حكايتي

موقع أيام نيوز

جوزي ومش عايزه اتحرم منه
بصتلها عليا بدهشه وبدأت تحزن عليها وهي بتفكر انها واضح انها وحيده زيها والبيت دا اصبح الامان ليها زي ما اصبح ل عليا وخاڤت عليا انها تتسبب في أذيتها فعلا او خروجها من البيت دا يبقى بسببها وبصتلها عليا وحاولت تطمنها..
واتكلمت عليا بهدوء وقالتلها ماتقلقيش انا مش هجيب سيرتك اصلا
اتوترت جانيت اكتر وهي مش قادرة تشرح لعليا انها متتكلمش اساسا في الموضوع دا بطريقه مباشره...
و ردت جانيت بتوتر انتي لو اتكلمتي اصلا في الموضوع هيفهموا ان انا الا قولتلك..ارجوكي يا عليا بلاش وممكن ټنتقمي من زين من غير ماتعرفيه ان انتي عرفتي حاجه..كدا هيبقى احسن وكمان عشان يبقى مطمن ليكي اكتر..صح
بصتلها عليا وهي بتفكر في كلامها وحسه ان في حاجه غريبه في كلام جانيت واسلوبها وتوترها كله غريب جدا واتكلمت عليا وقالتلها صح..انتي عندك حق..بس انا مش عارفه انا هنتقم منه ازاي
ابتسم جانيت بسعاده وعنيها لمعت واتكلمت بحماس
جانيت بقوة تطلقي منه طبعا.. اطلبي الطلاق واخلص منه خالص
بصتلها عليا بحزن واتكلمت بسخريه
عليا بسخريه هو انتي فاكره ان انا معملتش كدا.. انا طلبت منه الطلاق اكتر من مرة وهو رافض
بصتلها جانيت پحقد لما عرفت ان زين متمسك بيها للدرجادي يعني زين بيحبها بجد وهي بالنسبه له مش مجرد لعبه بيتسلى بيها او لعبه بيحاول يبعد بيها عن جانيت واتكلمت جانيت وقالتلها خلاص انا هفكرلك في خطه تخلصك من زين والبيت دا خالص.. بس انا لازم ارجع اوضتي دلوقتي عشان ممكن زين يرجع في اي وقت ويشوفني هنا
ابتسمت لها عليا وشكرتها انها هتقف معاها وتساعدها
عليا حقيقي انا مش عارفه اشكرك ازاي جانيت
.. ابتسمت جانيت وكانت سعيده جدا انها قدرت تقنع عليا انها لعبه بالنسبه ل زين
ردت جانيت وهي بتدعي البرائه..
جانيت العفو حبيبتي متقوليش كدا
وخرجت جانيت من غرفة عليا وقبل ماتقفل الباب وراها بصت ل عليا وقالتلها..
جانيت عليا.. انا عيزاكي تطمني طول مانا موجوده وماتقلقيش انا هسافر معاكم وهكون دايما جنبك
ابتسمت عليا بهدوء وهزت راسها بتأكيد
عليا طبعا انا واثقه فيكي جانيت
ابتسمت جانيت ونظرت لها عليا وهي لسه مصدومه من الا عرفته وقفلت جانيت الباب وراها بهدوء ووقفت عليا تبص علي الباب واتبدلت نظرتها للقوة وقالت بسخريه
عليا مطمنه يا عقربه طول ما انتي موجوده ماتقلقيش وعارفه ان انتي مش هترتاحي غير لما انا اكون في الشارع
ايوا...عليا كانت فاهمه وعارفه ان جانيت كذابه وكانت شايفه الحقد والكره جوه عنيها لان الانسان بطبيعته يقدر يتحكم ويغير ملامحه وكلامه عشان يقنعك انه بيحبك وخاېف عليك..لكن الحاجه الوحيده الا مستحيل يقدر يتحكم فيها هي عنيه..العين دايما بتعكس الا جوه القلب سواء خير او شړ..وعليا كانت شايفه الشړ جوه عين جانيت بوضوح..وطبعا كلام جانيت مكنش مقنع ابدا واكبر دليل بيثبت ان جانيت كدابه هو ان عليا عرفت جد زين كويس وعارفه انه راجل محترم ويعرف ربنا ومستحيل يوافق ان حفيده يعمل حاجه محرمه زي دي في بيته ابدا او في اي مكان عموما وكمان زين واضح جدا انه مش من الشخصيات دي وهي عارفه ومتأكده انه متجوز وهو بنفسه قالها انه بيحب مراته ومستحيل ېخونها..وحتى لو عمل اي حاجه هي ملهاش دعوه هي عايشه هنا فتره مؤقته وهترجع تاني ل حياتها.
دخل زين الغرفه وبصلها وهي قاعده بتفكر بشرود كدا وابتسم بهدوء وقالها
زين جاهزه 
بصتله عليا بعمق وهي بتفكر في كلام جانيت وبتفكر ليه جانيت قالت كدا عليه وايه هدفها..حاولت تبعد كل دا عن تفكيرها وردت عليه بهدوء
عليا ايوا جاهزه
بصلها زين بدهشه وحس انها متغيره وفي حاجه بتفكر فيها وشاغله تفكيرها لكن مهتمش ابدا وقالها بهدوء
زين طب يلا بينا
واخدها ونزلوا وكان زياد في انتظارهم تحت بحماس وسلمت عليا علي الجد
عليا متتأخرش يا جدي وتعالى على طول انا هستناك
ابتسم الجد ورد بسعاده مش هتأخر متقلقيش
نظر لها والد زين الا لأول مرة يبتسم لها بهدوء واتكلم والد زين وقال جانيت هتيجلكم علي اخر الاسبوع
ووجه كلامه ل زين مش هوصيك عليها يا زين تخلى بالك منها
اتغيرت ملامح زين للڠضب ولحظتها عليا جدا وهز زين راسه بهدوء واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعين...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..بعد وقت طويل وصلوا القرية السياحيه بتاعهم وكانت حاجه جمالها فوق الوصف وابتسم زياد ل عليا بحماس كبير وهما لسه جوه العربيه وكانوا بيبصوا حواليهم وشايفين سحر المكان واتكلم زياد بحماس وقالها بصي احنا هنا مفيش نوم ولا راحه..انا هسمحلك ترتاحي النهارده بس لكن من الصبح بدري تكوني جاهزه هنقضي اليوم كله علي البحر
فرحت عليا جدا وكانت متحمسه زيه واكتر..بصلهم زين وكان حاسس انه واخد ولاد اخته يفسحهم..لكنه سمع عليا وهي بترد علي زياد وكلامها لفت انتباهه اوي
عليا بحماس تعرف ان دي اول مرة اشوف فيها بحر حقيقي
ضحك زياد واتكلم بحماس وهو بينظر حواليه وقالها كل حاجه هتشوفيها هنا هتبقى حقيقيه
ابتسمت بسعاده وهي بتبص لكل حاجه حواليها بحماس ووصلوا قدام الاوتيل الموجود بالقرية ووقفوا وهما بيبصوا للمكان بأعجاب شديد.. مسك زين ايد عليا وهما داخلين الاوتيل..اتفاجأت عليا وحاولت تسحب اديها من ايده لكنه ضغط علي ايديها بهدوء وهو بيبص قدامه وبيقابله كبار المسؤلين في القريه وهما بيرحبوا بيه وبزوجته..وفهمت عليا هو ليه مسك ايديها..طبعا عشان شكلهم قدام الناس..وطلع زياد علي غرفته بسرعه وهو سعيد ومتحمس جدا وطلع زين هو وعليا علي جناح خاص بيهم وفرحت عليا جدا لما لقت الجناح فيه بلكونه كبيره جدا وجرت بسرعه عليها وكان المنظر اكتر من رائع والبلكونه كانت بتطل علي البحر علي طول ووقفت عليا تتفرج علي البحر وهي بتتنفس ريحته والهوا كان جميل ومنعش والمنظر قدامها يسحر العين وكانت حقيقي سعيده جدا..ودخل زين البلكونه وهو بيبصلها بسعاده وسألها ايه رأيك في المكان
بصت عليا حواليها بعدم تصديق لجمال المكان وسحره الا يخطف قلب اي حد و
ردت عليا بحماس
عليا رووعه تحففه انا حقيقي مش لاقيه كلمه توصف بيها جمال المكان.. المكان حاجه فوق الوصف
بصلها زين بعمق وهو بيرسم بعنيه ملامحها الجميله الرقيقه وشعرها الناعم الطويل وهو بيطير بتناغم مع نسمات الهوى الرقيقه وبساطتها الا تسحر اي حد وحماسها وطفولتها الا دخلت قلبه ورد عليها بهدوء وهو كان يقصدها هي
زين فعلا مفيش كلمه توصف الجمال الا انا شايفه دا
فهمت عليا من نظراته انه بيقصدها هي وشعرت بالخجل وحطت وشها في الأرض وهو ابتسم بهدوء علي خجلها الرقيق واتكلم بلطف انا هاخد شور وهغير هدومي وانزل لاني عندي اجتماع مهم مع مسؤلين القريه وانتي حاولي تنامي وارتاحي شويه
هزت عليا راسها بموافقه علي كلامه ورجعت بصت علي البحر تاني بحماس
ابتسم زين علي طفولتها الا سحرته ودخل هو عشان يجهز..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..بعد وقت قليل تليفون عليا رن برقم غريب وافتكرت عليا
تم نسخ الرابط