الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


جيدا للحصول على إجابة مقنعة لسؤاله 
مرء الليل عليها والدمع يهوى بستمرار كأنه يخبرها أنه الحليف الدائم بحياتها تشعر بۏجع يهاجمها ولكن أنكسار قلبها لم يشعرها سوى به كأنه خطڤها
بعالم الخذلان 
أحبته وحطمها 
عشقته وكسرها 
حان وقت لتحاربه لعڼة كرهها .
فهل ستستطيع !
بالأسفل 
هبط عتمان الچارحي للأسفل ليجد يحيى يتحدث بالهاتف بعصبية شديدة وما أن رأه حتى همس بشيء ما بصوت منخفض للغاية ثم أغلق سريعا والتوتر حليفه 

عتمان بثبات يتغلب على صوته _كنت بتكلم مين 
يحيى بأرتباك ملحوظ _مفيش دا صديق ليا بأيطاليا 
عتمان بشك _ صديق من أيطاليا يبقا أكيد أعرفه 
يحيى بتوتر شديد _لا حضرتك متعرفوش لان علاقتى بيه محدودة 
عتمان بنظرات صقرية _أوك منتظرك أنت وياسين بالمقر
كانت تلك الكلمات أخر ما تفوه بها عتمان قبل مغادرة القصر 
زفر يحيى بأرتياح لعدم أفتضاح أمره أمام عتمان الچارحي 
بالأعلى 
خرجت آية من غرفتها فلم تستطع الهبوط بالدرج فدلفت للمصعد 
دلفت والخۏف يتمكن منها فلأول مرة تصعد بمفردها كانت يارا وملك معها على الدوام 
أغلقت باب المصعد ثم تطلعت للائحة المصعد فضغطت على الزر المقابل لها كأنه زر متصل بالقلب فشعر بتوقها لرؤية معشوق الروح 
توقف المصعد فخرجت لتلقى نظرة على جمال هذا المظهر 
تأملته آية بتعجب الروق كبير للغايه مزخرف بطريقة تشعرها بكبرياء من به 
كادت أن تعود للمصعد مرة أخري ولكن جذب أنتباهها باب الوحيد بهذا السرح 
خطت بستغراب للباب ثم فتحته لترى جمالا يفوق ما رأته بالخارج ليست غرفة كباقى غرف القصر بل من أفخم ما يكون لم ترى هذا الجمال بأوسع مخيالاتها 
تأملت آية الغرفة بأعجاب شديد تبدل لموجة ڠضب مفعم بالحقد حينما رأته يقف أمامها 
نعم لاحظ تبدل قسمات وجهها فحلت تلك الغصة المريرة بصدره 
فخرج صوته المحمل للهدوء المخادع _بتعملى أيه هنا 
لم تجيبه فقط أكتفت برمقه بنظرة معبرة عما بها ثم توجهت للخروج لتصرخ ألما عندما كبيرة كادت أن تفتك بها أرضا ولكن ذراعه حال بينها وبين الأرض 
فتحت عيناها لتلتقى بعيناه التى تشبه العسل المذهب نعم كنزا ثمين يحاوطه الرموش الكثيفه التى تشبه الحصون لعسل عيناه 
أما هو فكان بصراع عڼيف بين ماضى روفان وبين حاضرها حاربه ألم قلبه ودموع حوريته فعاونته للعودة على أرض الواقع فأبتعد عنها سريعا قائلا بصوتا كالرعد _عيدى الا عمالتيه دا تانى وشوفى تصرفى بنفسك 
أكتفت بالدموع فقال بحذم _الأوضة دي متدخلهاش تانى فاهمه 
لم تجيبه وألتزمت الصمت لتستمع للبركان الثائر _فاااهمه 
آية بدموع مصاحبه لصوتها الواهن _حاضر 
وغادرت على الفور حتى لا يتشبع برؤية دموعها أكثر من ذلك .
أما هو فتأمل فراغها بنظرات غامضة تحول بصراعا قوى بين القلب والماضى 
بالأسفل 
هبطت ملك الدرج وهى كالمغيبة عن أرض الواقع تشرد بمجهول أمس الذي سيفتك بحياتها مع محبوبيها 
غنى قلبه طربا فعلم أنها قريبة منه فأستدار ليرى حوريته تهبط الدرج بفستانها الأصفر جعلها كفراشة تتحرك بحرية بين الزهرات
رمقها بعشقا دافين فرفعت عيناها لتلتقى به 
وقفت أمام عيناه التى تسقيها عشقا كلما ألتقت به 
لم تخرج الكلمات من فمها فدعت نظراتها تتشبع به يغزو قلبها آلم من أن تكون نهايتها على هذا الحقېر الذي هبط من أمريكا حتى ېحطم حلم عشقها .
قطع الصمت هبوط رعد قائلا بسخرية _أما نشوف بعد الجواز هيبقا في نظرات من دي ولا خلاص بح 
عاد يحيى لأرض الواقع ليرمقه پغضب قائلا بسخرية هو الأخر _ممكن تسبنا فى حالنا وتركز فى حالك الواقف
رعد بغرور _مين دا يالا الا حاله واقف أنا حوريتى موجوده وبأنتظاري 
هبط عز هو الاخر قائلا بسخرية _بأنتظارك لكام سنة أن شاء الله 
رفع رعد ساعته قائلا بثقة وغرور_بعد 4 ساعات هتكون أدام عيونى وبعد 24 ساعة هلبسها دبلتي بأيدها 
عز بستغراب لثقة رعد الزائدة _أذي !
رعد بغرور _ذي الناس يا خويا 
عز پصدمة _طب وجدك 
جلس رعد وضعا قدما فوق الأخري قائلا بكبرياء _هو الا هيطلبهالي من عم محمد وبنفسه 
تطلعت ملك ليحيى بذهول وكذلك فعل عز فأتجه ليجلس لجواره پصدمة هو الاخر 
فصفق قدم رعد ليجلس بجدية قائلا بأهتمام _دا بجد صح 
رعد بجدية _جداا 
عز _مين الا قالك الكلام داا !!
رعد _عتمان الچارحي 
ملك پصدمه _جدو بنفسه ولا 
قاطعها حمزة بسخرية _لا بسلطاته يا شيخة أتنيلي طول عمري بقول الواد دا محظوظ 
رعد بتكبر _أكيد يابني أنا رعد الچارحي الكل بيعملي مېت حساب جدك مش هيعملي 
يحيى بخبث _ حضرتك نسيت حاجه
فزع رعد ليبتسم الجميع فڠضب رعد ثم أوشك على ترك القصر ليتجه للعمل ولكنه توقف على صوت يحيى الجاد _أنا كلمت أدهم 
عز بأهتمام _بجد طب مقالش مشى ليه أو مكانه 
يحيى _قال بس أسباب متدخلش العقل 
رعد _أذي 
يحيى بتفكير_فى حاجة فى الموضوع يا رعد وكبيرة كمان 
عز _أنت شاكك بحاجة معينة 
يحيى بغموض _هعرف كل حاجه وعن قريب جدا المهم كل واحد على شغله بدل ما جدكوا يعلقوا بجد وانا هستانا ياسين عشان الميتنج 
عز _تمام يالا يا رعد 
رعد _يالا 
وغادر عز ورعد للمقر الرئيسي وكذلك حمزة غادر للجامعة بينما تخفت ملك عن الأنظار حتى ترى هذا اللعېن كما لقبته 
بعد قليل 
هبط ياسين للأسفل والڠضب يترأس بعيناه فخفاه بأحترافيه فغادر لسيارته متجاهلا يحيى الذي إبتسم لمعرفة ما يجول بعقل رفيقه 
بمكان ما 
ملك پغضب 
الحوار مترجم 
_ماذا تقصد 
جاك بسخرية _كما سمعتى فتاتى الحمقاء
سأخبر زوجك المستقبلى بعلاقتنا 
ملك پغضبا جامح _عن أي علاقة تتحدث أيها المعتوه لم تجمعنى بك أي علاقة سوى الصداقة 
جاك بخبث _وهل هناك مسمى أخر للعلاقة سوى هذا الأسم !
ملك بعصبيه _أعلم لما تفعل كل ذلك ايها اللعېن ولكن تمنى المۏت أهون من التفكير بهذا الأمر 
وتركته ملك ورحلت والڠضب يتغلغل بدمائها فهى لم تصنع شيء خاطئ سوى معرفتها بهذا الأحمق 
ظلت بغرفتها منذ أن ألتقت به منذ الصباح حاولت يارا ان تعلم ماذا بها ولكنها ألتزمت الصمت ولم تتحدث فتركتها بمفردها لعلها تهدء قليلا 
بمكتب ياسين 
لم يستطيع العمل على الملفات الهامة فبعثها ليحيى يتوال زمام الأمور 
توجه ياسين لمكتب أدهم قبل الخروج للقصر لشعوره بأن دموع حوريته تتابعه بكل مكان فأرد أن يصنع شيئا لها 
دلف لمكتب أدهم ليجده يتابع عمله بتركيز وما أن رأه حتى وقف سريعا وعلامات الدهشة تحتل قسمات وجهه
أدهم بستغراب _ياسين !!
دلف ياسين بخطوات واثقة ثم جلس أمامه يتأمله بهدوء قائلا بجدية لا مثيل لها _ ممكن أعرف حضرتك سبت القصر ليه 
كاد أن يتحدث ليتوقف على إشارة ياسين قائلا بتحذير _الحقيقة 
تطلع له أدهم قليلا ثم جلس بتعب نفسي شديد ليقص على رفيق دربه ما حدث لعله يريح هذا القلب المعافر
بمنزل دينا 
لم تسع السعادة قلبها حينما علمت من والدتها أمر مكالمة رعد لوالدها بأنه سيجتمع بهم اليوم وعائلته 
قامت ترتب المنزل حتى يكون جاهز لأستقبالهم 
حفلت البسمة
وجهها لتذكرها ذلك الوسيم التى ما أن رأته أول مرة طرب قلبها بأنه سيكون مصيره محدد بهذا المغرور فها قد أوشك الحلم على التحقيق 
بمكتب أدهم 
كان الصمت السائد بالمكان حينما قطعه ياسين المنصدم مما يستمع إليه _الكلام دا مش صحيح يا أدهم لآن عمتى مش متجوزه 
أدهم بحزن _مهو الا هيجننى أنه بيتكلم بثقة 
ياسين بحذم _أسمع يا ادهم أنت لازم ترجع القصر والنهاردة قبل بكرا اللعبة دي كبيرة أوي ملعوبة صح 
ادهم بتردد _بس 
قاطعه الصوت القاطع قائلا بتحذيره المريع _أنا قولت أيه 
أدهم _حاضر بس مين الا ممكن يعمل كدا !
زفر پغضب ثم تطلع أمامه قائلا بخفوت دا هجيبه فى أسرع وقت وساعتها هيكون له رد على كل الأسئلة .
حل المساء 
فعاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفتها 
كانت ترتل أيات تريح القلوب وبالأخص قلبها فهو شفاء لها مما تشعر به 
تشعر بأنه المعين لها 
أغلقته حينما أنهت واردها پألم تركة دموع عيناها تشكو حال قلبها 
فأزاحتها على الفور حينما لمحته بالغرفة يتأملها بصمت 
ياسين ثم وضع لجوارها حقيبة كبيرة بعض الشيء قائلا بهدوء وعيناه تتفحصها _ أنا هغير هدومى وهستانكى تحت ياريت تفتكري أن فرحة دينا أهم من الا حصل بينا بلاش تكسري قلبها وقلب رعد 
توجه للخروج تاركا صدي كلاماته تترنح بذهنها فأزاحت دموعها بحزن ثم دلفت للمرحاض وأغتسلت جيدا فتوجهت للخزانة ولكنها توقفت حينما تذكرت الحقيبة بيده توجهت للتخت ثم فتحت الحقيبة لتجد فستانا باللون الأزرق مجذب للأنظار خطڤ نظرها من النظرة الأولي جذبته آية لتبتسم بأعجاب لم تنكر من قبل ذوقه الراقي فى أختيار كل شيء 
أرتدته آية مع الحجاب الموجود بالحقيبه وأكملت جماله مع إكسسوارتها الخاصة فكانت ساحرة للنظرات نعم تليق بزوجة ياسين الچارحي 
بالأسفل
جلس عتمان الچارحي يجرى بعضا من اتصالاته الهامة 
وبالقاعة المجاورة له كان يجلس عز وحمزة وأدهم الذي سعد عتمان بعودته كثيرا 
هبطت يارا بفستاها الرمادي وحجابها التى ترتديه لأول مرة بمساعدة آية رغم ما به الا أنها اصرت مساعدتها 
خطفت قلب عز وأسعدت قلب حمزة ورعد بأرتدائها هذا الحجاب الذي زاد جمالها فجعلها كملكة 
تقدم منها عز وهو كالمغيب يتأملها ببسمة سعادة ولكنه تنح قليلا عند رؤيته يحيى يهبط الدرج .
هبط يحيى بطالته الساحرة بحلى زرقاء جعلته وسيم للغاية يتأمل القاعه بلهفة لرؤيتها ولكنه حزن عندما هبطت واخبرتهم عدم استطاعتها بالمجيئ لشعورها ببعض الصداع 
هبط ياسين ليتطلع له عتمان الذي خرج لرؤيتهم تطلع له بحزن فهو يشبه أبيه كثيرا 
تالق بحلى سوداء جعلة للوسامة عنوان واحد ياسين الچارحي 
هبط لينضم لهم 
فخرج عتمان لسيارته بحزن قائلا بثبات _اتاخرنا 
هرول حمزة مسرعا خلفه وتقدم عز من يارا ثم توجه معها لسيارته 
وقف يحيى لجوار ياسين وادهم يتبادلان الحديث فكف ياسين عن الحديث حينما لمح تلك الحورية تهبط الدرج بردائها الأخصر الفتاك جذبت قلبه ليراها تتعثر بخفوت بهذا الفستان الطويل بعض الشيء فقترب منها وهى كالمغيب يعاونها للهبوط بحنان ومحبة نبعت من القلب المغيب عن الواقع 
تأمله يحيى بسعادة ثم أشار لأدهم فأبتسم هو الاخر لتبدل الدنجوان بوجود تلك الحورية بقلبه .
غادرت السيارات لمنزل تلك العنيدة التى ستصبح ملكا للمغرور 
رحب محمد بهم بسعادة وبالأخص بعتمان الچارحي ثم دلفوا للداخل 
سعدت صفاء كثيرااا عند رؤيتها آية فرؤيتها هكذا يخدع الأنظار بأنها ملكة لياسين الچارحي لا تعلم ان قلبها يدفع ضريبة لفتاة لعينة اتخذتها وسيلة لاڼتقام ياسين 
دلفت دينا للداخل بخجل شديد فتأملها رعد ببسمة بسيطة لأرتداها اللون المفضل لديه فهى كما لقبها من قبل ملكة البنفسج ترتديه ليعم البهجة
عليها وعلى من يرأها فتلك الفتاة تنجح برسم البسمات 
تم الأتفاق على خطبتها غدا مع زفاف يارا وملك فكانت السعادة حليفة يارا لدلوفها سريعا لعائلة الچارحي كما أن سعادة دينا كبيرة برؤية يارا بالحجاب 
حاول محمد الاعتراض لسرعة الخطبة ولكنه صمت احتراما لعتمان الچارحي الذي تفاجئ بذلك الرجل البسيط فقلبه من ذهب حديثه يريح القلوب فعلم الآن أخلاق تلك الفتيات من من اكتسبت .
شعرت دينا بأن شقيقتها تحمل شيء ما يؤلمها فقترحت عليها أن تقضى الليلة
 

تم نسخ الرابط