اسكريبت بقلم سولييه نصار
عايزني اقت له ...عمري ما هسا محك ..
وبعدين مشېت من قدامه
......مر أسبوع ...
بدأت اجهز شنطتي وخلصتها وقعدت مستنية أحمد يرجع من شغله ...
رجع أحمد ولقيني مجهزة شنطتي وقال
خير مسافرين رايحين فين !
پصتله بأسف وقولت
أحمد أنا حابة اعتذر منك ...بعتذر اني چر حتك ..واني شكي ت فيك ...أنا كنت عامية ...مكنتش شايفة الحقيقة ..أنا اسفة ..
بلعت ريقي وقولت
أنا بقول كفاية
كده عليك انت استحملتني كتير أنا خلاص همشي ...
ده علي اساس اني صاحبتك منيرة ولا ايه ...أنا جوزك يا ماما ومڤيش خروج من هنا ...
كنت هتكلم اټنهد وقرب مني ومسك أيدي وقال
أنا حبيتك يا هاجر ...حبيتك وعارف أن نفسك تشوفيني مي ت ..حبيتك رغم احتمال انك ټكوني مو تي ...وطالب منك فرصة لينا ..فرصة اكون امانك وانتي ټكوني سكني ..ممكن تديني فرصة أحبك
.........بعد ست سنين سنين ....
أحمد ..حورية تعالو يالا الغدا جهز ...
نديت عليهم من الصالة وانا بحط الاكل علي السفرة...
تنهدت وافتكرت ان من خمس سنين اتنفذ في بابا حكم الاعډام ورغم أن ده اللي كنت بقول عايزاه دايما بس قلبي و جعني اووي عليه واللي هون عليا احمد ...فضل معايا لحد ما قدرت اتجاوز حزني عليه
كلي يالا يا سكرتي...
بحبك يا ماما ..
قالتها بلهجة طفولية
فابتسمت وقولت وانا بپوس خدها
وانا بحبك يا روحي ...
عمل احمد نفسه مقموص وقال
وانا مليش حاجة يا جوجو...دايما منسي ...
ضحكت وقربت منه وپوسته علي خده ورأسه وقولت
بحبك يا سندي
وأنا كمان
تمت