روايه أرهقنى حبه بقلم ملك يسرى

موقع أيام نيوز

 

 


ليه كدا ...انا اسف
مدت أصبعها له بحركه طفوليه قائله
وانا أسفه
شبك أصبعه في أصبعها الممتد أمامه ..شعر بسعاده تغمره عندما لامس بشرتها الطفوليه الناعمه قائلا بضحك
صالحتك
هتف لينبضحكه كادت أن ټضرب بقلبه عرض الحائط قائله
صالحتك انا كمان
شرد في ملامحها ينظر لها بعمق
حمحمت لينبخجل قائله
نبدأ الانترڤيو

أردف وهو ينظر إلي عينيها الواسعه قائلا بجديه
يلا بينا
...........................
دلفتكيانإلي ذلك المقهي التي تعمل به وتنفق من أمواله علي دارستها وأموالها فهي من صغرها
لا تحب أن يمن عليها أحد بمقدار ذره
اتجهت نحو المطبخ مباشره تضع المريله علي خصرها تعقدها جيدا
ثم أخذت تنظر إلي مايطلبه الزبائن
حيث دلف شخصا ما يبدو عليه الثراء الشديد والغرور يرتدي نظارته الشمسيه وينظر إلي ساعته
اتجه نحو طاولته مباشره يعطيها إشاره بيديه
أتجهت إليه تسأله عما يريد تناوله
هتفتك يانبجديه
صباح الخير أجيب لحضرتك المنيو ولا هتطلب حاجه معينه
نظر إليهايونسيتفحصها بغرور
قائلا بغموض
قهوه ساده 
نظرت إليهكيانبنفور من نظراته قائله بحنق
تمام
ذهبت لتحضر له مايريد وعادت إليه تحمل في يديها قهوته
هتف بجديه
اتفصل يافندم اتمني القهوه تعجبك
قبضت علي الكوب تضعه علي الطاوله ولكنه كان مشروخا فجرحها چرحا عميقا أطاحت ب الكوب مباشره علي ملابسه
نهض واقفا ينظر إليه پغضب يكاد يعصف بها كادت تعتذر ولكنه سبقها قائلا پغضب ونفور
إنتي عاميه مبتشوفيش يا متخلفه
احتقن وجهكيانمن الڠضب قائله پغضب
انت قليل الادب
رفع يونس نبره صوته قائلا پقسوه
المدير بتاع المكان دا حالا
............................
كانت نورينتجلس في شرفتها ممسكه بكتابها تضع امامها كوبا من القهوه تتناوله بهدوء مندمجه في رواياتها
خرج إلياسإلي شرفته ينظر نحو شرفتها ولكنه تفاجأ عتدما رأها تسبح في عالمها غير مدركه ماحولها
هتف قائلا بمشاكسه
حبيبي بيعمل إيه
انتبهت نورين إليه فااعتدلت في جلستها قائله بسخريه لاذعه
حبك برص يابعيد
هتف إلياسبسخريه
مش عيب يحبني البرص وانتي موجوده ياروحي
احتقن وجه نورينبالڠضب فور انتهائه من حديثه
أردفت قائله پحده
قصدك إيه ....قصدك أني برص يا إلياسوالله لأوويك يا إلياسغادرت شرفتها راكضه تتجه نحو غرفته مباشره وهيا تتوعد له
أغلق الباب من الداخل يضحك بقوه علي تصرفاتها العفويه فهيا بعادتها لا تعرف أن ترد عندما تكةن في الموقف ولكنها تتصرف بعفويه دائما
وقفت أمام بابه تطرق عليه بقوه تكاد تسقط الباب من قوتها
قائله پعنف
افتح يا إلياسوإلا هيكون يومك أسود والله العظيم لو مافتحت ھقتلك يا إلياس
جاء علي صوتها قاسمراكضا
يضع يده علي بطنه اثر ضحكه
توجه إليها وهو يقهقه بشده قائلا بخبث
أفتحلك الباب
أومأت برأسها بقوه قائله
لو فتحتة هولي والله هظبطلك الدنيا مع حور
ضحك!قاسمبقوه قائلا
وهو يضع اصبعه علي عينيه قائله
من العين دي قبل العين دي بس كدا دا سهل خالص
همس في أذنها بعده كلمات أومأت له إيجابا ليطرق
الباب بخفه قائلا
إلياسانت قافل الباب ليه افتح عايز ادخل
هتف إلياسمن الداخل قائلا
نورينعندك
هتف قاسموهو يكتم ضحكاتت بصعوبه قائلا بخبث
مفيش اي حد هنا ياابني هتفتح ولا امشي
فتح إلياسالباب مطمئنا ليتفاجأ بمن تقفز عليه تضع يده في فمها وتضغط عليها بقوه
تأوه إلياسقائلا بآلم
يابنت العضاضه
ابتعدت عنه تعدل من حجابها قائله بتوعد
هو انت لسه شوفت خاجه دا انت حسابك تقيل
نظر إلياسإلي قاسمبتوعد قائلا 
بتغدر بيا ياصاحبي
قبض بيديه علي الوساده الموضوعه بجانبه علي الاريكه يلقيها في وجه قاسمبقوه
أمسكت نورينايضا وساده وبدأت تصربهم معا قائله بعفويه
معاهم معاهم ....عليهم عليهم
............................
في منزل حور
كانت. شارده تجلس بجانب والدتها التي لم تكف عن الحديث
تفكر في مأزقها فهي لا تعلم ماذا تفعل مع عمها ولكن الذي تعلمه بكل تأكيد أن ڼارقاسمولا ڼارداغرولكنها لا تعلم كيف وهيا لاتحبه لا تعرف عنه شيئا فهو من كان سببا بكل هذا ولكن تعود مره اخري قائله ولكنه حاول ان يصلح مابدا منه ...لا بس هو اللي غلط من الاول
فاقت من شرودها تسأل والدتها
قائله
أعمل إيه يا أمي انا تعبت. ومش عارفه اعمل ايه
هتفت اسماءبحنان قائله
صلي استخاره ياحبيبتي أسالي ربنا أيه الصح وربنا دايما هيجعلك تمشي في الطريق الصح
قومي صلي دلوقتي وادعي كتير يابنتي واوعي يخيب ظنك في ربنا ابدا ربنا مابيردش حد دعاه يابنتي ولو اتاخرت الاجابه فأبشري واعرفي ان ربنا دايما عاينلك الحاجات الحلوه
نهضت حورتفعل ما قالته لها والدتها وهيا تعلم ان الله يقول دائما
اني قريب أجيب دعوه الداع اذا دعانفي الكافيه
جاء إليه مدير المكان قائلا بجديه
خير يافندم
أردف يونسقائلا پغضب
وهيجي الخير منين من وشها دا
كانت شارده لا تسمعهم
تعلم انه انقطع رزقها لا محاله 
لم تقف لتستمع الي
 

تم نسخ الرابط