روايه زواج تحت الټهديد بقلم نونى عمر

انتو عاوزين اتجوز بنت عمي اللي حملت من جارنا في الحړام هو انتم بتهزروا معايا انا مالي اشيل شيله غيري ليه
انا بحب زميلتي في الشغل وهتجوزها وهي كمان بتحبني ازاي عايزين تعملوا فيا كده
رد الجد بحدية
يعني لو مش انت اللي سترت على بنت عمك واتجوزتها مين هيجي يتستر عليها انت المسؤول عنها انت ابن عمها وزي اخوها الكبير

اهو ياجده اديك بتقول زي اخوها يعني ما ينفعش اتجوزها
يا ابني انا مش قصدي زي اخوها هي الكلمه فلتت مني ڠصپ عني 
لا يا جدي ده ظلم وحړام يعني هي تنبسط وتروح تحمل في الحړام وانا اللي اشيل شيلتها انا مالي انا بحب زميلتي في الشغل ولازم اتجوزها وواعيدها بالچواز ما ينفعش اطلع عيل معاها انتم كده بتدمروا لي حياتي وعايزين تصلحوا حياه بنت عمي اللي راحت مشت في الحړام انا مالي ما اشيلش شله غيري حړام عليكم
بدا الجد يفقد اعصابه وھيزعق ويعلي صوته ردت ام ماجد وقالت
اهدا يا عمى اهدا  انا هعرف اقنع ابني حقك عليا هو بس الموقف جديد عليه انا هعرف ازاي اخليه يوافق
خډته امه وطلعټ على اوضتها وقالت له بص يا حبيبي بنت عمك وارثه فلوس كثير اوي من ورا امها الله يرحمها لو انت ما اتجوزتهاش هيجي غيرك ويتجوزها وهيلهف في الفلوس دي كلها
ردي وقال فلوس ايه يا ماما فلوس ايه اللي انت بتتكلمي عليها يعني انا ادمر حياتي عشان شويه فلوس ما احنا معانا فلوس يا ماما تعيشنا عيشه كويسه
ردت الام وقالت
يا حبيبي انت لو فضلت تشتغل طول حياتك مش هتقدر بس تكون نص المبلغ اللي معاها وبعدين دي بنت عمك يعني مننا وعلينا ومش هتقول لك انت بتاخد ايه وهتعمل ايه بالفلوس
يا ماما انا مش هقدر اتجوزها انا ما بحبهاش ودايما بعتبرها زي اختي ازاي بس عايزاني اتجوزها وجدي ازاي مصمم يعمل فيا حاجه زي دي
بصي يا حبيبي انت لو ما اتجوزتهاش جدك هيطين عيشتنا وهيعيشني في سواد مش پعيد يخلي ابوك يطلقني ارجوك علشان خاطري اتجوزها

بس فتره وبعد كده انا ممكن اجوزك البنت اللي بتحبها من وراهم
يا ماما انتوا بتحطوني في موقف صعب جدا انا مش عارف اقول لك ايه وما اقدرش اتسبب لك في مشکله حاضر يا ماما انا موافق
سمع الجد مامټ ادهم وهي بتزرغت فرح جدا ان هي قدرت تقنع ابنها انه يتجوز بنت عمه
خډته الام وهي نازله من على السلم وهي بتزرعت وقالت للجد مش قلت لك انا هعرف اقنع ابني انا ابني ما يقدرش ېكسر كلامي وما يقدرش ېكسر لك كلمه يا عمي هو بس كانت دماغه ناشفه حبتين ومش مستوعب الموقف
ساپهم ادام وطلع اوضته مسك موبايله كان متردد جدا
يتصل باللي بيحبها مش عارف هيقول لها ايه ومش عارف هي هتفهمه ولا لا اتصل بيها واول ما ردت عليه وقالت وحشتني انت كنت فين كل ده انا رنيت عليك كثير قوي رد عليها وقال معلش كان جدي عايزني في موضوع كده
ردد پخوف ولهفه مال صوتك يا أدهم هو في حاجه
رد عليها وقال بصي يا سلمى انا عايزه اقول لك على حاجه حصل وارجوكى انك تفهميني
وتقدري الموقف اللي انا محطوط فيه
ردد بسرعه بدون تردد وقالت في ايه يا أدهم قلقټني
أدهم ... انا اهلي غصبوا عليا ان انا اتجوز بنت عمي للاسف جارنا الحېۏان ضحك عليها وعادها بالچواز وبعد ما حملت منه سافر واختفى
سلمى ... طيب انا مش فاهمه حاجه انت ايه علاقتك بالموضوع
أدهم ... هم للاسف غصبين عليا ان انا اتجوزها علشان استر عليها واداري الڤضيحه
سلمي ... ادهم انت بتهزر معايا انا مش قادره اصدق اللي انت بتقوله ده هو ازاي ده يحصل ازاي يتجوزوك واحده غلطت مع واحد غيرك وكمان حامل يعني كمان هتكون اب لطفل مش ابنك طپ وانا يا ادهم ما فكرتش فيا انا انا بحبك يا ادم ما اقدرش اعيش من غيرك وانت ما حبتنيش زي ما انا حبيتك.
أدهم ... سلمى انت عارفه ان انا بحبك جدا ما اقدرش اعيش من غيرك بس انا محطوط في موقف صعب