روايه كامله بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

بدوار الي ان غابت عن الوعي تماما 
فخرج سليم متوجها الي سيارته الي ان وصل الي منزله 
وجعلها تبصم علي ورقة الزواج العرفي 
الي ان وضع برفن لكي تستيقظ وبالفعل استيقظت ولكنها كانت غير منتبهه لأي شئ فمالت برأسها علي ر سليم قائله بلا وعي 
بحبك 
سليم 
انا بمۏت فيكي مش بحب بس 
الفصل الخامس 
سليم 
انتي كويسه 
فركت في عينيها الي ان وجدته أمامها 
صړخت ايلان وابتعدت عنه قائله 
يانهار اسود انا اي اللي جبني هنا واي أللي حصلي 
كانت تنظر الي هيئتها وشعرها المبتل أيضا الي ان قبضت علي قميصه قائله پغضب 
انت عملت فيا اي انت 
كان سليم يحاول ان يهدئها قائلا 
اهدي ياحبيبتي 
بل تمادت ايلان فيما تفعله وظلت ټضرب به وتشتمه 
لما يستطع سليم تحمل كلامها فقام بصفعها

بقوه علي وجهها 
ايلان پبكاء 
عاوزه امشي حسبي الله ونعم الوكيل 
وأثناء توجهها لباب الغرفه اسرع سليم ورائها من الخلف 
سليم 
ايلان ماتسبنيش ارجوكي انا ماصذقت الاقيكي 
اذكروا الله 
في الفيلا 
كانت ليلي تحاول الاتصال بمراد ولكنه لم يجيب عليها ولا يرد علي اي اتصالات وارده منها حاولت ان تتصل من هاتف اخر ولكنه لم يجيب حقا احتارت قلقه عليه للغايه وخائفه ان تتحدث مع اخيها بشأنه ياالله ماذا ستفعل تلك العاشقه 
الي ان سمعت صوت سيارة سليم أسرعت ناحية الشباك تجده قد اتي 
فقررت ان تذهب اليه وتسأله عنه 
وعندما خرجت ليلي وجدت شقيقها في حاله من الڠضب لم يجيب علي والدته حتي عليها 
متجها الي غرفته وبمجرد ان دلف ظل يتصل بايلان ولكنها لم تجيب 
فصاح ياعلي صوته وهو يلقي الهاتف في الأرض 
فاكره ان مش هعرف أجيبك ماشي وحياة امي لاوريكي 
خرج سليم من غرفته ليجد شقيقته واقفه امام الباب 
فصاح قائلا 
انتي واقفه كده ليه انتي كمان ادخلي اوضتك 
شعرت ليلي بالخۏف فأسرعت متوجهه الي غرفتها تحاول الاتصال بمراد ولكن دون جدوي لم يجيب 
وحدوا الله 
كانت ايلان ليلا ونهارا تبكي فحقا انها قاتلت في حين كانت جالسه في غرفه اخري غير غرفتها هي وهشام 
شعر هشام بانها حالتها النفسيه تسوء فقرر ان يصالحها فطرق الباب قبل ان يدلف اليها وعندما دلف توجه نحوها يري الدموع تنهمر من عينيها احس بالذنب لانه السبب في هذا ولكنه لم يكن يعلم السبب الحقيقي 
امسك بيديها قائلا 
انا اسف ياايلان ڠصب عني اللي حصل مش قادر اشوفك وانتي في الحاله دي انتي اللي بتقويني 
كانت ايلان تشعر بالاحتراق علي اي هو يعتذر من له حق الاعتذار الي ان ازدادت دموعها 
فأخذها هشام في وسقطت دموعه أيضا 
وعندما رأته ايلان في هذه الحاله ازالت دموعه علي الفور قائلة 
بټعيط ليه ارجوك مش عاوزه اشوف دموعك 
هشام 
عشان غلطت في حقك انا السبب في حالتك 
ايلان پألم 
ااااه يارب ارحمني ارحمني 
هشام بعدم فهم 
مالك ياايلان انتي مش قادره تسامحيني 
نظرت ايلان بنظرات حزن قائلة 
مين اللي يسامح مين 
هشام 
حبيبتي انا عارف انك مالكيش ذنب كون ان واحد شافك وعاوز يتحوزك فدا عادي بس انا عارف انك مش هتسبيني صح 
صلوا علي النبي 
فاض الأمر بليلي حقا انها ستجن فأعدت حالها وقررت الذهاب الي منزل مراد وحينما وصلت كانت خائفه من حديث الناس باعتباره يعيش بمفرده 
اخذت تطرق الجرس الي ان فتح لها مراد بتعب 
مراد 
ليلي 
أسرعت ليلي نحوه يستند عليها قائله بلهفه وقلق 
حبيبي مالك اي اللي حصلك 
مراد 
تعالي بس ادخلي 
اغلقت ليلي الباب واجلسته في فراشه وهي تراه يتألم بل وحرارته عاليه 
ليلي بقلق 
حبيبي انت حرارتك عاليه اوي انا هعملك كمادات 
ركضت ليلي مسرعه الي المطبخ تحضر له كمادات وأثناء خروجها من المطبخ وجدت صورها في كل مكان فابتسمت الي ان أسرعت اليه ووضعت له الكمادات 
ليلي 
سلامتك ياحبيبي 
كانت خائفه عليه للغايه 
فظلت بجواره مايقارب ساعتين بعدما أخذ علاجه بدأ يشعر بتحسن حقا ليلي من وقفت بجانبه وأنقذته ولم تريد ان تذهب دون ان تطمئن عليه 
احضرت له طعام وأطعمته بيديها 
بحبك ياليلي 
ليلي 
وانا بمۏت فيك
استغفروا الله 
بعد مرور شهر ونصف 
كانت ايلان تشعر بالذنب مما فعلته واخفاءها الحقيقه عن هشام بل كان سليم يراقبها ويعلم انها بخير وفي يوم قررت ايلان الذهاب الي سليم حقا سليم كان يعلم ستأتي اليه في يوم بعدما علمت بانها بصمت علي ورقة الزواج العرفي 
وحينما وصلت الي مكتبه في المديريه 
طلبت من العسكري ان تدلف اليه 
دلف العسكري قائلا 
في حد عاوز يقابل حضرتك يافندم 
سليم بعدم اهتمام 
مين 
العسكري 
دكتوره ايلان 
نهض سليم من مجلسه غير مصدقا قائلا 
بتقولي مين خليها تدخل بسرعه 
دلفت ايلان الي مكتبه وهي
تم نسخ الرابط