رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


القدر فسيجمع الدنجوان بها ليكون كابوس للقادم 
ها قد خطونا خطوة لاحداثنا القادمه احداثا من نوعا أخر لرؤية كنوز أحفاد الچارحي فلكلا منهم شخصيته الخاصه 
إنتظروني في حلقات مميزة للغايه في 
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل التاسع 
في صباح يوما جديد 

أستيقظت آية ثم أرتدت جيب باللون الأسود وبلوزة باللون الزهري وحجابا يمزيج بين اللونين فكان جمالها هادئ وجذاب 
خرجت لتنضم لهم علي مائدة الطعام بفرحة تملأ قلبها 
تناولت الطعام ثم خرجت من منزلها لتجد شذا بأنتظارها كما وعدتها أمس فتركها محمد تذهب معها بعد أن كان ينوي أيصالها
بقصر الچارحي بأيطاليا 
بدء يحيى بأستعادة وعيه ليجد الطبيب لجواره 
الحوار مترجم 
الطبيب پغضب _أخبرتك أن لا تبذل أيه مجهود سيد يحيى 
يحيى بتعب شديد _لم أشعر أني مريض ولكن أشتد الۏجع عندما كنت أتحرك بسرعة كبيرة
الطبيب _بالطبع فمازالت مريضا والآن يجب عليك الألتزام بما سأقوله لك والأ أعادتك للمشفي مجددا 
أشار له برأسه فأخبر عز بالتعليمات وكيفية التعامل معه ثم غادر 
عز _سمعت يا يحيى قالك متتحركش لمده 5أيام
يحيى پغضب _مين دا مش هقدر طبعا 
عز _مأنت لو كنت سمعت الكلام من الاول مكنش دا كله حصل 
حزن يحيى لتذكره حديثها وفضل الصمت فخرج عز ليجلب الأدويه 
كانت يارا تعد له الحساء الساخن بالأسفل فحملته وتوجهت للأعلي وقدماها مازالت تؤلمها 
أتابعتها ملك قائلا بخجل شديد _يارا 
وقفت تنظر لها بستغراب فلاول مره تحدثها بتلك النبرة 
ملك _هاتي وأنا أطلعه عشان رجلك
يارا پصدمه _ أنتي !
ملك بحزن _لو مش حابه خلاص 
وتوجهت ملك للأعلي يارا من ذراعيها قائلة بفرحة لا مقصدش اتفضلي 
وقدمت لها يارا الحساء ثم هبطت للأسفل 
صعدت ملك للأعلي بخطوات مرتباكه تخشي أن يغضب عليها بعد ما أرتكبته ولكنها ستحتمل أيه شئ 
طرقت باب الغرفة لتستمع صوته الهادئ فدلفت لتجده يستند علي الفراش وعيناه مغلقة كأنه يقاوم شيء ما 
يحيى ومازالت عيناه مغلقه_ حطيه عندك يا يارا 
وبالفعل وضعته ملك لجواره علي الطاولة الصغيرة ثم وقفت تنظر له بندم ودموع 
إستمع يحيى لصوت بكاء مكتوم ففتح عيناه ليجدها تقف أمامه 
يحيى پغضبا لم ترى ملك له مثيل من قبل _أنتى بتعملي أيه هنا أخرجي بره 
أزادد بكائها ثم توجهت للخروج وأمامها ذكريات لعيناه العاشقة التى أخبرتها لسنوات عشقه المكبوت ولم تستطع تفسيرهم
تخشبت محلها ترى أمامها رسومته تستمع لقلبها 
تعجب يحيى من تخشبها بمكانها ولكن زادت حالته عندما ركضت  تتشبس به تردد الأسف بدموعها 
ملك بدموع _أنا أسفه معرفش عملت كدا أذي 
أغلق عيناه في صراعا عميق هل يدفشها بعيدا عنه أم يرحب بها بين ذراعيه 
انتصر قلبه  بحنان كأنه تقبل اسفها 
أبتعدت عنه حتى ظلت أمام عيناه 
ملك بدموع فرحة _سامحتني صح 
أشار لها برأسه بمعني نعم فأبتسمت بسعادة كبيرة 
دلف عز ومعه الأدوية فركضت ملك له بفرحه جعلته يتشتت فسقطت الأدوية أرضا وتهشمت 
عز _ااااااايه
ملك بفرحه _ سامحني 
عز بعدم فهم _هو مين دا يا بنت المجنونه 
ملك _أبيه يحيى 
عز پغضب _أبيه فاكراني عبيط يابت اذا كان هو كدا ماشي بس أنا فاقس حركات الستات دي 
خجلت ملك بشدة عز من ملابسها كمن يقبض علي لص 
عز پغضب مكبوت _طب هو سامحك ذنب أهلي انا أيه الحاجة الا وقعت دي أنتي الا هتجيبي غيرها فاهمه 
ملك پألم _اااه سبني 
عز _ابداا انا هعرفك 
كان يحيى يتابعهم ببسمة بسيطة فمازالت الطفوله تسري بدمائهم 
 ملك بسخرية _غباء هو في حد تاني هنا غيرك 
عز _ااه فيه يحيى 
ملك _لا أبيه يحيى أحسن منك وعسل 
عز بخبث _يا شيخه بلاش كدب دا أنا أحلى بكتير 
ملك _ههههههه أنت مين الا كدب عليك وقالك كدا 
عز پغضب _تصدقي أني مخڼوق ولقيت حد أطلع فيه ڠضبي تعالي بقاا 
ركضت ملك لتظل بجانب يحيى لينقذها من عز كالمعتاد 
يحيى بهدوء _ممكن تطلع بره 
عز _مأنا هطلع بس والهانم معيا 
تمسكت ملك به پخوف _لا أنا هفضل هنا شويه مش هطلع 
يحيى _ذي ما سمعت 
عز پغضب _هروح أجيب غيرهم وامري لله ماش يا زفته ماااااشي
وخرج عز ومازالت هي متشبسه بذراع يحيى الراقد علي الفراش 
يحيى _خلاص يا ملك خرج 
ملك پخوف _متاكد 
يحيى بأبتسامة بسيطة _شوفي بنفسك 
وبالفعل خرجت بهدوء تتأمل امام الغرفة فأبتسم عز بمشاكسه وهو يهبط الدرج قائلا _مسكتك 
ركضت للداخل تصرخ بفزع _يا مامي
ضحك يحيى بشدة حتى تلون وجهه باللون الأحمر 
تأملته ملك بصمتا رهيب حتى هو توقف عن الضحك وبادلها النظرات فتلك الفتاة تقوده للجنون لا يعلم ما الخطط التى تناوي أرتكابه به !
وصلت آية وشذا للشركة وبدء العمل إلي أن قاطعه رنين الهاتف المخصص لغرفة رعد الچارحي 
تناولت شذا الهاتف لتستمع تعليمات من رعد بأن تبعث مع آية ملف لصفقة .....فى الحال 
وبالفعل حملت شذا الملف وأعطته لآية وأخبرتها بأن تقدمه لرعد 
حملت آية الملف لمكتب رعد بخطوات مرتباكة لا تعلم سببها ولكن هناك شئ مريب يدب بأواصرها 
طرقت باب الغرفة ثم دلفت عندما أستمعت لأذن رعد لها 
آية _الملف الا
 

تم نسخ الرابط