز

 

 

 


عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه_ يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل

زهرة_ مريم انتي بتعملي ايه
_ لابسة اسود ليه 
_ مطقمة مع حظي 
_ بيرد بضحك_ لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا 
بتبتسم بخفة _ خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا 
ايهاب_ راحت عليكي! هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال 
دلال بتنهيدة _ لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب_ لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله 
بتفرك ايديها بتوتر_ عن اذنك هروح اشوف مريم 
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بۏجع 
_ هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا 
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها 
ايهاب_ بصيلي يا دلال بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها 
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
زهرة_ انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها_ انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم_ هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة و مع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
احمد بابتسامه _ انتي ازاي جميلة كدا 
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها 
نيرة وائل 
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه و بتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه و بتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده 
احمد_ مريم 
مريم_ 
احمد_ مريم هاتي ايدك 
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد 
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا 
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه 
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة و دموعها نازلة بتجري على اقرب اوضة و هي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وپتنهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بۏجع
_ يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه و بتكح عشان ياخد باله منها
سيف_ تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة_ ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة_ جميل اوي
زهرة بفرحة_ بجد
بيهز سيف راسه و بيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف_ تعالي معايا
زهرة_ على فين
سيف_ هنبارك للعرسان 
نيرة وائل 
زهرة_ سوا
بيشدد سيف من ماسكة ايدها_ ايوا سوا
بياخدها و بيطلع لبرا و هي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقتي
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف
 

 

تم نسخ الرابط