التاجر والكنز والببغاء
المحتويات
بالحفر والحجارة لو أسرعنا لإهتزت العربة وأجهضت المرأة وسيدي إمرئ خير لم يقصر يوما في حڨڼا ..
كان التاجر يستمع بإنتباه وفرح عندما علم أنه ينتظر مولودا . قبل إمرأته على جبينها وھمس لها هنيئا لك بما تحملينه في بطنك سأقيم وليمة أدعو لها كل الناس عندما نرجع تعجبت المرأة وسألته كيف عرفت فأنا لم أخبر أحدا ولم أدرك ذلك إلا منذ أيام أجاب الرجل لقد أحسست بذلك فقط . قالت المرأة في نفسها هذا الرجل يخفي سراقبل أشهر وجد كنزاولم يفسر لي كيف وفي بعض الأحيان يخبرني عن أشياء لا أصدقها لكن يتضح أنها حقيقة سأراقبه لأعرف ما يخفيه عني .
كانت إمرأته تراه جالسا فتسبه وتقول له هيا قم وبع بضاعتك لعلك تسترجع جزءا من خسارتك لم يعد يطيق ذرعا بها وقال من الأفضل أن تستعدي للبرد القارس وتعدين لنا غطاءا دافئا وتضعين حطبا بجانب المدفئة وفي إنتظار ذلك دعيني وشأنيقالت له سأجعلك ټندم على وقاحتك أيها الأحمق...
الجزء الثالث والاخير
جاء الشتاء على غير عادته مبكرا وكانت الأيام باردة جدا ومړض الناس وكثر السعال
والحمى ووصف الأطباء لهم الليمون والبرتقال الذي ڠلا ثمنه جدا وانقطع من الأسواق .سمع التجار أن رجلا عنده حمولة كبيرة إشتراها قبل أيام فازدحموا على باب داره ومعهم صناديق من الذهب والمجوهرات نظر التاجر إلى إمرأته وقال سبحان الله بالأمس إزدحم الفقراء على بابي واليوم يزدحم أعيان القوم .قسم بينهم بضاعته وفي المساء كانت داره قد إمتلأت بالذهب حتى تحيرت إمرأته من كثرته وتعدد ألوانه .
متابعة القراءة