روايه جديده بقلم سلمى المصرى
المحتويات
كنت متأكده اني هو هيرفضني
حنين ياهبله وعايزه يبصلك وانتي شبه اخته كدا
زهره بدموع هو قالي اني مش من نوع اللي بحبه
حنين هو شاف حاجه علشان يعرف بيحب ولا بيكره ثانيا هو الاهبل ده كان يعرف ستات قبلك غير الحيوانه اللي اسمها إيناس ده مجرد كلام يضايقك بي بصي سبيلي نفسك
زهره حاضر
تاني يوم رجع حمزه من عمله
زهرة انت رايح فين
حمزه وانتي مالك
زهرة انا أسفه
حمزه بسخرية شاطرة
خرج من الغرفه رأت موبايله فخرجت وراه
زهرة نسيت موبايلك
حمزه شكرا
حنين متشيك كدا وعلى فين
حمزه پغضب رايح أصلح اللي هببته
تركهم حمزه وخرج
في قصر الشناوي
آن جرس الباب
فتحت ريحانة ووجدت حمزه أمامها
ريحانة ايه اللي جابك هنا
حمزه برجاء ياامى اسمعني
ريحانة ادخل الأول
حمزه أخيرا واحشتني ياريحانه
ريحانة اسمها ماما ياولد
حمزه پغضب طفولي ريحانة ريحانة
قبلها حمزه واحتضنها بشده وقبل يدها
حمزه اسمعني واحكمي
جلس حمزه وروى لها كل ماحدث
ريحانة يانهار ابيض معرفتش غير يوم الفرح
حمزه والله ياامى قبل الفرح بنص ساعه كنت هتجنن وخۏفت أبوظ فرح اختي
ريحانة مش عارفه حنين هتبطل تصرفاتها دي أمتي وايناس دي حيوانه
بعد قليل أعلن الباب عن قدوم فارس وكان دموع في عينه تتحجر لمنعها سلم على حمزه
ريحانه مالك يافارس
فأرس بصوت مخڼوق مفيش ياامى
ريحانه حمزه خليك اقاعد هنتعشي سوا
حمزه حاضر ياماما
أخذت ريحانه وجلست إلى مقاعد بعبده عن حمزه ولكن يقدر حمزه على روايتهم
جلست جلس فارس إلى جانبها كان يبدو أنه يحكي لها شئ يحزنه
بكى فارس بشده فااخذت راسه إلى حضنها
مسحت ريحانه على راسه
ريحانه بتالم مالك
فارس بهدلني على الملأ والله ياماما كانت غلطة صغيره ونزل بهدله فيا والموظفين بقو يتفرجو ازاي احط عيني في عينهم دلوقت وانا أعلى منهم وبياخدو الاوامر مني
ريحانه بحزن معلش ياقلبي هو اكيد كان في حاجه مضايقه
ريحانه بټهديد اوعي يكون صوتك علي على بابا
اطرق راسه إلى الأرض
ريحانة يعني علي
فارس برجاء وندم انا اسف والله ياماما كان ڠصبا عني مكنتش اقصد اعمل كدا مش هعملها تاني والله
ريحانة بحزم لما يجي بابا تنزل تعتذر له لأنك ضيعت حقك مفهوم
فارس حاضر
أخذته إلى حضنها كانت تعلم أن راغب في عمله لايفوته صغيرة
كان ينظر لهم بقلب باكي فهو حرم من حنانها وحنان ابيه وهي الآن تعطي كل الحنان لابن زوجها ذهب حمزه دون أن يودع احد قاد سيارته مثل المچنون
في قصر الشناوي
ريحانة سبني بقى اروح لحمزه
نظرت حيث يجلس حمزه ووجدته غير موجود
فارس هو مشي ليه
ريحانه مش عارفه ممكن تكون حنين طلبته انا هبقي اكلمه بكرا افهم منه مشي ليه اطلع انت وانام
فارس طيب مش زعلانه مني
ريحانة لا بس ميحصلش تاني مفهوم
فارس بابتسامه حاضر عن اذنك
ريحانه اتفضل
وجد نفسه تحت عمارتها فقرر الصعود
يتراه كان عند عمارة مين انتهى الفصل العاشر
علمت_بزواجي_يوم_زفافي
٨
عرض مزيد من التفاعلات
تعليق
اكتب تعليقا...
ربما تحتوي الصورة على شخص واحد وقوف وبدلة نص مفاده علمت بزواجى يوم زفافي كاتبة سلمی المصري
بالنسبه للنقد اللي حصل في الفصل الرابع هو ده المطلوب انتقاد اسلوب عزام لي ابنه البالغ بالرغم اني حمزه بار بي برغم قسوته عليه وتعمله العدائي معاها وعكس شخصية حمزه القويه واني هو يقدر يرد ويتعامل معاهم بقسۏة الا انه هو بار بيهم لأنه في الأول ذكرت انه شخصيه متدينه
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الحادي عشر
وجد نفسه تحت عمارتها وزوجها مسافر تبع شغل فقرر الصعود
اعلن بابها عن مقدم احد
فتحت الباب
روني حمزه حبيبي تعالى ياقلبي
احتضنها بشده
روني مالك ياقلبي
حمزه انا تعبان اوي ياروني محدش حاسس بيا خالص
أخذته إلى داخل اجلسته واخذته الي حضنها
حمزه هي سبتني وبابا اتجوز هما اللي اثنين سبوني لحنين وهي كانت شديده اوي عليا ليه كلهم قسم عليا ليه بس
تركته يتكلم ويبكي حتى نام في حضنها
وبعد أن أنام خرجت روني وهي حزينه على حال أخيها
واتصلت يسامح
روني نفسيته تعبانه اوي
سامح مش عارف بجد كلهم مره واحده عليه حتى قولت لما يتجوز هيتاقلم مع مراته لكن من الواضح اني حالته بتزيد سوء
روني يارب ربنا يسامحك ياحنين ماشي ياحبيب قلبي خلي بالك على نفسك
اتصلت روني بحنين كي لاتقلق عليه وتفتح له استجواب عندما يذهب
روني اه بايت عندي انا اتصلت بي علشان كنت قاعده لوحدي
حنين هو نام يعني
روني من بدري
أغلقت مع اختها وغاصت في سبات عميق
فاقت في العاشرة
روني ميزو قلبي
حمزه تعالى انا في المطبخ
روني ياسلام على رومانسية بتحضرلي الفطار بنفسك
حمزه هو انا عندي كام روني يعني
روني ربنا مايحرمني منك وعلم صاحبك ده علشان مش بيعمل معايا كدا
ضحك حمزه بصوت عالي
في إحدى أشهر المولات في محل خاص بالرفيوم
دخل هاني على امه ووجد هنا
هنا ازيك يااستاذ هاني
هاني الحمد لله
هنا مدام هاله جوا
هنا السن 24 عام صاحبة العينين بنيه الجميله والحجاب الرقيق والشعر البني
دخل هاني لأمه
هاله حبيبي عامل ايه
هاني بخير ياماما... هي شريكتك دي هتفضل
متابعة القراءة