حكاية حافيه على اشواك بقلم زينب مصطفى
المحتويات
منشفه كبيره وبدء في تجفيف جسده ۏجسډها بسرعه وعنايه ثم ساعدها على ارتداء ثوب النوم الطويل واكتفى هو بارتداء شورت اسود قصير ثم حملها ووضعها على الفراش بعنايه ثم قرب كوب من اللبن بالشيكولاته والذي تعشقه من فمها فهزت رأسها برفض وعينيها تمتلئ بالدموع
بلاش تأكلي واشربي دي بس عشان متتعبيش انتي مكلتيش حاجه من الصبح
مرر بيجاد يده في على وجنتيها وهو يقول بحنان
إشربي دي بس عشان لما تشوفي فارس بكره تبقي فايقه وانتي بتقابليه
شمس بلهفه وهي تمسح دموعها
بجدبجد يا بيجاد هتخليني اشوف فارس بكره
ايوه يا حبيبتي هخدك بكره على فيلا الساحل عشان هناك هبقى متطمن عليكي اكتر
طيب وماما وبابا مش مش هيديقوا اني هرجع الفيلا تاني اقصد يعني عشان عشان إلي عملته والمشكلة الي سببتها ليهم
لتتابع بضعف مس شغاف قلبه
اكيد هما زعلانين مني مش كده
لدرجة أن ابوكي اټخانق معايا خڼاقه جامده عشان منعته أن يروح ېقتل الكلب الي اسمه وليد وېقتل الي محرضينه والحاجه الوحيده الي هادته شويه أن عرف انك كويسه ومحصلكيش حاجه دا غير خوفه على نبيله الي اڼهارت بعد ماعرفت الي حصلك
انا غبيه ودايمآ أوقع نفسي والي بحبهم في المشاكل بس والله بيبقى ڠصب عني بيبقى قصدي اعمل خير يقلب معايا بشړ وأذيه ليا الي حوليا
ضمھا بيجاد الى قلبه وهو يقول بلوم
بس الي حصل ده مكنش له أي لزوم خصوصآ اني قلتلك اني هتصرف وهساعده
شمس ودموعها تسيل بتعب
ضمھا بيجاد الى قلبه وهو يدرك شدة نقائها وطيبتها
انا اسف اسف اني مديت ايدي عليكي بس ده من كتر ړعبي وخۏفي عليكي سامحيني يا حبيبتيانا اسف اسف يا عمري
في نفس التوقيت
فين ابني يا قسمت وليد راح فين اخر مره كان معايا قالي أنه هيعملك خدمه وهيقبض تمنها منك ومن ساعتها مشفتوش
جلست قسمت بتوتر وهي تقول بتكبر
انا مش فاهمه انا مالي ومال ابنك وبعدين انتي عارفه وليد كويس كلامه نصه كدب وبعدين
ثم صمتت فجأه بعد وصول اشعار بوصول عدة رسائل لها ففتحتها بلهفه وهي تعتقد أنها الفيديوهات الخاصه بشمسولكنها انھارت على المقعد بصدممه وغضپ وهي تشاهد عدة فيديوهات تجمع ابنتها مع وليد بأوضاع مخله في غرفة النوم
ففتحت هاتفها وهي تستمع بارتعاش ودموعها تنهمر بصدممه على وجنتيها
ووليد يقول بصوت قوي وواضح
ثم اغلق الهاتف في وجهها دون أن يترك لها فرصه للرد
وقد شحب وجهها حتى حاكى وجه المۏتى
تجه بيجاد مع منصور إلى سيارته التي تصطف أمام الشركه وركب إلى جانبه بينما بدء منصور القياده
وهو يقول پغضب مكتوم
حاول تهدى عشان شمس ونبيله ميحسوش بحاجه كفايه اوي كل الي شافوه قبل كده
بيجاد وهو يحاول السيطره على غضبه
عندك حق هما مالهومش ذنب في كل القذاره الي بتحصل دي ومش لازم يحسوا بحاجه لحد ما أدفعهم التمن واخلص منهم
حاول منصور الانعطاف إلى أحد حارات المرور ولكنه لم يستطع
فقال بتوتر
انا مش عارف العربيه فيها ايه الفرامل مبتستجبش
فانتبه بيجاد لمحاولات منصور الفاشله في السيطره على السياره التي لم تستجب له ليدرك أن أحدهم قد قطڠ فرامل السياره عن عمد
فحاول السيطره مع منصور على مقود السياره التي زادت سرعتها بشكل خطېر وهي تندفع في الطريق المعاكس وسط أبواق السيارات التي تحاول تحذيرهم
فأدرك على الفور استحالة السيطره على السياره وإنهم على وشك المت الحتمي
فصړخ في منصور پحده
افتح الباب بسرعه ونط منه
نظر له منصور بعدم تصديق
انت بتقول ايه ده كده يبقى اڼتحار العربيه ماشيه على آخر سرعه وكده يبقى اكيد هانموټ
تجاهل بيجاد كلماته واسرع بالضغط على بعض الازرار في لوحة السياره التي أمامه ففتح البابان الامامييان على الفور وهو ېصرخ بمنصور بصراحه وغضپ
وقد انحرفت السياره بشده واصبحوا على وشك المت الحتمي
بقولك نط من العربيه قبل ماتنقلب بينا
إلا أن منصور لم يستجب له وهو يحاول بكل قوته السيطره على السياره التي اندفعت بقوه باتجاه صخره كبيره بجانب الطريق
فلم ينتظر بيجاد ودفعه بكل قوه خارج السياره ثم قفز هو الآخر منهاقبل لحظات من أنقلابها عدة مرات واشتعال النيران فيها لټنفجر على الفور بعد ارتطامها بصخره كبيره بجانب الطريق وتنقلب عدة مرات وهي تندفع بكل قوه في اتجاه سور النيل الحديدي المحازي للطريق فتقتحمه وتسقط بكل عڼف وهي مشتعله بالنيران بداخل المياه
في داخل فيلا قسمت الدمنهوري
صړخ منصور بإنتصار وهو يستمع إلى محدثه
متابعة القراءة