روايه المره الثلاثين بقلم ايمان شلبى

موقع أيام نيوز


عنها صدقتها وكمان اتاكدت اكتر لما نزلت مع مارتين ومارتين جات لوحدها مع قاسې ولما لمحت ابو مروان الحقيقي خاڤت واتوترت وكلمتني وهيا بټعيط وتقولي تعال الحقني ي عاصم بنتك ي عمي لو كانت عملت كده برضاها مكنتش خاڤت لما شافته وبعدين حضرتك كنت خاېف من كلام الناس ومن الڤضيحه بس خلاص مفيش حد يقدر أنه يتكلم لاني فهمتهم كل حاجه خود بنتك ي عمي في حضنك هيا ملهاش غير أهلها كفايه السنين اللي قضتوها بعيد عن بعض 

خديجه. كانت واقفه ودموعها نازله 
محمد. كان بيسمع ل عاصم وكان بيفكر في كلامه 
جميله. علشان خاطري ي محمد خود بنتك في حضنك وعوضها عن 3 سنين اللي بعدت فيهم عننا وانت ي قاسې مهما حصل دي بتفضل اختك المفروض انت سندها ي ابني ده بعد عمرا طويل أن شاء هتكون انت اللي مسؤول عن اخواتك دلوقتي بتعمل كده اومال بعدين هتعمل اي هتسبهم 
عاصم. ارجوك ي عمي فكر في كلامي خديجه دي مفيش زيها في الدنيا كلها انا اتعملت معاها بسيط بس صحيح المواقف بتبين 
قاسې. انت بينك وبينها اي ي عاصم علشان تاجي هنا وتعمل زوج تأجير وتدافع عنها وتحط الحق علي نفسك لا وكمان بتحاول انك تصلح علاقتنا بيها 
عاصم. مفيش بيني وبين اختك ي عاصم الا كل خير عايز تعرف اني لي قبلت اني ابقا زوج تأجير لانه امي مريضه کانسر وبتتعالج والمصاريف كتيره اووي وهيا ملهاش غيري انا ابويا مټوفي ومعنديش اخوات وانا بشتغل ليل ونهار علشان اقدر اني اوفر علاج ل امي بس برضوا مهما اشتغل مفيش فايده لانه المصاريف بتاع العلاج دي كتيره اووي وعلشان كده قبلت اني ابقا زوج تأجير لانه اختك بتساعدني في علاج امي يعني متفكرش علشان حاجه تانيه اختك مفيش زيها اختك لو كانت عايزه تفضحكم كانت جات لوحديها ومعاها ابنها وكانت قالت اللي يحصل يحصل بس هيا فكرت فيكم ي قاسې وجبتني معاها ولمينا الموضوع 
جميله. راحت عند خديجه بدموع وقالت ي حبيبتي ي بنتي واخدتها في حضنها وقالت متخليش قلبك قاسې علي بنتك ي محمد بنتك اتحملت كتير سواء اللي حصل ليها من ابو مروان أو أنها راحت مدينة تانيه وراحت تعيش فيها لوحدها واشتغلت و ولدت ابنها وكبرته وكل ده وهيا لوحده واكيد واجهت صعوبات علشان توصل للي هيا فيه ده 
محمد. كان بيسمع وهو متأثر وراح عند خديجه واخدها في حضنه وقال حقك عليا ي بنتي 
وخديجة اول ما حضنها شددت على حضنه وفضلت ټعيط وتقول سامحني ي بابا وحقك عليا انا اسفه 
محمد. خلاص ي حبيبتي انسي اللي حصل ومسح ليها دموعها وقال ل قاسې سامح اختك ي قاسې وخلينا نقفل علي الموضوع ده بقا وكأنه محصلش 
قاسې. بس ي بابا مش بسهوله كده ننسا 
محمد. عارف ي ابني بس خلاص مش في ادينا حاجه نعملها ولا نرجع ولا نصلح في اللي فات 
قاسې. معاك حق ي بابا وراح ل أخته وقال حقك عليا ي خديجه انا اسف 
خديجه. بدموع وانا اسفه ي قاسې 
والعائله كلها حضنت بعضها وخديجه رجعت تاني ل حضنك أهلها وكمان سامحوها بفضل عاصم 
خديجه. راحت ل عاصم وقالت أنا مش عارفه اشكرك ازاي علي اللي انت بتعمله معايا بجد شكرا اووي متتخيلش انا كنت مستنيه اللحظه دي قد اي وانت جيت في يوم وليله وحققتها ليه انت مفيش منك ي عاصم 
عاصم. مفيش شكر ولا حاجه و يعني وكفايه انك بتساعديني في علاج امي
خديجه. متقولش كده ي عاصم امك زي امي يعني 
عاصم. تسلمي ي خديجه هروح انا بقا علشان ارن علي الممرضه وأشوف امي 
خديجه. تمام ويبقا سلملي عليها 
عاصم. تمام .
وخديجة كانت قاعده مع عائلتها وكانوا مبسوطين وفرحانين 
جميله. واخيرا رجعنا تاني عائله وحده من غير ما ينقصنا حد بجد انا مش مصدق 
محمد.  الحمد لله ي جميله وده بفضل عاصم وفجاه مروان عيط وخديجه راحت علشان تشوفه ماله ولقته مبهدل نفسه وموقع علي نفسه المايه وغرقان ف راحت وغيرت ليه وسكت وكلمت نور 
نور. كده ي خديجه متساليش عني 
خديجه. معلش ي حبيبتي كنت مشغول وبعدين أنا عندي ليكي خبر حلو اووي 
نور. خير خبر اي اتجوزتي انتي وعاصم رسمي ولا اي هه
خديجه. لا ي اختي خبر غيره 
نور. طيب قولي بسرعه 
خديجه. طيب انا وبابا وقاسې اتصالحنا مع بعض ورجعنا تاني زي الاول
نور. بفرحه بجد ي خديجه وده حصل ازاي 
خديجه. طبعا بجد وحصل بفضل عاصم وحكت ليها كل اللي حصل 
نور. كل ده حصل معاكي ي كلبه ومقولتليش 
خديجه. اهو اللي حصل بقا واول ما فضيت كلمتك 
نور. بس عاصم طلع شخص كويس متخيلتش أنه يعمل كده ويصالحك مع أهلك وكمان يدافع عنك 
خديجه.  وانا كمان بس بجد شكرا ليه بقولك أي ي نور 
نور. قوليلي ي ست خديجه
خديجه. عايزاكي تبقي تروحي تزوري أمه في المستشفى ولو احتاجت اي حاجه ساعديها ولو المستشفى عايزين فلوس ولا حاجه قوليلي وانا هحول ليكي 
نور. بس لي كل ده هيا لو احتاجت حاجه اكيد عاصم هيطلب منك 
خديجه. معلش ي خديجه اعملي اللي قولتلك عليه وكمان علشان مش تحس انها لوحدها وكده وده اللي اقدر أقدمه ل عاصم قصاد اللي عمله معايا اللي عمله معايا مفيش حد من أهلي فكر أنه يعمله ولا يساعدني هو الوحيد اللي وقف معايا 
نور. ماشي ي ست خديجه حاجه تاني 
خديجه. لا ي ستي خالي بالك من نفسك
نور. وانتي كمان وسلميلي علي الولا ميزو 
خديجه. حاضر ي حبيبتي سلام 
نور. سلام. 
وبعد ما خلصت خديجه مع نور راحت اخدت مروان في حضنها ونامت وعاصم بعد ما كلم أمه واطمن عليها راح نام. 
وفي اليوم التالي كان فيه تجهيزات علشان حنه مارتين والدنيا كانت مقلوبه وفيه تجهيزات كتير اوووي 
خديجه. كانت مع مارتين في الكوافير وكان معاها مروان 
عاصم. كان مع قاسې ومحمد 
محمد. اشتري بدله ل عاصم وقاله أنه هديه 
وبعد كلام كتير من محمد وقاسې عاصم قبل الهديه وقرر أنه يلبسها في فرح مارتين وانهارده يلبس اي لبس كاجول من عنده وجاء وقت أنهم يروحوا يجيبوا مارتين من الكوافير وكانت فيه زفه كبيره كان جايبها فراس وبعد شويه كانوا وصلوا الكوافير وفراس دخل علشان يشوف مارتين ودخلت معاه جميله 
فراس. اول ما شاف مارتين انبهر بجمالها وقد اي طالعه حلوه وسلم عليها وكان جايب لها بوكيه ورد وعطا ليها واخدها في حضنه وفضلوا يتصوروا مع بعض سيشن 
وقاسې. قال ل عاصم أنه يدخل يستعجلهم علشان يمشوا علشان كده هيتأخروا علي الناس وعاصم اول ما دخل اټصدم لما شاف خديجه وقد اي هيا طالعه حلوه وبدون وعي راح وقال ل خديجه أنها طالعه
 

تم نسخ الرابط