روايه ولنا فى الحلال لقاء بقلم فاطمه ابراهيم
ي يوسف پتخوني !!!
فتحت الباب بعصبية لا والله بقي هي إلا فرحت علشان جايلها ولو تطول تاخدها مصر معاك هتاخدها! پتخوني ي يوسف بعد كل إلا بينا دا !!
ملك !! أنتي هنا من أمتي
هي فين انطق
هي مين مش فاهم !
أنا سمعتك وأنت بتكلمها قول احسنلك بدل ما اقټلك وقټلها بأيدي قال بتحبنى قال وعامل كل دا ومتفق مع بابا علشان بتحبنى وانا زي الهبلة صدقتك وحبيتك وفي الاخر تطلع پتخوني ي حيوان
بابا قالي ع كل حاجة انا هفضحك قدامه وقدامهم كلهم لازم يشفوك ع حقيقتك ي خاېن
خاېن !
وهي بدور حواليها على البنت بعصبية خبطت في مهرة صغيرة تحت رجليها
حاسبي هتكسري رجل ملك
أنا إلا خپطها مش هي
ما انا بقولك أنتي
أحم هي أسمها ملك !
بإبتسامة قرب من المهرة متزعليش ي حببتي يظهر كدا أنه ضعف النظر دا عادة عندها قطعت كلامنا مع بعض
قولتي عليا خاېن وحيوان مش كدا
ااا مش قصدي يعني انا بس فهمت غلط
أمم كنت سامع كلام في الأول كدا بتحبني وصدقتك وبحبك الكلام دا بجد ولا تهيؤات!
لأ طبعا كل دا كلام وخلاص انا ااا
قرب منها لما كنت بتقدملك وتفضلي ترفضي بحجة الدراسة كنت خاېف لضيعي مني دايما شايفك ملكي حتي لو أنتي مش معترفه بدا ولا حتي عاوزة تديني فرصة قررت اعمل الخطة دي علشان أثبتلك حبي ليكي مكنش ينفع أستسلم وسيبك بالسهولة دي من غير ما أحاول مرة واتنين وعشرة مش كل يوم هنقابل حد يستاهل وجودنا يمكن غلطت بس حبيتك بجد
أيه ملك أنتي قولتي بحبك والله انا سمعتها!
شكرا لأنك فضلت جمبي في كل وقت رافضة وجودك فيه وبكابر أني اقدر اكمل من غيرك وأنت في الحقيقة مصدر قوتي
دموعه نزلت بتلقائية لف وشه بسرعه ومسحها بصلها بفرحة كان نفسي أخدك بالحضن بس عهدت نفسي قدام ربنا مخدوش غير في الحلال وأنتي ملكي.
تمت