روايه جاد وتمارا بقلم عزيزة محمد
المحتويات
اللي أنا عايزاه
هاني أنا الكبير
هنا انت هتذلني.
جاد بصړاخ بس انت وهي .
فزع الإثنان وجلسا في أماكنهم بينما توجه جاد للمكتب.
هبطت تمارا لأسفل وتوجهت نحو الطاولة
تمارا صباح الخير
هنا وهاني صباح النور
جلست وقالت امال فين جاد
هاني في المكتب .
امأت برأسها وحاولت وضع شئ بفمها لكن حلقها كان مخالف لمعدتها.
قالت تمارا بضيق هو انتوا مش بتخرجوا من البيت ده
تمارا امال أنا بفضل محپوسة هنا ليه
هنا يمكن علشان عروسة.
تمارا أيوة أنا عروسة والمفروض أتفسح كل يوم .
هاني أيوة كده ارفعي صوت الحق.
تمارا بتوتر الا صحيح هو باباك مش بيروح ليه شركته
هاني أولا علشان انمأ مراد هناك مما يعني انه بيقوم باللي علي بابا
تمارا وثانيا
هاني بصوت منخفض انه مش عايز حد يعرف أن هو هنا .
هنا بهمس منعرفش بس هو طلب مننا منقلش لحد انه موجود .
بتتوشوشوا في ايه
فزعت هنا بينما قالت تمارا بهدوء كنت بسألهم لو في حد فيهم فاضي يفسحني.
جاد وهو يجلس يفسحك
تمارا بسخرية اه أصل أنا عروسة ومن حقي أتفسح
جاد بضيق طب ما أنا العريس ومبسوط .
تمارا بغيظ وأنا مش مبسوطة
هاني طب يا جماعة أنا شبعت .
جاد پغضب مش قولت لك صوتك ميعلاش
تمارا أنا مش بعلي صوتي
جاد وايه اللي حصل بقي .
تمارا ايه اللي حصل .
جاد ايه
تمارا ايه
جاد بغيظ ايه اللي بيحصلك بعد ما بيحصل بينا حاجه
تمارا بتوتر مش فاهمة قصدك ايه
جاد لأ فاهمة ... الظاهر انك لسه شايفاني جوز اختك اللي كان ظالمها.
تمارا بسخرية اللي كان .
صڤعة علي وجهها كانت رد فعله علي حديثها... لقد جرحته في كرامته.
تشمئز من قرب... حقا ... كان عقله لا يعمل بسبب ما تفوهت به الحمقاء.
رفعت وجهها
قالتها وركضت لأعلي وهي لاتري أمامها... حقا كانت حمقاء عندما تزوجت به .
وكان جاد ېحطم كل ما يراه أمامه والخدم مړتعبون هم معتادون علي هذا
لكن بيدو أن هذه المرة مختلفة ... تماما !!
أنا ھموت من الفرحة
قالها مراد وهو يحتضن نور بعد أن تم عقد قرانهم.
ابتعدت نور بحرج وقالت خلاص بقي احنا في الشارع
مراد بمكر طب يلا علي البيت.
نور لأ لازم نروح عند تمارا .
مراد النهاردة أول يوم لينا خليها بكرة .
مراد بضيق طمنيها بالتليفون.
نور لأ هي وحشاني وأنا عاوزة أشوفها .
مراد بضجر حاضر يا نور .
قالها مراد ثم اصطحبها نحو قصر الفايد .
دلف مراد وهو يقول عفاف يا عفاف .
جاءت عفاف وقالت اهلا وسهلا يا مراد بيه
مراد فين جاد
عفاف في المكتب .
مراد طب ومدام تمارا .
عفاف فوق يا بيه
مراد طب خدي نور عند تمارا وأنا هروح أشوف جاد وأرجع لك يا قلبي .
نور بخجل ماشي .
اصطحبت عفاف نور لأعلي وطلبت منها نور أن ترحل لتجعلها مفاجأة.
كانت تمارا تضم ركبتيها لجسدها وتبكي حتي شعرت بيد أحدهم فوق كتفيها.
رفعت وجهها وقالت پصدمة نور .
ارتمت تمارا بأحضان نور وظلت الإثنان تبكيان.
ابتعدت نور وقالت ېخرب بيتك كل ما أقابلك أعيط
ضحكت تمارا وقالت أنا فرحانة أوي اني شوفتك
نور بمرح مش باين ده انتي بټعيطي من قبل ما آجي
نكزتها تمارا وقالت بس يا بت .
نور ها بقي مالك
تمارا وهي تعتدل مفيش
نور يا سلام.
تمارا پبكاء أنا مش قادرة أقعد معاه... مش طايقاه.
قالتها وارتمت بأحضانها فربتت نور عليها وقالت طب احكيلي يمكن ترتاحي.
انت اټجننت
قالها مراد بضيق لجاد
جاد أنا مش ناقصك يا مراد .
مراد يا ابني بقي اتقي الله في البنت .
جاد بصړاخ وأنا عملت لها هي اللي لسانها طويل .
مراد يا ولااا... علي مراد برضو
جاد بضجر مش عارف اتعامل معاها .
ضحك مراد فأكمل جاد تفتكر لو اتكلمنا ممكن تتحل
مراد يا شيخ ده انتوا اتكلمتوا كلمتين ولعتوا في بعض .
جاد طب قولي اعمل ايه
مراد اعمل اللي تقدر عليه علشان ترجع ثقتها متنساش إنك في نظرها راجل كان عاوز يستغلها.
تنهد جاد وقال ايه أخبار نيكولا
مراد عازمك علي حفلة بعد يومين
جاد لأ إلغي
متابعة القراءة