حضرتك عايزنى مربية لولادك...وياترى هما عندهم كام سنة.

موقع أيام نيوز

 مشوفناش حضرتكليلي بهدوء:كان عندى شغل مهمنظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعةليلى بهدوء واعتذار:طب يا جم١عة انا اسفة بس انا مضطرة أمشي بعد اذنكوانظرت لها أختها بوجع فهى تعرف ما يحدث لها الآنخديجة بإبتسامة باهتة ووجع على اختها:عادى يا حبيبتىودعتهم ليلي وذهبت بينما بقى قصي ينظر فى أثرها بشرود واستغراب وما أثار استغرابه اكثر هو الدموع فى عينيها ونظرة الاعتذار لاختها الذي قابلته خديجة بنظرة تفهم وحزن عليها …هذه الفتاة غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم …قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه بعد كل شئ وأم ابنه(كما يعتقد) وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له.3استأذن قصي من الجميع وقرر ان يتتبعها       #بقلم_منة_صبرى**************************سقطت نورسين فى أحضان ذلك الشخص الذي لم تستطع رؤية شئ غير عينيه التى تحفظها عن ظهر قلب فهو معشوقها وزوجها *ادهم*  (اتصدمت انا عارفة انك اتصدمت ولو متصدمتش اعمل نفسك انصدمت ???????????? )5أدهم بخوف:نور…نورسين اصحى …نوركانت ليلي تخرج حتى رأت ادهم وهو يحتضن فتاة فاقدة لوعيها وهو ينظر لها بقلق فاتجهت إليه بسرعة فى تعرفه جيدا فهى لن تنسي ما فعله لأجلها بعد أن انتشلها من ضياعها وانتقم لاجلها(عايزين تعرفوا ايه اللى حصل صح ????????)اتجهت إليه مسرعة وقد عرفت الفتاة سريعا والتى تبين انها نور زوجته وهى تعرفهاليلي 

 بقلق:ادهم هى نور مالهاأدهم بخوف وقد تجمعت دموعه خوفا على زوجته:مش عارف …انا كنت رايحلها عشان اتكلم معاها لاقيتها ماسكة بطنها وكان باين انها تعبانة ولما قربت منها لاقيتها اغمى عليهاليلي بجدية:ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها …شيلها بسرعة يلااومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعىقصي بقلق وقد وصل امامهم:ايه في ايه مالها نور..كاد أن يلمسه@ا ليجد ادهم ينظر له بنظراتأدهم بحد@ة ونظرات مر@عبة: إياك …إياك تلم@سها..انت فاهم (بزعيق)1خرج بها ادهم من الحفلة وهو يحملها امام انظار الجميع الذين خرجوا مسرعين خلفه بينما اتجهت ليلي وفتحت سيارتهاليلي بقلق:ادهم ركابها فى عربيتى بسرعة وانا هسوق.اومأ لها ادهم بجم@ود وعينيه قد أصبحت محرمة بشدة لحبسه دموعه ومن ينظر لعينيه يموت رعبا من نظرته …اتجه الى السيارة وفتحت له ليلي الباب فوضعها فى الخلف ووضع رأسها على قدميها وهو يحتض@ن يديها بقوة وكأنه يمسك بها لكى لا تتركه..كل ذلك تحت استغراب قصي واستنكاره فهو لا يعرف ما صلتها بذلك الرجل فقد علم من فارس انها ليست مرتبطة..وأيضا لا يعرف سبب قلق ذلك الرجل الكثير على نور … ولكنه اذال كل ذلك من عقله وقد اعتقد انه قريبها وركب سيارته ليقود خلفها متجهين الى المستشفى وصلوا أمام المستشفى ليترجل ادهم بسرعة ويدخل إلى المستشفىأدهم بصراخ وعينيه الرمادية أصبحت سوداء:دكتورة بسرعةاتجه إليه الممرضين بسرعة فشكله يكفى لجعلهم ينفذون كلامه دون نقاش… تقدم بإتجاههم طبيب وكاد يضع يديه على نورسين ليجد يد فولاذية تمسك بذراعه بقوة المتع وجعلته يشعر انها ستكسرأدهم بحد@ة ونظرات

تم نسخ الرابط