روايع القاسى بقلم أمانى المغربى
المحتويات
تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
اڼصدم عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
________________________________________
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة
جلب جردل من المياة وصبة فوقها
نهضت مفزوعةعااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق ھيموتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
محمد بحدة ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعيثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب يااااااله
________________________________________
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء نعم
محمد ببرود إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
شاورت بإيده لاوية فمها د لا ي سيدي مش عاوزة
أعطاها ظهرة واردف ببرود أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة سيتحايل عليها
ضړبت رأسها بإيدها علي غبائها فمن هي لكي يتحايل عليها
جريت ورائه وأردفت ببلاها انت كنت بتقول هنام فين
نظر لها ببرود وأكمل سيرة
عضت علي شفيفها بسعادة فهي لن تنام في الشارع هذا الليلة
تاليا تاليا
نظر لها رافعا حاجبة
تاليا احم اسمي تاليا
لم يعيرها إي اهتمام ودخل الحمام
مدت شفيفها إلي الأمام بقرف ي خربيت برودك ي شيخ هو يعني عشان انت حلو حبتين تلاتة كدا تبقا مغرور
نطرت شعرها للخلف بغرورما انا كمان حلوة ومسمسمة وذي القمر ومش مغروة يتك القرف في حلاوة امك
ما ظنش أن أمة حلوة مين يتفق معايا
بداءت تشعر بالبرد فابتسمت بخبث عندما رأت دولابة امممم وريني بقا ي حلاوة إذا كان ذوقك حلو شبهك ولا لأ
أسرعت بإختيار قميص بالون الاسود ومنطال أسود فهي تعشق الاسود وأردتهم سريعا قبل خروجة
كانت تنظر لنفسها بسخط فمنظرها مضحك فملابسة واسعة وطويلة جدا عليها تشبة الاطفال عندما يرتدون ملابس الكبار
خرج محمد عاري الصدر متناسيا تلك الفتاة نهائيا
فشهقت تاليا ولفت جسدها للناحية الاخري ي خربيتك إي الي انت عملة دا استر نفسك ي جدع استر دا حتي الشيطان شاطر تمتمت مع نفسها ي خربيت حلاوة امك ي شيخ اعمل اي أنا دلوقتي اروح اغتصبة امة دا ولا اعمل اي هو في حلاوة كدا ي ناس
________________________________________
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اماني السيد
خبط محمد وجة فكيف نسي إن تلك الفتاة مازالت هنا
ولكن لاحظ سريعا ما ترتدية فاحمرت عينة پغضب وكور يدة حتي برزت عروقة فذالك القميص هو الذكري الوحيدة الباقية له من لين
اقترب سريعا منها ولفها ليجعها تنظر له وأردف وهو يكذ علي سنانة أقلعي
جحظت عينيها و حوطت جسدها بيدها وأردفت پخوف أقلع
متابعة القراءة