أنا بنت تم عقد قيراني
لا حرج شرعا إذن في الكلام بين العاقد والمرأة المعقود له عليها عن أمور الاستمتاع، ولو ترتب عليه الإنزال، وينبغي المبادرة إلى إتمام الزواج والدخول - ما أمكن - وإزالة ما يمكن أن يوجد من عوائق حتى يعف كل من الزوجين صاحبه. والله أعلم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف- مع زوجته عن أمور الجم١ع، لأن هذا النوع من الكلام معها محله الخلوة بها، حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما. - زيادة الرغبة الجnسية: إن الكلام الجnسي يمكن ان يزيد من شعور الرجل بالإثارة ويزيد من رغبته الجnسية عند ممارسة العلاقة الحميمة. كما ان الكلام الجnسي يمنع التشتت
الذهني الذي من الممكن ان يحدث معه عند ممارسة العلاقة الحميمة خصوصًا إذا كان يعاني من بعض الضغوطات المهنية والحياتية الكبيرة. فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف- مع زوجته في أمور الجم١ع، لأن هذا النوع من الكلام محله الخلوة، حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما، والهاتف وسيلة غير مأمونة حيث إنه من السهل التنصت على تلك المكالمات -الواردة والصادرة منهما- بل ومن السهل تسجيلها، ومن هنا ينبغي أن يحرص الإنسان على تجنب هذه المحادثات، وقد فسر بعض أهل العلم اللباس في قوله تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ {البقرة:187}، بالستر، قال القرطبي رحمه الله: وأصل اللباس في الثياب، ثم سمي التزام كل واحد من الزوجين بصاحبه لباسًا، لانضمام الجسد وامتزاجهما وتلازمهما تشبيها بالثوب.... وقيل: لأن كل واحد منهما ستر لصاحبه فيما يكون بينهما من الجم١ع من أبصار الناس. انتهى.