سيدنا أدم

وفاة آدم عليه السلام

لما شعر آدم باقتراب منيته، طلب أن يؤتى له بشيء من فواكه الجنة، طبعًا فواكه الأرض التي تشبه فواكه الجنة، فخرج أولاده يطلبون هذه الفاكهة لأنها ليست عندهم، وإذا بهم بمجموعة من الشباب وجوههم جميلة، يحملون معهم أدوات حفر، فسألو أبناء آدم: إلى أين؟

قالوا: نبحث لأبينا عن فاكهة الجنة فقد اشتهاها، قالوا: أرجعوا إلى أبيكم فإن الأمر أعجل من ذلك، فرجعوا معهم.

فلما رأتهم حواء عرفتهم، هي تعرف الملائكة، لأنها عاشت معهم في الجنة، وتعرف قدرة الملائكة على التشكل بأجساد البشر على هذه الصورة الجميلة، فعرفت أنهم ملائكة المoت.

جاؤوا ليقبضوا روح آدم عليه السلام، فتشبثت بآدم من محبتها له، وخافت عليه، فقال لها: دعيني وملائكة ربي، وجاء ملك المoت فقبض روح آدم عليه السلام، وجاءت الملائكة كفنته وحنطته بالطيب، وحفرت له قبرا ودفنته.

أول استخلاف في الأرض

قبل أن يموت آدم عليه السلام أوكل قيادة البشرية إلى ابنه العظيم نبي الله “شيث“، وفي الحديث عن النبي ﷺ: «أن الله أنزل (104) صحف سماوية، منها خمسون صحيفة على شيث»، لماذا هذا العدد الكبير من الصحف نزل على “شيث“؟

لأن البشرية كانت في بداياتها، وكانت بحاجة لمعرفة الحق والباطل، والخير والشر، وتولى شيث قيادة البشر وتلقى من آدم ما استطاع من علم، وظلت البشرية على التوحيد، وبقي هذا الصراع بين الحق والباطل.

ان الله سبحانه وتعالى خلق ادم عليه السلام من طين ونفخ فيه من روحه وجعله بشر انه ادم عليه السلام ابو البشر واول المخلوقات على وجه الأرض سجدت له الملائكة، وذكر ان طوله ستون ذراع جعله الله خليفته في الارض فسخر له ما في الأرض جميعا

سمي ادم لانه خلق من اديم الارض فان الله عز وجل قبض قبضة من الارض ونفخ فيها وعندما امر الله الملائكة وقال في كتابه العزيز قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

ان الله قال الملائكة سوف يكون قي الأرض خليفة لى قالو اتجعل من يفسد فيها وبسفك الدماء اى يخرب ويدمر ونحن نسبح لك رد الله على الملائكه قال انى اعلم ما لاتعلمون اى ان الله عنده علم كل شيئ وهو السميع العليم وان قال لشئ كن فيكون فلا راد لامره.

السرة هي الشي الموجود في أجسادنا ولايوجد في جسد سيدنا ادم عليه السلام.