امجد المكافح بقلم سمير الشريف
المحتويات
يحكى انه كان شابا شديد الذكاء حيث قد تخرج من المرحله الثانوية وكان قد حصل على المرتب الأول في الفصل.
وعندما أراد أن يكمل تعليمة في الجامعة توفى والدة الذي كان يصرف عليهم ويعولهم. واصبحت حالتهم المعشية تزداد سوءا. لم يكن يوجد لديهم أحدا يصرف عليهم سوى والده الذي قد ترك له حمل اسرته الثقيل على كتفه ورحل
فتحدث مع أمه وشقيقاته بشأن اكمال تعليمه في الجامعة ..
فقال امجد كم أنتظرت هذي الفرصة منذ مدة ولكن رحيل والدي أحبط هدفي وډفن حلمي. لا أدري ماذا افعل الان هل اقدم الى الجامعة واكمل تعليمي وأدعكم ټصارعون الجوع. ام اترك الجامعة وحلمي وأبحث عن عمل لكي أوفر لكما الطعام
وفي اليوم التالي قاموا ببيع جميع اثاثات المنزل ولم يتركون شيئا في المنزل ..ثم ذهب امجد وسجل في الجامعة هندسة معمارية. وكان هذا هو حلمه وهدفه ان يصبح مهندس معماري
فذهب يبحث عن عمل اخر .ولكن كانوا يرفضون السماح له بالحضور الى العمل عندما ينتهي من الجامعة.
لم يكن امجد يريد ان يترك حلمه يضيع. ولم يستسلم لقسۏة الظروف ان ټخطف منه حلمة. فقرر ان يعمل في بيع المناديل في الشوارع وفي مواقف السيارات ..لم يكن مدخل الرزق في بيع المناديل كافيا لشراء جميع الوجبات.. ولكن لم يكن يملك خيار اخر
وفي احد الأيام عثر عليه أحد المعلمين .وهو يبكي خلف احد الأقسام فقال له المعلم لماذا تبكي يا امجد ولماذا تجلس هنا وحيدا
اجاب امجد بكل حرقه سأسألك سؤالا يا معلمي واريد منك تخبرني الحقيقه فقال المعلم تفضل
اجاب المعلم وهو يحبس دموعه طبعا لا يا حبيبي من الذي أخبرك ذلك..
فقال امجد جميع زملائي يسخرون
متابعة القراءة