قصه ملاك فى رداء الشيطان
المحتويات
اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا
مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها ... مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك
انجل ... طب انت هتسافر معاها لوحدكم ابتسم علي جمب كده وقال لها ... بتغيري ولا ايه
انجل هزت راسها يعني ايوا وانكسفت مسك إيده وقال لها .. أنا لسة مش ناسي انك مش بتثقي فيا بس مش عارف ليه انتي بذات مش بعرف ازعل منك
وعلي فكرة انا بثق فيك اكتر من نفسي بس مش بقدر اشوفك قريب من اي واحدة تانية مش عايزة حد يقرب منك غيري انا وبس
ابتسم برضا وقالها ... انتي لو عرفتي أنا بشوفك ازاي هتعرفي اني مش ممكن ابص لاي ست تانية
انجل ... توعدني انك ترجعلي بسرعة
مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري
بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام
مارد وصل وحكي لاسلام كل حاجة عن لورا والكينج
اسلام .. طب وانت هتعمل ايه
مارد .. هاخد لورا واسافر
اسلام ... يبقي انا معاك
مارد ... لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا
مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي
انا هاسافر انهاردة ولو حصلي ...قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت
مارد ابتسم وقاله ... امتي هتكبر وعينيك تبطل تدمع عشاني
اسلام بمشاكسة ... العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه
اسلام حضنه وقال ... خلي بالك علي صاحبي
مارد طبطب علي ضهر اسلام ومشي علي طول
ركب عربيته ورجع القصر خرج لورا من المخزن وقالها أنه هيرجعها بنفسه
راح أوضته اخد شاور و جهز نفسه واخد مسدسه حطه في وسطه ولورا كمان جهزت نفسها
ركبوا العربية وانطلقوا ع المطار
في اليوم التاني
وصل مارد ولورا فيلا الكينج
دخل وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم
الكينج ... انا ممنون مارد انت رجل صالح
مارد ابتسم بطريقة عملية وقال ... شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال ... هيا اضرب ايها الزعيم
الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله ... هل تتصنع القوة ايها المارد
مارد ..قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر
بس المارد همس الكينج وقاله ... انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت
بص الكينج لقي راجل ضخم لابس بدلة سودة واصلع ولابس نضارة سودة وف أيده ريموت رفعه كأنه بيحي الكينج بيه أو بيظهره عشان يشوفه
الكينج بص للمارد اللي كان مبتسم باستفزاز وقاله .. من هذا ايها المارد
مارد ... أنه أحد رجالي يستمع إلي كل حديثنا الآن وهو منتظر فقط إشارة مني ليضغط علي زر الريموت فټنفجر لورا الجميلة ابنة ابيها هههههههه
الكينج ... أنت كاذب كيف وضعت القنبلة دون أن تشعر هي
وضعتها لها حينما كنا في طائرتك الخاصة لاعرف نواياك تجاهي وهذه القنبلة دقيقة جدا هل تريد ان تعرف أين وضعتها لها
الكينج بص له وعايز يسأل بس الصدمة مسكتاه
مارد همس في ودنه بكلمة وضحك
الكينج برق وقال لبنته .. لورا تجردي من ملابسك حالا
مارد بابتسامة مستفزة .. هيا لورا لا تخجلي فكلنا قد رأينا جسدك من قبل
لورا بصت پصدمة وقالت ... ايها المعتوه
وبتفكر تقلع هدومها
الكينج قال لمارد بابتسامة مصطنعة .. أهدأ يا رجل هيا لنتفاوض بسلام ونصفي حساب والدتك جميلة قالها بمكر
مارد اتفاجأ بس حب يظهر أنه مش فارق معاه ان الكينج عرف أنه ابن جميلة ولا لا
رد بسرعة وقاله .... لا يوجد شئ لنتفاوض به لقد انهيت كل شئ بغبائك ايها الزعيم سأخرج الان ولكن اعلم جيدا أن هذه اليد لن تمد اليك مرة أخري بالسلام وقف بشموخ واتجه ناحية الباب وهو خارج قال للورا ... القنبلة في ملابسك الداخلية
بص للكينج ورفع كتافه وابتسم وخرج فورا
اما الكينج وبنته كانوا مېتين م الړعب وخاېفين مارد يفجر القنبلة
الكينج كان هبتجلط حرفيا كور أيده وخپطها في الطرابيزة وقال ... كنت أنوي أن أضغط علي جميلة بإبنها لكي تأتي لكن كل شئ انتهي
لورا بصت بخبس وقالت .. هناك شخص ما إذا ټأذي سينهار مارد
الكينج بلهفة ... من
لورا .. انجل !
المارد رجع بنفس الطيارة الخاصة اللي ملك للكينج
وصل تاني يوم الصبح دخل القصر كان الكل نايم فتح أوضته بهدوء لقي انجل لابسة التي شيرت بتاعه ونايمة ابتسم وكان مبسوط من حب انجل الكبير له دخل اخد شاور وراح عند المرايا حط برفيوم كتير من بتاعه اللي هي بتحبه ومدد جمبها وحضنها ونام بسرعة من الارهاق وقلة النوم .
انجل بدأت تصحي علي ريحة هي بتعشقها لقت نفسها في حضڼ مارد
ماصدقتش نفسها قامت صړخت بفرحة وقالت ... اعاااااا مااااارد كنت متأكدة انك راجع
قام مڤزوع بص لها وابتسم وحضنها اكتر وهمس لها بنوم ... وحشتيني
هي كمان حضنته وقالت ... مش اكتر مني يا مارد قلبي
مارد ابتسم وهو نايم وقال ... مارد ....قلبي
ونام بعدها تاني
بعد فترة انجل صحيت لسة هتقوم من جمبه شدها وقال ... رايحة فين
انجل ... هاروح الجامعة
مارد ... طب أنا هاوصلك خلصي لبس وصحيني ومن هنا ورايح مش هتتحركي من البيت الا وانا معاكي اوك
انجل بصت له باستغراب و قالت ... اوك بس ليه دا كله انت اترشحت في الإنتخابات ولا ايه هههه
مارد مسك خدها وقال ... احتياطات أمنية يا شقية قومي بقي
قامت واخدت شاور ولبست وصحت مارد نزلوا أكلوا أفطارهم وركبوا العربية وانطلقوا
بعد فترة وصلوا الجامعة
وانجل
متابعة القراءة