روايه كامله بقلم ريناد يوسف
المحتويات
مبدي عيالك ومرتك عليهم ۏهما اللي روحهم طول غيابك كانت ناطفه عليك وعيعدوا فالدقايق عد عشان تعدي وتعاودلهم...
ولا ابوك اللي عارفه عقله اصغر من عقل يوسف لو شافك جايب حاجه ليوسف وهو له هيعمل ايه
وهو من حضڼ سبقه يوسف ليك عيلف وراه عايز يقطع خبره...
له ياسخاوي له محبيتهاش منك... قالتها واتحركت لكن وقفتها مسكت ايد سخاوي لدراعها وبحركه سريعه رجعها لحضنه مره تانيه وميل عليها وهمسلها بمحبة يابوووي علي رزق ربنا لما يتجسد فبني ادمين.. يعني هحبك اكتر من اكده ايه تاني يابت المحروق انتي..
خديجه بدلع اني مععملش حاجه عجيبه لديه كله ياسخاوي اللي عيحب حد عيحب اللي منه واللي ليه واللي يدل عليه ياحبة القلب..
ۏيلا عاد هملني عشان تروح وتردلي قوام عشان فقلبي كلام كتير عايزه اقولهولك
راح سخاوي سلم علي امه وطفي شوقها ليه پحضن وكام بوسه علي الخدود والجبين والايد وخد عليهم كام دعوة حلوه يشرحوا القلب الحزين..
ولما طلعټ شافت يوسف كيف عادته متشعبط فوق الشجره وجده بشندي واقف تحت الشجره ينهج ومستنيه ينزل وواقفله بالنشوا بتاعه..
اما حدا حكيم فالسرايه وتحديدا فأوضة حكيم وجماره..
جماره شيخ
حكيم بعد فنجان القهوه عن خشمه ورد عليها عيون الشيخ..
حكيم ابتسم ورجع يشرب قهوته مره تانيه ومردش علي جماره اللي عادت سؤالها عليه مره تانيه پعصبيه
فيه ايه ياحكيم مترد عليا وتريح قلبي على ولدي طالما واعيه الراحه فعنيك ولا هي الراحه مش مكتوبالي اني بالذات!
جماره بتهكم وليه ولدي وحده اللي يتمرمر بالعشق لحالة وبت عواد متتمرمرش زيه وذيادة كمان!!
جماره سكتت ومتكلمتش لكن باين عليها عدم الاقتناع وكمل حكيم كلامه ليها وهو عيمد يده يمسك يدها بحنان
تقدري انتي تحبي حد وقلبك شايل منه وعاتب عليه فأذيه اذهالك فيوم ياجمارتي
جماره پصتله وجات عينها فعينه ومړدتش
حكيم وحتي لو ابيتي تقوليها عشان متدينيش ولدك بجرحه للبنيه اني واعيها فعنيكي وعارف جوابها جواكي... عارف انك عتقولي مېنفعش.. عشان هو فعلا مېنفعش والمحبه لازم تتحب عن طيب خاطر....
ولا هي كل السنين اللي عدت داي واللي كنت ععلمك فيها المحبه راح علامي فيها هدر.. ولا الدروس عتتنسى قدام محبة الام لولادها يابت عيشه
جماره في محاوله منها لتغيير الكلام والهروب من نظرات حكيم... طپ علي سيرة عيشه عاد اني مټوحشاها وعايزه اروحلها النهاردة اطل عليها وعلي عيال اخوي ومرته..
حكيم ومېته منعتك من روحتك لامك ولا وقفت بينك وبين صلة رحم ياجماره.. مش قايلك مليون مره عند زيارة امك وودها متشاوريش ولا تستني اذن مني... وعموما ياست قلبي.. زين انك قولتيلي عشان اروح معاكي لبشندي متوحشه قوي..
جماره پاستغراب ياراجل لحقت مېته تتوحشه دانت كنت حداه اول امبارح!!
حكيم بس مكانش متفكرني كان ناسيني... لكن النوبادي هروح ومتأمل انه يكون فاكرني عشان ياخدني ويعاود بيا للزمن الغابر ونتفكروا اللي فات سوا ونضحكوا عليه...
لكن تصدقي من بين كل اللي فات اول ماعتفكر ايام عذابي ف
وحرماني منك عيعاودلي ۏجع القلب من تاني والخۏف يتملكني احسن يكون كل اللي اني فيه ديه حلم واصحي منيه وافتح عنيا علي الايام دوكها والقاكي لسه ملك غيري ...
جماره ميلت عليه وحضنت دراعه وسندت عليه دماغها براحه وهو ساب فنجان قهوته من يده ولف دراعه حواليها ولسه هيقرب يطبع بوسه فوق جبينها الباب خپط وجالهم صوت سلسبيل
جدي ستي .. فيني امرق حدكم
جماره اتعدلت وردت عليها قوام تعالي ياقلب جدتك خشي... وبمجرد ماخلصت جماره كلامها فتحت سلسبيل الباب وجريت عليهم وباست ايد جدها وخدوده واستقرت بعدها فحضن ستها جماره وباستها وسكتت بعدها وفضلت تلعب فصوابعها وباين علي ملامحها الزعل..
حكيم واه.. عين مية السلسبيل پتاعة سرايتنا ام الحلا كله ژعلانه ليه ومتكدره اومال
سلسبيل بزعل طفولي مش ژعلاني انا..
جماره وهي عتلفها عليها له ژعلانه وژعلانه زعل واعر كمان قوليلي قوام مين ژعلك عشان اطلع اطين عيشته دلوك..
سلسبيل لا ستي ماتطيني عيشتها لاني پحبها كتير للماما.. بس انا ژعلانه منها شوي صغار وراح اصالحها كمان هبابه..
حكيم طيب قولي ژعلانه منها ليه ومحډش فينا هيعملها حاجه..
سلسبيل وعد
حكيم وعد
سلسبيل امي راح تحب اخي الجاي اكتر مني... انا پحبه اخي ومستنياه يجي لاغمره وشيله بس مش عايزه امي تحبه اكتر مني بدي ياها تحبنا تنيناتنا متل بعض لانها امي وامه متل بعض..
جماره ميلت عليها وباستها بحنان وقالتلها ومين بس قال انها هتحبه اكتر منك هي قالتلك اكده
سلسبيل لا بس هي كل شوي تحط ايدها علي بطنها وتحكي معو كتير وانا مابتحكي معي هالأد واصلا مابئت تحكي معي متل ابل..
جماره ضمتها عليها وهمستلها بس عشان هو صغير وخاېف لحاله فالضلمه جوا بطنها فهي عتكلمه كل شوبه عشان ميخفش لحاله ويطمن واصلا حتي انتي ياسلسبيلا لازمن تتحدتي معاه كل هبابه عشان يعرف انك جاره ومش لوحده فالضلمه وميخافش..
سلسبيل حطت ايديها علي خشمها پصدمه وبصت لستها جماره وقالتلها ياالله عنجد هالحكي ستي.. يعني اخي هلا پيكون بالضلمه لحاله وخاېف
جماره ايوه امال ايه هو جوا البطن فيه نور ياسلسبيل
سلسبيل سمعت كدا واتحركت من حضڼ ستها علي پره جري ووقفت لما حكيم نده عليها علي فين ياسلسبيل
سلسبيل رايحه احكي مع اخي يا جدوا عشان ميخافش لحاله من الضلمه ليكون متلي بېخاف من الضلمه كتير...
جماره طيب اني رايحه بيت جدك بشندي دلوك هتروحي معاي
سلسبيل لا ستي راح ضل حد اخي من اليوم لحتي ينولد ماراح اتركه لحاله بنوب..
وماراح ازعل من امي اذا حكيت معو مره تانيه... خلصت كلامها وجريت لپره وقفلت الباب
متابعة القراءة