روايه تزوجت طفله

موقع أيام نيوز

عشان اقعد اهيص والعب وارقص معاهم 
الكوافيرةلا حول ولا قوه الا بالله 
يا حبيبتى انتى

________________________________________
العروسه يعنى انت تمشي مع عريسك وهما اللى هيصوا ويغنوا ليكى 
ليلىبس انا عاوزه ارقص معاهم ماليش دعوه 
الكوافيرةلما توصلوا مكان حفل الزفاف ابقى ارقص مع عريسك او اصحابك 
ليلىبجد طب يالا بقى بسرعه 
الكوافيرهحاضر خلاص قربنا اهو 
واول ما خرجت ليهم قام جاسر العريس ليأخذها ويذهب بها وبنات عائلة العريس ايه العروسه دى دى عيله صغيره والاخرى ترد عليها اه دى طفله يا بنتى انتى اول مره تشوفيها 
ترد عليها الاخرى اه دا ايه ده هو أهلها مستغنين عنها دى ولا ايه وماصدقوا خلصوا منها اكيد البنت دى وراها حاجه غلط 
ووالد ليلى يسمع كلام دى وتلقيح دى وكاتم بقلبه وساكت ومتحمل كلامهم اللى زى الړصاص ونزلت دوعه أثناء فرح ابنته 
واخذها جاسر وهى واضعه يدها الصغيره في يده ونزلوا وركبوا السياره 
واخت جاسر بسمه أصغر من ليلى فى سن قليلا دخلت وجلست بجوار ليلى بالسياره ولكن ليلى بطبيعتها الطفوليه لا انزلي من جنبنا الفستان كبير وانتى هتقعدى عليه وهتبوظيه 
بسمه اخت العريسلا مش نازله دى سيارة فرح اخويا وكادوا ان يتشاجروا معا ولكن استطاع جاسر ان يهدء الامر بأنه شخط فى ليلى فخاڤت ليلى منه وسكتت وكتمت غيظاها من بسمه وسكتت ولكن طول الطريق وتدفع ليلى بسمه بعيد عن فستانها 
وبسمه تقول لها انا جيت جنبك 
جاسروبعدين بقى فى لعب العيال ده ياريت نسكت بقى خلى الليله دى تعدى على خير 
بسمه يا ابيه هى اللى بتستعبط انا معملتش ليها حاجه 
ليلىلا عملت يا ابيه قاعده تلعب فى فستانى 
جاسرانتى بتقولى لي يا ابيه زى
ليلىايوه ما بسمه بتقولك يا ابيع وفيها ايه دى
جاسرلا مافهاش دا بينه هيبقى مرار طافح
كان صديق جاسر هو الذي يقود السياره فقال له مش انت اللى عملت كده فى نفسك ياجاسر هو فى حد يتجوز واحده لو كان اتجوز بدري كان خلفها 
جاسرما كل شيء على يدك يا حازم انا كل ما ادخل بيت اطلب ايد اى واحده اللى تقولك انا عاوزه اعيش فى شقه لوحدى واللى زياده على كده عاوزه شبكه بالشيء الفلاني واللى عاوزه جهاز جديد وبمواصفات معينه وانا يدوب اللى جى على قد اللى رايح ولا ليا اب ولا اخ يشيل حمل معايا وانا اللى مسؤول عن اخواتى البنات وعن امى ماصدقت والدها وافق على ظروفي وياعم لو كان على انها صغيره بكره تكبر كبر دماغك ياعم حازم اللى ايده فى المياه مش زى اللى ايده فى الڼار انت ربنا يبارك ليك فى أهلك
حازمطب ياعم خلاص سكتنا انت هتحسد كمان 
وعندما وصلوا ونزلوا من السياره ودخل على المعازيم والكلام بدأ على ليلى وسنها وكلامهم كأنه سكاكين تقطع فى قلب والدها 
حتى جلسوا بالكوشه ولكن ليلى لم تظل جالسه كثيرا فاستغلت قيام جاسر من حنبها الذي كان مقيد حرياتها كطفله حتى قامت تلعب مع الأطفال الذين يلعبون وتجرى معهم وخلفهم فأسرع والدها وامسكها من يديها واجلسها وقال لعا لاتقومى من هنا حتى يأتى عريسك وظل واقف بجانبها وزاد كلام المعازيم على تصرفاتها وصغر سنها 
حتى عاد جاسر وجلس بجانبها وأتت والدت جاسر وقالت له عجبك كده الفضايح دي فى حد يتجوز عيله تلعب مع العيال ليلة فراحها شايف بهدلت الفستان ازاى 
جاسرياماما انتى كماټ هتقولى لى عيله
تم نسخ الرابط