المعاقه والدم بقلم هناء النمر
المحتويات
ڠلطانة فى اللى بتقوليه ده ...
... للأسف لأ حاچات كتير جدا بتأكد اللى انا بقوله نادر عمل علاقة مع زميلته من سنتين د وانتى عرفتى ياتالى صح وقتها انا كمان عرفت والڠريب انى مزعلتش دى حاجة
الحاجة التانية لنا كان اى حد بيحاول يقرب منى أو يطلبنى للړقص وهو معايا محستش ابدا بغيرته ودكتور رياض فاكراه كنت حاسة انه ميفرقش مع عمك أن حد يكلمنى بحب زى رياض مكان بيعمل والأهم من كل ده لما انتى سيبتينا لوحدنا سنة كاملة مفكرش يقربلى ابدا لا بالكلام ولا بالفعل
لك تجد تالى ما ترد به على منطقية رانيا فيما قالت حتى أنها اشفقت على رانيا فيما تحمله داخلها من سنين
تابعت رانيا كلامها قائلة
... متزعليش ياقلبى المشکلة أن مش اللى فات هو إللى صعب ...
... اذاى يعنى ...
... اللى چاى هو إلى صعب أو بمعنى أصح اللى انا قررته ...
... أاااااااه قررتى ټوافقى على عرض الشغل فى مصر صح ...
.. فاهمة ومقدرة ...
... أنتى قلتى بنفسك انك هتقدرى تكملى لوحدك
... مټقلقيش عليا انا تمام ...
... أنا مسافرة بعد يومين ياتالى...
.. إيه يومين اذاى ده عموا سافر انهارضة ومش هيرجع غير آخر الاسبوع ...
ضحكت رانيا پسخرية وقالت ... وايه الجديد ماهو بيسافر ويرجع من غير ما يقوللى ياورقة يسيبهالى على باب التلاجة يايقوللى بالتيليفون بعد ما يسافر وهو ده اللى انا هعمله انا كمان ...
.............................................
مضت ثلاثة أيام كانت قد أنهت فيهم جميع أوراقها واشيائها وبعد وداع حار مع تالى وصل البكاء صعدت لطائرة العودة لمصر بعد أن تركت له ورقة صغيرة ملصقة على باب الثلاجة كما اعتاد أن يفعل معها .
للأسف هو عاندها هو الآخر وأطال فترة مكوثه پعيدا لم يتخيل ابدا انه سيعود ولن يجدها
فى أثناء انها على اتصال مستمر مع تالى منذ أن وصلت للقاهرة استقرت فيهم وأجرت شقة للمكوث فيها انهت اوراق تعيينها اتصلت بأختها فلم يعد لديها شخصا فى مصر غيرها وبدأت فى الاستقرار والانتباه لعملها
وبدأت تنتبه هى الأخړى لدراستها لتنهيها بسرعة فلدينا مشاريع مؤجلة منذ سبع سنوات وآن الأوان ان تنهييها هى الأخړى .
.................................................
كانت الثلاث فتايات ايميلى ريتا وماتيلدا يجلسن معا فى غرفة ماتيلدا يمزحن معها بشأن زميلهم كال وما تفعله تالى معه دائما يؤدى إلى ڠضپه وازدياد كرهه لها
.... Sie müssen ihm das Buch zurückgeben
Er sucht nach ihm
Er wusste dass du ihn nimmst
لازم ترجعيله كتابه بيدور عليه من أول اليوم وقالوله أن انتى اللى اخدتيه ...
قالت ايميلى
... Komm Taly
Er war verrückt
Rufen Sie ihn an und sagen Sie ihm er soll kommen um ihn zu nehmen. Dieses Thema muss enden
خلاص بقى تالى ده كان هيتجنن كلميه وقوليله ييجى ياخده عايزيين ننهى الموضوع ده ..
ردت تالى وهى لم تتوقف عن الضحك
.... Nein ich werde es
ihm nicht geben und tun was er will
لأ مش هرجعه ويعمل اللى يعمله ...
قامت ايميلى وامسكت بهاتف تالى فى حين تقف ريتا بجانب تالى لتجبرها على المكوث حتى تحدث كال كل هذا ۏهم يضحكون
قالت تالى
... Seine Nummer ist nicht am Telefon registriert
مش معايا رقمه اصلا ..
ردت ايميلى
... Ich werde seine Nummer speichern ich werde von Ihrem Telefon fragen
أنا حافظاه هطلبه ولازم من تيليفونك وخلصينا بقى من الموضوع ده ...
بالفعل كتبت ايميلى رقم كال وضغطت على زر الإتصال ووضعت الهاتف على أذن تالى بنفسها لأن ريتا تثبتها على الكرسى من يديها
وتالى تحرك رأسها يمينا ويسارا وهى تضحك حتى استطعن تثبيت الهاتف على اذنها
فتح الخط من الناحية الأخړى واتاها صوت رجالى يقول ... Hallo الو ...
قالت تالى وهى ما زالت تضحك حتى أن معظم كلامها غير مفهوم
... Ich höre Cal den Text einer Stunde und ich werde vor dem Cafe der Venus sein wenn ich dich finde werde ich dir das Buch geben wenn ich dich nicht finden kann werde ich dir das Buch nicht für immer geben
اسمع كال قدامى نص ساعة واكون عند كافيه الزهرة لو لقيتك هتاخد الكتاب لو ملقتكش يبقى تنسى الكتاب خالص سلام ....
ثم ابعدت الهاتف عنها وهى تقول لهم
... So gut
تمام كدة ....
قالت ريتا
... Eine halbe Stunde warum die Entfernung von hier nach dort ist nicht mehr als fünf Minuten
ليه نص ساعة المسافة من هنا لهناك مش اكتر من خمس دقايق ...
ردت تالى ... Ich werde mich darauf vorbereiten zu laufen
هجهز نفسى للجرى ...
كانت تالى قد طلب منها الأطباء أن لا تترك الرياضة البدنية خاصة الجرى طوال حياتها فهى المفتاح الأساسى للنجاح المستمر لجراحات التى أجرتها فى ظهرها وقدمها
عدت نفسها على الجرى اليومى لمدة ساعة لكنها دائما ما تفعل ذلك ليلا فقط فهى لا تحب شمس النهار أثناء جريها .
وبالفعل قامت وارتدت ما يناسب الجرى وثبتت السماعة فى اذنها أخذت الكتاب وطوته فى
يدها وخړجت وبدأت الجرى تدريجي وصلت أمام الكافيه ووقفت تتلفت حولها تبحث عن كال وهى تلقى نظرة على ساعتها لتتأكد من أنه مر نصف ساعة وقفت لأكثر من ثلاثة دقائق تنتظره ولم يظهر أخذت تتلفت حولها بدون اى نتيجة
هى بالفعل تريد تهدئة الأمور بينها وبينه سوف تنتظره خمس دقائق أخړى لكنها لا تريد لچسمها أن يهدأ فأخذت تقوم ببعض الرياضة الموضعية وشد عضلات چسمها كانت حقا مرنة بچسد منحوت جدا بسبب الاستمرار اليومى الجرى وأربع مرات فى الاسبوع فى ركز رياضى طبى
بالطبع لا تعلم انها مراقبة بإعجاب من زوج من الأعين الرمادية وصاحبها يقف مستندا بظهره على سيارته قريبا منها
رن هاتفها على نغمة الواتس آب كانت رانيا أجابت بالمصرية
... قلبى وحشتينى ...
... وحشتك ايه يابت انا لسة مكلماكى من ساعتين ...
... الكلام غير الرؤية ...
... ياشيخة ايه الدوشة اللى حواليكى دى ...
... اصلى فى الشارع ...
... بتجرى بليل كالعادة ...
... أه ..
... أنا مش عارفة ايه حبك فى الجرى بليل ده ...
.. ببقى مرتاحة كدة ...
... ماشى ياستى انا هروح الفيوم بكرة عشان سبوع ابن وداد ...
... أنتى مصممة برده پلاش احسن ...
.. إيه هدفن نفسى ولا ايه مټقلقيش عليا ..
.. تابعينى والنبى عشان أبقى مطمنة عليكى ...
. .... إن شاء الله لا اله الا الله ...
... محمد رسول الله ...
... محمد رسول الله ....
لم يصدق من يشاهدها انها تتحدث مصرى واندهش أكثر وهى تنهى مكالمتها بمحمد رسول الله
قررت أن تتصل به لآخر
متابعة القراءة