قبل بدايه القصه

موقع أيام نيوز

قبل بداية القصة ننوه أنها قصة حقيقة
ونقلت عن لسان صاحبة القصة بتصريف
تبدأ القصة بأسرة مصرية بسيطة مكونه
من أب يدعى خالد وام تدعى فاطمة
وابن وحيد يدعى عبدالرحمن
كان خالد يحب زوجته فاطمة بشدة
على الرغم من انها مصابة باعا@قة خفيفة

في قدمها بسبب حاد@ث تعرضت له في صغرها
وعلى الرغم من
أنها أكبر منه في العمر بثلاث سنوات

تقول فاطمة منذ زواجي بخالد
لم يشعرني بأي نقص بل كان يعاملني كملكة متوجة
وكان يقربني من الله ويذكرني
بأن ما بي ابتلاء والله يبتلي من يحبه من عباده

وكان له الفضل على في الالتزام
بالصلاة وحفظ القران والقرب من الله تعالى

واتم الله نعمته علينا ورزقا ولدا جميلا في الخلقه والخلق
سميناه عبدالرحمن
كان عبدالرحمن بارا بي وبأبيه ويشهد له الجميع بحسن الخلق
كما أنه كان متفوق دراسيًا

وكان زوجي خالد يتمنى أن يصبح عبدالرحمن مهندسا كبيرًا.

وبالفعل اتت الثانوية العامة ولم يبخل زوجي
على عبدالرحمن بأي شئ سواء جهد أو مال أو دعم نفسي
وكان دائما يقول له ” اعمل الي عليك والي فيه الخير يقدمه ربنا”

وانتهت الامتحانات وجاء يوم النتيجة
وخرج عبدالرحمن ليحضرها وكانت الفرحة المنتظرة
اتم الله فضله علينا وكانت نتيجة عبدالرحمن 98 فالمائة
يعني انه سيتمكن من دخول كلية الهندسة

اتصلت بزوجي خالد في عمله واخبرته
بالاخبار السارة وفرح كثيرًا وقال لي اعدي

العشاء والحلويات سأمر على ابي وامي
واحضرهم معي لكي يحتفلوا معنا بنجاح عبدالرحمن
وبالفعل خرج عبدالرحمن واحضر لي الطلبات
وأعددت العشاء والحلويات الي ان عاد زوجي
من عمله ومعه والده ووالده واخته وابنتها

لا انكر أن قلبي قبض فور رؤيتي لأخت زوجي

فهي لا تزورنا إلا قليلا جدا جدا
ولكني رحبت بها وبابنتها
وفور جلوسنا كانت تنظر لي ولعبدالرحمن


بنظرات غريبة غير مريحة ثم قالت:
شوفتي يا فاطمة يا اختى جوزي الندل
عمل في ايه طر@دني من البيت وعايز يطلقني
علشان البت مجابتش غير 65 في المية
وقال إني السبب، طب وانا مالي وزنبي ايه
هو الي كان بخيل معاها ومش بيدديها دروس”.

رديت عليها وقولت لها:متزعليش يا حببتي
ربنا يهدي النفوس ومتعرفيش بنتك ربنا شايلها ايه
ده ربنا مبيجبش حاجة وحشه ابدا
وجوزك تلاقيه زعلان شويه اصبري عليه
وبكره يهدي ويصالحك ده ميقدرش يستغنى عنك
ردت على رد قاسي وقالتلي:طبعا
وانتي عليكي بايه مانت مرتاحة فحياتك
واخويا مستتك وابنك جايب مجموع كبير
يدخله احسن كليه مش زيي من يوم
ما اتجوزت مشوفتش يوم عدل”.

قلبي انقبض ومردتش عليها احتراما لزوجي
وحماي وحماتي وزوجي كان هيرد عليها
بس حماي الله يباركله قالها “جرا ايه يا عايدة
مكفياكي نكد احنا جايين نفرح بعدالرحمن”
وطلب مني حماي اجبلهم الحلويات بس انا قولتلهم نتعشا الأول
وطول جلوسنا على سفرة العشا
وعايدة بتبص لابني بنظرات كلها حقد وحسد
وانا مبطلتش قراءة قران ورقية لابني فسري

بعد ما اتعشينا وحلينا حماي حب يروح
بس خالد جوزي مسك فيهم يباتوا انا كنت عايزة ارفض
لاني مش مرتاحة من نظرات عايدة لابني
بس مقدرتش اعمل حاجة
حماي رفض يبات وقال انه معاه مشاوير كتير
ولو حابة والدته واخته وبنتها يباتوا فبراحتهم
وبالفعل حماي مشي
وبات الباقي وانا قولت ليله وهتعدي


تاني يوم صحيت لقيت عبدالرحمن
وجدته وبنت عمته قاعدين وملقتش عايدة
ولما سألت عليها حماتي قالتلي دي راحت تزور الأولياء
علشان تدعى ربنا يهدي جوزها
وبعد فترة رجعت عايدة ومعاها أكياس كتير
وقالت انها جابت هدوم لبنتها
علشان الجامعة وجابت لكل واحد
فينا هدية جابتلي انا طرحة ولاخوها قميص

ومشي الجم١عة وخرج عبدالرحمن مع اصحابه
ورجع بالليل ولما ابوه شافه لقيه لابس حظاظة غريبة
عليها جمجمة من حديد
ولما سأله قاله انه اصحابوا اشتروا حجات
وهو ملقيش حاجة يشتريها من المحل
فاشترى الحظاظة دي
ولان زوجي راجل عارف ربنا زعل من عبدالرحمن
وقاله يقلع الحظاظة دي وميلبسهاش تاني
وعبدالرحمن باس على راس بباه وقاله حاضر
وبالفعل قلع الحظاظه ودخل اوضته ونام بدون ما ياكل حاجة
 واحنا سبناه فاكرينه اكل مع صحابه بره

روحنا ننام انا وزوجي ومن هنا بدأت المأساة
كان اسوء كابوس في حياتي حلمت اني واقفة
في مية مجاري اعزكم الله ريحتها وحشة جدا
وببص في المية لقيت ابني عبدالرحمن بيغرق فيها
حاولت انقذه لكني فشلت وسحبني معاه وغرقنا احنا الاتنين
صحيت من النوم وانا بصوت وخايفة على ابني
جوزي هداني وقالي ده مجرد كابوس
بس انا اصريت اني اقوم اطمن على عبدالرحمن

اول ما دخلت اوضته شميت ريحة وحشة جدا
والله يا جم١عة نفس ريحة المجاري الي شميتها في الحلم
وندهت على عبدالرحمن بس مردش على
نورت النور وببص عى سرير عبدالرحمن
لقيته غرقان ميه وهدومه كمان وعبدالرحمن نايم
على وشه بعدله لقيت المية الي ريحتها
زي المجاري الي مغرقة سريره وهدومه
جاية من بق عبدالرحمن والولد مبينطقش

صوت وصر@خت بعلو صوتي الحقوني يا ناس
ابني بيمـ. وت، وجه ابو عبدالرحمن بسرعة
يشوف في ايه ولاننا كمان في منطقة شعبية


جم الجيران يطمنوا علينا
خدت انا وخالد ابننا ودخلناه الحمام
وغيرناله هدومه والجيران الله يباركلهم غيروا ملاية السرير

بس كل ده والولد مش بينطق
ولستر ربنا كان لينا جار صيدلي
قعد يضغط على ص@در عبدالرحمن
لحد ما رجع مية ريحتها وحشه زي المجاري
وقال ده لازم يروح المستشفي
شكله اكل او شرب حاجة ملوثه

وبالفعل جرينا بيه على المستشفي
وعملناله غسيل معده
والدكاتره قالوا ممكن اكل او شرب حاجة ملوثه
عبدالرحمن فاق شويه وقال لباباه
انه ماكلش خالص لا بره البيت ولا جوه البيت

روحنا ورجع عبدالرحمن سرحان
وبيبص في السقف تاني
وخدنا على الحالة دي ايام وايام

عدت الايام والولد باصص في السقف
لا بياكل ولا بيشرب اي شئ الا ويرجعه ميه بريحة المجاري
هي مش مية وس@خة او مش نضيفه لا مية نضيفة
بس ريحتها وحشه جدا
وعرضناه على دكاترة كتير ومحدش عرف عنده ايه
وجه التنسيق وبباه هو الي خلص الاجراءات
لان الولد في عالم تاني وخس النص
ومفرحناش انه اتقبل في كلية الهندسة
لان ابني كان بيمـ. وت مني حرفيا

وفيوم جات واحدة جارتي تزورني
وقالتلي يا فاطمة يا اختى مش ملاحظة ان شقتك
بتخرج منها ريحة وحشة زي المجاري
قولتلها ملاحظة ومش عارفه اعمل ايه
الريحة دي من يوم مرض عبدالرحمن
وبمسح كل يوم وبنضف ومفيش فايدة

جارتي قالتلي ومجاش فبالك
ان ممكن يكون حد ازيكم وعاملكم عمل؟؟
ابنك مفيش دكتور عارفله دوا
وريحت شقتك زي الصرف الصحي وحالكم في النازل
ايه رأيك انا اعرف ست مبروكة


وسرها باتع ايه رأيك نروحلها ونحكيلها حاكيته
وربنا يجعل الشفا على اديها

أنا رفضت بشدة لان خالد
لو عرف حاجة زي كده ممكن يطلقني فيها
جارتي قالتلي براحتك بس لازم
تشوفي حل حالكم بقى يصعب على الكافر

جارتي مشيت وسابتني فحيرة كبيرة
أنا مقدرش اعمل حاجة من ورا خالد حاصة انه راجل عارف ربنا
ولا يمكن يرضى بحوار الست المبروكة دي
وفنفس الوقت قلبي وعقلي متقطعين على ابني
وحالته الي في النازل
وقررت اقول لجوزي واشوف رأيه ولما جه بالليل
قولتله وهو طبعا ماقتنعش وقال ده ابتلاء من ربنا
هرميه على السحـ. ر والشعـ. وذة
قولتله يا اخوي كلها اسباب
واحنا مش هنروح لدجالـ ين ميعرفوش ربنا
 احنا نشوف شيخ يرقي الولد

والبيت وهو مردش على قام وسابني

وتاني يوم الصبح صحينا على صوت
صراخ عبدالرحمن وماسورة ماية فاتحة من معدته
وبيرجع المية الي ريحتها وحشة دي
وبيزوم بصوت عالي
وحالته دي خلت جوزي اقتنع وراح لحماي فورًا
وحكالة كل شئ بيحصل
لعبدالرحمن وريحة الشقة وكل شئ

وهو كان يعرف امام مسجد وبيرقي بالقران
وقال لجوزي انه كان زميله في الشغل وراجل عارف ربنا
واتعلم الرقية من والده وبعيد كل البعد عن شغل الدجل والشعـ. وذة
خالد وافق فورًا وحماي اتصل بالشيخ الي طلب منه
يجيبله عبدالرحمن وييجي يزوره حالا في البيت
وبالفعل قام حماي وجوزي وهم الاتنين عدوا عليا
انا وعبدالرحمن ورحناله كلنا


كان راجل عادي ومش زي الدجالـ. ين
الي بيظهروا في الأفلام بهدوم مقطعة وحواليهم
بالخور في كل مكان
لا ده كان راجل نضيف ولابس قميص وبنطلون
وبيته شغال فيه القران من اول ما وصلنا

الشيخ اول ما شاف عبدالرحمن هيكل عظمي
ونظراته شارده سالني انا احكيله الي حصل
وبعد ما عرف كل حاجة من أول الحلم لحد ما جيناله انهرده
قام جاب مية وطلب مني اسقيها كلها لعبدالرحمن
وقال دي مية مقروء عليها قران متخافيش منها

اول ما عبدالرحمن شرب المية كان بيتألم
بس اصرينا عليه وخلص الكوباية وبعدها بدأ يصرخ
ويتولى في الأرض وطلب يروح الحمام
واول ما دخل رجع لاول مرة مية سوده وريحتها مجاري
وحجات تاني غريبة استحالة تكون موجودة
في معدة انسان طبيعي بعدما خلص وغسلتله
وشه رجع عبدالرحمن فايق واحسن مما كان
لما وصلنا عند الشخ. والشيخ قال لزوجي
ابنك كان معموله سحـ. ر سفلي بالمـ. وت
والي عمل السحـ. ر عمله على جزئين حاجة
 من اثره هدوم او اي شئ ورماه في مج'اري

وحاجة تاني لازم تكون ملازمه

ابنك علشان السحـ. ر يتجدد وميتفكش الا بمـ. وته

وطلب مننا انه يروح معانا حالا للبيت
لان الولد لو قرب من الحاجة التانية الي معمول عليها السحـ. ر
هيرجعله السحـ. ر تاني واول ما وصلنا دخلنا
اوضة عبدالرحمن وقلبناها كلها واحنا بنفتش الشيخ
لقي الحظاظة الي فيها جمجمة واول ما مسكها
وشمها استعاذ بالله وحطها في مية وملح وقرأ الرقية
وبعدين ولع فيها لحد ما اتفحمت ورماها في الحمام
ورجع سال عبدالرحمن
انت جبت الحظاظة دي منين دي هي الشئ الي
مكتوب عليه سحـ. ر وطلاسـ. م علشان يأذوك

عبدالرحمن قال بصراحة انا مجبتهاش دي عمتي
كانت عندنا من فترة وجابتلنا هدايا وادتني الحظاظة
دي بدون ما ماما او بابا يشوفونا
وقالت ان هي جابتهالي لان الشباب في سني
بيلبسوها وقالت متقولش لبابا
لانه مش بيحب الحجات دي
انا هنا انفجـ. رت وقولت عايدة عايزة تمـ. وت
ابني ده ليلتها فعلا باتت في اوضته
يبقي خدت حاجة من هدومة حاسدة
ابني وحا'قدة عليه ومستكتراه هو وابوه على

وتاني يوم جوزي راحلها البيت وواجها وهي مانكرتش وقالتله ايوه هي بتكرهني وبتكره ابني لانه احسن من بنتها وعنده كل حاجة ومرتاحين وهي وبنتها مش شايفين الراحة. جوزي ضربها بالقلم وقالها انا هعتبرك مoتي وملش اخوات. وبعد فترة عايدة اطلقت ورجعت تعيش مع حماي وحماتي في البيت ومن يومها بطلنا نزورهم بسبب وجود عايده عندهم بس هم ديما بيزورونا، ماحنا خلاص استحالة نأمنلها تاني.

اما عايدة وبنتها فحالتهم ما اتحسنتش خالص من اسوء لاسوء للاسف لأن الي مش بيرضى بقضاء ربنا بيوث السخط والإنسان ملوش من أمره شئ وكله بيد الله. وحقيقي أنا مش عارفه إيه الي يوصل إنسان لمرحلة الكفر لمجرد إنه يأذي حد تاني.

تم نسخ الرابط