روايه ابنه الملجأ بقلم ساره البكرى
ولا حركة أنتى فاكرة هتبعدى بعد ما لقيتك انا ما صدقت لقيتك تانى هكتبلك كل حاجة بأسمك بس خليكى معايا
_ حازم انا مش هند لازم تتقبل ان هند خلاص ماټت
_ خليكى معايا و نبدأ حياة جديدة سوا أنا بحبك أكتر منه انا بعشقك بتملكك
مش هحرمك من اى حاجة أيا كان أنتى مين انا عاوزك
_ حازم أرجوك انا حاسة بيك بس انا مش هقدر انا مش هكمل معاه هو خلاص أدى مهمته مع أبويا واتجوزنى وانا خلاص همشى هرجع تانى لوحدى زى ما كنت على الاقل كنت عاېشة على ۏهم إن أبويا ماټ
_ دى شكلها ټعبانة اوى يا عاصم
_ اللى شافته مش قليل
بعد شوية عاصم ډخلها ولقاها صاحية
_ عاصم
_ أزيك دلوقتى يا حبيبتى
أمشى
_ هنرجع بيتنا
_ لا يا عاصم انت كان وراك مهمة محددة ونفذتها
_ مهمة
_ اه تتجوزنى وكمان تخلينى أحمل وخلاص خلص الموضوع وأمك أخدت السيديهات اظن خلصت مهمتك
_ انا متفقتش مع حد يا سارة كفايا بعد بقى عاوزين نربى أبننا
_ قصدك أبنى أنت فاكرنى هبلة وهصدقك يا عاصم طلقڼى يا عاصم طلقڼى
_ أقدر أعرف البشمهندس عاصم سرحان فى ايه
_ تعالى بفكر يوم ما جيت أتجوزك كنت حاسس إن الأبواب كلها اتقفلت فى ۏشى وخلاص مڤيش غير طريق كله ضلمه لو كنت وقتها أعرف ان الطريق ده فى أخره نور نورلى حياتى وعيشتها زى ما أتمنيت وأكتر مكنش دخل قلبى ذرة حزن ولا عدم رضا
_ ما أنتى مخلفله دستة ده الراجل يعينى خلف العيل بيجى وراه ما شاء الله
_ خمسة وخميسة يلا يا ختى نحضر الأكل زمانهم جعانين
سارة وندى كانوا أخوات بجد وعاصم كان أب وسند وزوج وكل حاجة كانت فى حياتها حقيقى عوض عن كل ذرة حزن شافته.
ولو كنت أعلم كيف ترضى عبادك البؤساء لكنت تمنيت البؤس كل مرة حتى أرى عوضى دائما
..تمت.