معلقه

موقع أيام نيوز

" متخافيش... مش هغتص*بك... اصلا انتي مش نوعي المفضل... ف مستحيل ابصلك

غضبت رنا منه ومن تقليله لها... من هذا ليقول عنها ذلك ؟ 

شاور بيده على دفترها الذي على المنضدة وقال 

" كنت مفكر انك شغالة عادية... خدا*مة يعني... 

قال آخر جملة وهو بيتك عليها... ظلت رنا صامتة وتحاول الا تن@فجر فيه غضبًا... 

" بعد ما شوفت دفترك ده... ف عرفت إنك مش عادية أبدًا... ازاي وحدة عندها كَم اللغات دي تشتغل خد*امة ؟ 

' الشغل مش عيب... 

" ما انا عارف انه مش عيب... بس يعني انتي ملقتيش غير الشغلانة دي ؟ 

' حضرتك لو عايزني امشي من هنا... همشي عادي... 

" انا فعلا عايزك تمشي... 

' تمام... بكره الصبح همشي...( مدت ايدها وكملت ) ممكن دفتري ؟ 

" الدفتر ده ؟ ( امسكه والاقاه على السرير واكمل ) روحي خديه... 

تنهدت بغضب ووقفت اقتربت من السرير وامسكت بالدفتر التفت كي تذهب... لقيته واقف وراها مباشرةً 

' ممكن اعدي ؟  

ابتسم بخبث وقال 

" لا... 

' يعني ايه ؟ 

دفعها بقوة ووقعت على السرير وقبل أن تنهض حاوطها بجسده الرياضي وامسك بيداها الاثنين بيد واحد... وبيده الثانية ازاح شعرها الطويل عن وجهها... ضر2بات قلب رنا بدأت في التزايد وص@درها يعلو ويهبط من ال@خوف... 

' حضرتك بتعمل ايه ! 

" ما انتي مش هتعترفي غير بكده... 

' اعترف بأيه ؟ 

نظر إلى عيناها الخائفتان ودموعها تجمعت بداخلمها... ابتسم واقترب من رقبتها وبدأ يشمها ويقول 

" هتقولي انتي مين ولا اعمل حاجة تندمك بقية عمرك ؟ 

' والله مفيش حاجة يا مستر هيثم... وانا مش بشتغل لصالح حد... والله مش جاية اذ*يك او اذ*ي أي حد هنا... 

" والدفتر ؟ 

تم نسخ الرابط