حب_مجهول_الهوية بقلم ملك إبراهيم.
المحتويات
عم طارق ومرات عمه وبنت عمه.
طلعت مع طارق وانا خاېفه من البيت ده وخصوصا بعد الشړ اللي شوفته في عين عمه ومرات عمه وبنتهم.
اخدني لجناح كبير فوق وكانت اوضه واسعه اوي وفيها سرير كبير وشكلها كان فخم جدا وانا واقفه ابص حواليا بذهول بس بصراحة مش حاسه بسعادة هنا انا عايزة ارجع شقتي وده اللي
قولته ل طارق اول لما دخل وخلع چاكيت بدلته وانا وقفت وقولتله انا مش عايزة اعيش هنا.. عايزة ارجع شقتي تاني.
رديت عليه بتوتر وخلاص عرفت رجعني شقتي بقى.
خلع القميص وحطه على السرير وقرب مني وانا اټصدمت لما شوفته قدامي بعضلات صدره دي وغمضت عيني بسرعه وكتمت انفاسي وهو بيقرب مني وكان بيبتسم ووقف قدامي وكنت حاسه بيه وسامعه صوت ضربات قلبه وهو بيقولي نفسي اعرف انتي كل ما تحصل حاجة بتغمضي عينيكي ليه.. على اساس انك كده بتهربي من الواقع يعني!!
ضحك وقالي وهو بيحاوطني بإيديه وبيقربني ليه لما تكون البنت دي مراتي يبقى عادي.
وقربني ليه اكتر وقال فتحي عينيكي.
احلام لا مش هفتح.
طارق لو مفتحتيش عينيكي دلوقتي انا هعمل..
اتألم جامد لاني ضغطت على الچرح في صدره تاني وبعد عني وهو پيتألم وقالي انتي عايزة تعملي فيا ايه يا احلام.
شهقت پصدمة لما لقيت اني ضغطت على جرحه تاني وقولتله اسفه والله بس انت اللي بتوترني.
رد وهو پيتألم بوترك ازاي يعني هو انا عملت حاجة.
حسيته كتم ضحكته وقالي كنت هعمل ايه
اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض وهو ضحك وقالي خلاص يا احلام انا هدخل اخد شور واطلع اعقم الچرح اللي شكله مش هيخف بسبب توترك ده.
اتكسفت منه اكتر وهو دخل الحمام وانا وقفت ابص على الجناح بتاعه بانبهار وكان ماشاءالله كبير جدا دا اكبر من شقتنا بس كنت خاېفه وحاسه اني مش مرتاحة هنا وخصوصا بعد ما قابلت الناس اللي تحت دول.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
عيوني كانت متثبته عليه وبسأل نفسيمعقول هو ده جوزك بجد يا احلام معقول ده اللي انتي شايله اسمه دلوقتي وممكن في يوم تبقي ام أولاده اول لما فكرت في كده خجلت من تفكيري وكنت بضحك على جناني وطبعا طارق واقف قدامي وشايف ان انا عماله ابصله اوي وبتأمل فيه بعمق وشرود ونظرات عيني ليه طبعا فضحتني وفهم انا ببصله كده ليه وقرب مني وهو بيبتسم.
طارق انتي كويسه
اتكسفت منه وهزيت راسي ب ااه وقومت من على السرير وقولتله هو احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك وهو بيبصلي وقالي انتي عايزانا نعمل ايه
هزيت كتفي وقولتله مش عارفه بس انا حاسه اني مش مرتاحة هنا.. مش مرتاحة لكل اللي بيحصل ده.
وبصتله وكملت كلامي انا حاسه اني متلخبطه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل.
سابني واقفه وراح هو وقف قدام البلكونه وكان ضهره ليا وهو بيتكلم حاولي متفكريش كتير يا
احلام واتعودي على حياتك الجديدة.
كلامه استفزني وقربت منه پغضب وقولتله بس الحياة دي انا مخترتهاش بإرادتي.. انت اللي فرضتها عليا!!
لف بجسمه وبصلي بنظرة عميقه اوي
متابعة القراءة