رواية شهد الكاتبة منى فوزي
المحتويات
وشهد معه..
اما سليم فلأنه لم يكن يملك سلاحا .. فقد امسك بقطعة خردة كس لاح و عصام قد وجه مس دسه نحو جو و شهد.. وصارا يتقدمان باتجاههما بينما جو وشهد يتراجعا..
كان الكل يتحرك ببطء وكل واحد يدرس خطوات الاخرين..
صاح جو فجأة بشهد اطلعي السلم يا شهد!
كان السلم موازي للموقع الذي يقفان به سليم و عصام.. لذا عندما صعدت شهد اصبحت تماما فوقهم..
ان حرك جو ساكنا سيق تله عصام و ان حرك عصام ساكنا سيقتله جو..
قال جو اطلعي يا شهد السطح و اقفلي الباب عليكي!
برغم طاعتها العمياء له.. الا ان هذا الامر استوقفها..
تغلق الباب وجو! تتركه! هل هناك خدعة في الامر لا تدركها! هل اذا عصت امره تفسد خطته! وقفت حائرة.. ايمكن ان يكون تلك محاولة يائسة منه لانقاذها و الټضحية بنفسه!!
جعلتها الصيحة تصعد مسرعة..وتغلق الباب پعنف مستخدمة جسدها فيديها مكبلتان خلف ظهرها..
وقفت علي السطح مذهولة.. كيف تركته!!
سيق تلاه.. اثنان لواحد.. الامر بديهي..
سليم انت هتندفن هنا... شهد ملك المعلم مرعي! انساها ..
جوطب خلي واحد ماسك مس دس يكلم.. ايه اللي في ايدك دي يا شاطر..بتستخدمها في ايه
ثم قال لسليم يلا يا سليم!
انقضا عليه كليهما فاطلق جو رصاص ة باتجاههما تفاداها عصام وقبل ان يصلا اليه ... صدر هذا الصوت المزلزل.. وكأن المخزن ينهار فقق رؤسهما..
رفعوا جميعا رأسهم لأعلي..
صړخ سليم في هلع..
وتلقي باب السيارة الضخم الصديء في وجهه وص دره وسقط تحته.. لقد القت شهد عليهما من اعلي السلم مجموعة من الخردة كيفما اتفق..
انتهز جو فرصة الربكة و انقض علي عصام.. نزع سلاحھ اولا..ثم..
طبق الاصل العلقة الي فاتت!
صعد الي شهد مسرعا..
وقال لاهثا مبتسما فكيتي اديكي ازاي يا قردة
شهد عيب بأة السؤال ده.. انا محترفة!
امسك بوجهها بكلتا كفيه..تأمله و سأل باهتمام وقلق حد عملك حاجة
ازاحت يده و قالت السؤال ده تسأله ليهم همة و ابتسمت..
كانت البقية بسيطة.. سينزلان بهدوء من السطح مستخدمين المواسير الخلفية و يهربان بخفة..
اعطاها سلاحھ و احتفظ بسلاح عصام..
وصل جو للارض اولا ليؤمن المكان..
وقبل ان تصل شهد سمع جو الرجلان حارسي الباب.. يتصايحان في انفعال يجرون باتجاهه ويقولون اشياء علي غرار لقد قټلت سليم وعصام.. ويل لك.. استعد للمۏت.. ومشهران
قفزت شهد ووقفت بجوار جو.. كانت و اثقة انه سيخرج بخطة اخري..
بالفعل اشهر كل من شهد و يوسف سلاحي هما بدورهم..
وفجاة.. اصوات اقدام مسرعة قادمة من الجهة الامامية للمخزن.. ظهر اصحابها.. انهم رجال الخواجة.. مسلحون ..حاصورا شهد و يوسف..فالقيا سلاح يهما!
ثم اتي الخواجة في ذيلهم مباشرة..
صار المر الان مقلقا جدا لجو.. حياته قد تكون في خطړ.. من سيعتني و بشهد! قد يحاولن ايذائها اڼتقاما منه..ليته لم يتسرع..
قال الخواجة ببرود تصدق يا راجل.. رحت اجيبك..ملقيتش حد.. ارجع الاقيك هنا.. بس مجيناش برضه ايدنا فاضية
اشار بيده.. فاتي احد رجاله ممسكا بفتاة تصرخ و تبكي.. انها حنان!
شهقت شهد لدي رؤية حنان.. اما جو فقد اغمض عينه حتي لا يري ذعر حنان في عينيها.. لأول مرة في حياته يشعر بالعجز..
الخواجة اختك دي! انا هندمك انت و كل للي تعرفهم علي وش الارض! مش الخواجة اللي يتقرطس!
هاتوهملي جوة
كانت هذه كلمته الحازمة لرجاله قبل ان يعطيهم ظهره و يتوجه للمخزن..
جلس عمر مع السنهوري و رجاله يخططان لاقټحام المخزن.. لم يكن الامر عسيرا.. خطة بسيطة يتوقعون فيها الاسواء..ويضعونه في الحسبان..
انتهي معهم سريعا بقي فقط تحديد موعد اشارة البدء و الذي يعتمد علي انسحاب الخواجة و رجاله..
اتصل بحنان طوال الطريق الي بيته وكان هاتفها مغلقا.. الامر العجيب.. فهي بانتظار مكالمة منه و اخري من جو.. انها مركز العمليات.. كيف يغلق هاتفها في توقيت كهذا..
قرر ان يعرج علي منزلها ليطمئن قلبه..
كان بيتها في تلك المناطق النائية الجديدة مكون من
متابعة القراءة