قصه حزينه
المحتويات
فأرقدتها أجابت أم عبدالله ليس بي شئ
الله يشفيني أن شاء الله مرض لا أعرف مصدره يزول بإذن الله
غاب الزوج بضعة أسابيع في رحلة عمل الى أحد البلدان القريبةوما أن عاد من السفر حتى سمع نفسه والصياح نفسه يهز منزله ويشعل الخۏف في بيته! عادة الحالة المړضية نفسها على الزوجة وأخذت وتضحك كما كانت تفعل استمرت بها الحالة أيام وأيام ولم يملك الزوج سوى أن يدور بها من طبيب إلى اخر حتى أخيرا تم نقلها الى أحد الدول الأجنبية للعلاج بعد
عاد بوعبدالله بزوجته من رحلة العلاج التي استمرت قرابة الشهر وأخذها أول ما أخذها إلى بيت أهله ليطمئنوا عليهادخلت الزوجة البيت تترقرق عينيها على ما من شعر رأسها الذي تم حلقه من أجل إجراء العملية تسابق الأهل إلى مواساتها
استمرت أم عبدالله على هذه الحالة مع زوجها حتى اليوم الذي ظهرت فيه الحقيقة الةجاءت أم عبدالله ذات يوم إلى بيت أهل زوجها لتناول العشاء حضرت النساء في ذلك اليوم واجتمع الأهل والأقارب وبدأ الأطفال باللعب والضحك بينما الأهل في فرحةإذا بصوت يصيح من بين النساء هز أجواء المنزل وأخرس الأطفال وجمد الحضور من حركة ما أن سمع
ما خلق ومن شړ غاسق
متابعة القراءة