غزاله الشهاب

موقع أيام نيوز

 

يونس رغم انه مكنش في اي علاقة كلام بينا لكن كان بيدافع عني أكتر من الشخص اللي اسمه جوزي

كنت بحط رأسي جنبه على المخدة وأنا بقول يارب ارحمني من العيشة دي بقا

اه كان طيب... لكن طيبته كانت ضعف... كان ساذج 

اوعي تفتكري اني في واحدة اتخلقت زي كدا

أنا كنت زي كل البنات نفسي اتحب واحب الشخص اللي اتجوزته

يوم ما قابلت سعد حسيت فيه حاجة مختلفة كنت منبهرة بيه وكمان نفسي اخرج من الفقر اللي عشت فيه طول عمري... 

لكن كان فين سعد وقت ما حليمة كانت بتعيرني اني فقيرة وأنها حليمة هانم بنت المنشاوية كبار البلد.... 

كان فين سعد وهي بتقلل مني في كل لحظة واي حاجة كويسة اعملها تنسبها لنفسها 

و لما اجي اتكلم جدك اللي انتي فرحانه بيه دا كان هو أكتر واحد بيقف ادامي.. 

انا حياتي مكنتش وردي زي حياتك ولا اتولدت في بوقي معلقه دهب... 

غزل كانت بټعيط وهي بتسمعها حطت ايدها على عيونها ونفسها تصرخ فيها لكن مش قادرة 

 =أنا يمكن اتولدت في عيلة غنية وآه جدي كان بيعاملني كويس بس تغور الفلوس 

اه والله تغور.... لو أنا كان عندي اختيار في يوم من الايام 

كنت هختار اني اجي معاكي ومش عايزاه اي حاجة... لا فلوس ولا أرض ولا اي حاجة

و عندك حق حليمة مۏذية اوي بس بنت الأصول الحقيقة 

تعرف ازاي تاخد حقها وتحفظ كرامتها وهي في بيت جوزها متهربش وتسيب بنتها 

و حتى لو معرفتش تاخد حقها بتفوض أمرها لله ولو حست ان الشخص اللي معها ميستاهلش تعافر علشانه بتطلب الطلاق وتاخد حقها وتمشي 

لكن انتي اذتيني كتير اوي

أول مرة لما حملتي فيا وأنتي عارفة انك مش هتقدرى تتحملي مسئوليتي.... 

و المرة التانية بما خدتي فلوس ومشيتي ورمتيني وراكي... 

و مرة تانية بما كنت بحتاجك وببقى نفسي القى أم ليا تفهمني اعمل ايه ومعملش ايه 

و مرات كتير اوي في كل مرة كانت حليمة بتيجي عليا فيها... ياريتك ما رجعتي ياريتك ما جيتي. 

ياريت شهاب فضل مخبي عليا بدل الۏجع اللي قاسم قلبي نصين دا... يارب ارحمني يارب... 

عيطت في آخر جملتها بۏجع وهي بتحط ايدها على بطنها 

صباح پخوف:

=غزال لو خاېفه على في بطنك اسمعي كلامي... اهدي وخدي نفسك براحة... خلي جسمك يسترخي. 

غزال كانت پتبكي لكن سمعت كلامها لحد ما هديت شوية بصت لصباح اللي قاعدة جانبها 

=مين اللي هربك من المخزن؟ 

صباح بندم: الشخص اللي كنت فاكره أن هو العوض.... بس طلع الخن0جر اللي بض0ربه في صدرك، واكيد هو اللي جابنا هنا دلوقتي. 

غزال:لا بالله عليكي... بالله عليكي مش هستحمل اعرف حاجة تانية.... مش عايزاه اسمع حاجة تانية كفاية صورة ابويا اللي كلامك هزها جوايا... كفاية اوي كدا. 

صباح:بس أنا مش هرتاح الا لما تعرفي باقي الحكاية.... علشان لو ربنا أراد وخرجتي من هنا تبقى عارفة من عدوك ومين حبيبك..  

غزال:انتى قصدك مين؟ 

صباح:رأفت المنشاوي... أنا اتجوزت رأفت المنشاوي بعد ما سبت البلد ومشيت زمان 

غزال بصد@مة:رأفت اخو حليمة؟! 

صباح هزت راسها بأه 

=انا قابلت رأفت وأنا على ذمة سعد لكن مكنش في بينا كلام وبعد ما ابوكي اتوفى في الحاډثه 

قابلت رأفت وحبيته وهو اللي قوم فكرة اني اسيبك في دماغي... وأنا فعلا صدقته وبدأت اعمل اللي هو عايزاه ولما اخدت الفلوس وروحت مصر اتجوزنا في السر. 

تم نسخ الرابط