ساره

 ساره: لا لا المستر مستحيل دا زي   اخويا
انجى صحبتها: طاب بقولك اي اقفلي علي الموضوع علشان هو جاي.. 
أحمد : يلا يا مريم علشان عندنا درس النهارده... 
انجى: مستر احنا هنروح نجيب الكتب ونغير هدومنا ونجي... 

احمد: طيب بس متتاخروش.... وانتي يا مريم يلا تعالي معاي
مشيت وراه ونا ماسكه كتبي لا مستحيل مستر أحمد هو ابن عمتي بيعملني كدا واصلا انا مش في دماغي فكرت الحب والهبل دا
وصلنا البيت الي هنخد فيه الدرس الي هو قدم بيتي علطول برضو... دخلت.. 
عمتي : ازيك مريم
ساره: الحمدلله يا عمتي
عمتي: وخبار باباكي 
ساره: كويس 
كل دا هو بيقلع الكتش وساعه بس حاسه مركز مع كل كلمه شورلي علي لاوضه الي بنخد فيها الدرس
أحمد: ادخلي يا مريم رتبي الورق واكتبي اسم كل وحدها علي ورقته وراجعي الكلمات علشان انتي اول وحده هتسمعي 

ساره: حاضر يا مستر 
دخلت ولقية المذاكره علي التربيزه ربت كل مذكره لوحده وكتبت اسماء البنات عليه بداءت ادندن باغنيه بحبها وانا شغاله محستش بنفسي غير وانا بتميل عليها 

برفع وشي لقيته واقف ساند علي الباب... يلهوي يارب ميكون شافني.. 
اتقدم وهو بيسحب كرسي يقعد عليه

أحمد: بنرقص ولا بنذكر 
ساره بحرج: اسفه والله محستش بنفسي... 
أحمد: خلصى
ساره: اه
البنات دخلوا 
أحمد: يلا يا بنات علشان متاخرين في المنهج اوي
بعد شويه الدرس خلص
انجى: يلا يا ساره

أحمد: احم ساره والدتى عايزها 
ساره: خلاص روحى انتى يا أنجى 
البنات مشيت 
أحمد: ماما كانت عايزكى تسعديها في حاجه 
ساره: خلاص هروح اشوفها
في المطبخ
ساره: عايزه حاجه يا عمتى 
ام احمد: معلش يا حبيبتي كنت ناويه اعمل محشي واخزنه لو معندكيش مذاكره 
ساره: لا يا عمتى معنديش حاجه قليلي اعمل اي
ام أحمد: روحى غيرى هدومك لاول بس فى ليكى هدوم في الدولاب بتاعى 
ساره: ماشي يا عمتى
ساره مشيت وام أحمد تلفونها رن