العظمة الشوكية

بتعتبر الشوكة العظمية حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص، وتعتبر أكثر شيوعًا لدى الرياضيين والأشخاص الذين يقفون لفترات طويلة أو يعانون من السمنة. وترتبط الشوكة العظمية عادة بالالتهاب الموضعي عند إدخال أوتار الأنسجة الرخوة أو اللفافة الأخمصية، وهذا الالتهاب يسبب الألم في الكعب.

وتشمل أعراض الشوكة العظمية الألم الذي يزداد عند الوقوف أو المشي أو الجري، ويمكن أن يكون حادًا في بعض الأحيان، ويمكن أن يصاحبه تورم واحمرار في منطقة الكعب. كما يمكن أن تتطور الشوكة العظمية إلى مشكلات أخرى في القدم والكاحل إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

تتمثل أسباب الشوكة العظمية في زيادة الضغط على الكعب، سواء من النشاط الرياضي أو الوزن الزائد أو التوتر الزائد على الأقدام. وتتضمن العلاجات المتاحة للشوكة العظمية تقليل النشاط الرياضي أو التغيير في

النوعية أو التصميم الحذاء، واستخدام الوسائل الطبية مثل الحشوات والأحذية الخاصة بالكعب،

 والعلاج الطبيعي أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو الجراحة في حالات الشوكة العظمية الحادة.

وتعتبر الشوكة العظمية، التي تعرف أيضًا باسم نتوء الكعب، حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص، وتحدث عندما يتراكم الكالسيوم على الجانب السفلي لعظم الكعب، مما يؤدي إلى نمو نتوء عظمي مدبب في هذا المكان. وغالبًا ما يرتبط ظهور الشوكة العظمية بالالتهاب الموضعي في أوتار الأنسجة الرخوة أو اللفافة الأخمصية، وهذا يسبب ألمًا في الكعب

يمكن علاج الشوكة العظمية بعدة طرق، ومنها:

1- تمارين الإطالة والتمدد: يمكن لتمارين الإطالة والتمدد الموجهة للقدم والساق أن تساعد في تخفيف الألم وتحسين الحركة.

2- ارتداء الأحذية الطبية: يمكن استخدام الأحذية الطبية التي توفر الدعم اللازم للقدم وتحسن من وضعية القدم أثناء المشي.

3- ربط القدم: يمكن استخدام الضمادات أو الجبائر لإراحة العضلات والأوتار المجهدة.

4- حشوات الأحذية أو أجهزة تقويم العظام: يمكن استخدام الحشوات أو أجهزة تقويم العظام للحد من الضغط على النتوء العظمي.